الإمارات تطلق 48 حبارى في جمهورية توفا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تعاون الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى مع محمية طبيعية روسية لإطلاق مجموعة تجريبية من طيور الحبارى الآسيوية في أقصى الحدود الشمالية لنطاق الانتشار العالمي لهذا النوع في محمية المحيط الحيوي لحوض بحيرة يوفيس في جمهورية توفا الشعبية التابعة لروسيا الاتحادية، والذي يمتد عبر الحدود الدولية لجمهورية منغوليا المجاورة.
ضمت هذه المجموعة التجريبية 48 حبارى يافعة تم إنتاجها وتربيتها في مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في كازاخستان، وهو مركز تابع للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وتنتمي هذه الطيور إلى السلالة الوراثية لحبارى شرق كازاخستان التي تهاجر لمسافات طويلة، وقد أظهرت الدراسات الجينية أنها الأقرب وراثياً إلى المجموعة التي كانت موجودة في حوض بحيرة يوفيس.
وأشاد الصندوق بالتعاون الوثيق لسفارة دولة الإمارات في روسيا والتي لعبت دوراً كبيراً في تذليل العقبات لإطلاق هذه الطيور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق أول قمر صناعي راداري صباح اليوم
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
يعد ذلك جزء في جهود أول قمر اصطناعي راداري يتم تطويره من قبل فريق المركز، اليوم السبت عند الساعة 10:39 صباحاً بتوقيت الإمارات.
تمت عملية الإطلاق من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بواسطة صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس». ومن الممكن أن يتغير موعد الإطلاق وفقاً للظروف الجوية والتشغيلية.
جرى تطوير «اتحاد سات» في إطار شراكة استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق المركز عملية تحديد المواصفات التقنية للقمر الاصطناعي قبل الانتقال إلى مراحل التصميم الأولي والاختبار التقني، لضمان الامتثال للمعايير الدولية المعتمدة.
مع التقدم في تنفيذ المشروع، تولى مهندسو المركز مسؤولية التصميم النهائي والتصنيع، بالتعاون مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف». وتعكس هذه الخطوة توجه المركز نحو تعزيز الخبرات الوطنية في قطاع الفضاء، من خلال توطين التقنيات الحديثة ونقل المعرفة المتقدمة.
يتميز «اتحاد سات» بقدرته على رصد الأرض بدقة عالية تحت مختلف الظروف الجوية، ليلاً ونهاراً، مع توفير ثلاثة أنماط مختلفة للتصوير، تشمل تصوير المناطق الصغيرة بدقة فائقة، وتغطية المساحات الواسعة، ومراقبة المناطق الممتدة.
وتتيح هذه القدرات المتطورة استخدامه في مجالات متعددة، تشمل اكتشاف تسربات النفط، إدارة الكوارث الطبيعية، تتبع حركة السفن، دعم تقنيات الزراعة الحديثة، والمراقبة البيئية.
بعد إطلاق القمر، سيتولى مركز التحكم في المهمات التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء تشغيله وإدارته، حيث ستعمل الفرق المختصة على متابعة العمليات وتحليل البيانات المستقبلة من القمر الاصطناعي.