كشف تحليل لمعهد "واشنطن" أن "الهجوم الذي شنه الحوثيون بطائرة مسيرة في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، على الجانب السعودي من الحدود مع اليمن، وتسبب في مقتل جنود بحرينيين، تسبب في "إثارة غضب البحرين؛ فقد انتهك هذا الهجوم قرار وقف إطلاق النار المُطَبّق إلى حد ما، منذ آب/ أغسطس 2022 على الرغم من الهجمات الدورية التي يشنها الحوثيون على الأرض وبالطائرات بدون طيار".

    

وأوضح المصدر نفسه، أن "الحادث جاء بعد أيام فقط من الاستعراض العسكري الواسع النطاق الذي أقامه الحوثيون في صنعاء، احتفالا بالذكرى التاسعة لانقلابهم عام 2014 ضد الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة" مشيرا إلى أن الاستعراض "تضمّن أول عرض طيران لطائرة مقاتلة تم ترميمها، بالإضافة إلى صواريخ باليستية جديدة إيرانية التصميم تم تصنيعها على الرغم من حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، ويزعم أنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل".

وأفاد التحليل الموجز أن هذه التطورات، "تعتبر بمثابة تحذير من أن الحوثيين يبنون قوتهم لتكثيف هجماتهم واختبار العزيمة اليمنية والخليجية في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية والإمارات العربية المتحدة على البقية الباقية من الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة لتحقيق السلام بشروط يمليها الحوثيون. ولذلك من الضروري إيجاد توازن بين الرغبة الدولية في تحقيق السلام بأي ثمن؛ رغم أنه يمكن تفهمها، والرغبة في ردع العدوان الحوثي المستقبلي، واحتوائه إذا لزم الأمر".


أما بخصوص ما تم اعتباره "إنجازات عسكرية وفنية للحوثيين" أكد التحليل بأن الأمر يتعلق بكل من: "صاروخ باليستي جديد متوسط المدى؛ ومجموعة واسعة من الصواريخ القصيرة المدى (250-700 كم) التي تعمل بالوقود الصلب. ويبدو أن صاروخ "كرّار" هو نسخة مصنعة محلياً من صاروخ "فاتح 110" الإيراني، في حين أن "تنكيل" (رافاجر) مشتقّ من صاروخ "خليج فارس" الإيراني (300 كم)، وهو أقصر وربما أعرض من هذا الأخير بهدف تحسين خصائص الطيران وبالتالي الدقة".

كذلك، "منظومة الردع البحري. حيث شمل العرض صاروخين آخرين من الصواريخ الباليستية الإيرانية المضادة للسفن من عائلة "خليج فارس" الموجهة بالطاقة الكهربائية البصرية - "عاصف" (مدى 300 كيلومتر) و"فلق" (200 كيلومتر) - والتي تنطوي على أجهزة استشعار في مقدّمة الصواريخ تمكّنها من رصد هدف بحري متحرك في مرحلته النهائية. كما تم عرض مجموعة من صواريخ "القدس" الجوالة المنخفضة المستوى بل المهمّة، وهي من الطراز الذي يستخدمه "الحرس الثوري الإيراني".

بالإضافة إلى "صواريخ "المندب -1" المضادة للسفن (نسخة من الصاروخ الصيني "سي-801" "C-801") والكثير من الألغام البحرية والزوارق المتفجرة بدون ربّان، وتعزز جميعها قدرات الحوثيين على منع الوصول/حظر الدخول إلى المناطق (A2AD) في المضيق الاستراتيجي باب المندب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن إيرانية الولايات المتحدة إيران السعودية الولايات المتحدة اليمن أوروبا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خصائص صاروخ أتاكمز الأميركي الذي قصفت به أوكرانيا روسيا

أعلن الجيش الروسي أمس الثلاثاء أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة بريانسك الحدودية (غربي روسيا) بصواريخ "أتاكمز" الباليستية الأميركية.

ويأتي هذا القصف بعد حصول كييف على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن لاستخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

مقالات مشابهة

  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • مليشيا الحوثي تستبق معركة تحرير الحديدة بتغييرات أمنية كبيرة في محافظتين (وثيقة)
  • بوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • الخارجية البولندية: لا توجد صواريخ نووية بقاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • خصائص صاروخ أتاكمز الأميركي الذي قصفت به أوكرانيا روسيا
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • مجلس الأمن يطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"