إلزام موظفي الجامعة بتحديث الحالة الاجتماعية كل 6 أشهر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصدر أمين عام الجامعة بالإنابة د ..فايز الظفيري تعميما يلزم موظفي جامعة الكويت بتقديم إقرار عن الحالة الاجتماعية على نظام الخدمة الذاتية «آليا» كل 6 أشهر لكل من أعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين.
وأشار الظفيري في تعميمه إلى أنه استنادا الى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1) لسنة 1979 بشأن منح علاوة اجتماعية للموظفين في الجهات الحكومية، وبناء على تعميم ديوان الخدمة المدنية رقم (2) لسنة 1986 بشأن كيفية أحكام الرقابة على صرف العلاوة الاجتماعية، حيث نص على «أخذ اقرار على كل موظف يتقاضى علاوة اجتماعية عن زوجته وأولاده كل ستة شهور يبين فيه حالته الاجتماعية وقت كتابة الإقرار مع «إحالة الموظفين الذين يتراخون في التبليغ عن التغيير الذي طرأ على حالتهم الاجتماعية إلى التحقيق ومؤاخذتهم تأديبيا واسترداد ما صرف لهم بدون وجه حق».
ولفت الى انه يجب «إحالة الموظفين الذين يدلون ببيانات غير صحيحة أو كاذبة ومخالفة للحقيقة بقصد الحصول على علاوة اجتماعية بدون وجه حق إلى السلطات القضائية فضلا عن مؤاخذتهم تأديبيا»، مؤكدا ان الأمانة العامة تهيب بأعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين إلى العلم والإحاطة وضرورة الالتزام بتقديم الإقرار والتعهد بالحالة الاجتماعية آليا من خلال الدخول على موقع جامعة الكويت الإلكتروني.
ودعا الى ضرورة تقديم الإقرار والتعهد عن طريق نظام الخدمة الذاتية، وانه في حال أي تغيير على الحالة الاجتماعية يتم إرفاق المستندات الدالة على التغيير من خلال تقديمها على النظام، لافتا الى انه يتحمل أعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفون الإداريون مسؤولية صحة البيانات الخاصة بحالتهم الاجتماعية المدونة على صفحة الخدمة الذاتية الخاصة بهم بعد الاعتماد.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا
قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إنه "في يوم الطفل الإماراتي، نجدد التزامنا الراسخ بتوفير منظومة اجتماعية وتعليمية داعمة لأطفالنا، تُمكّنهم من تنمية قدراتهم ورعاية نموهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد بمناسبة يوم الطفل الإماراتي أن "الاستثمار في الطفل استثمار في نهضة الوطن، ومن واجبنا أن نبني لكل طفل بيئة محفزة تضمن له حقوقه الشاملة، بما في ذلك حقه في الهوية والثقافة الوطنية، لتعزيز انتمائه وفخره بجذوره الإماراتية".وأضاف "نؤمن بأن بناء مستقبل مشرق لأطفالنا يتطلب تعزيز الشراكة بين الأسرة والمجتمع بمؤسساته كافة لترسيخ ارتباط الأطفال بتراثهم الثقافي وقيمهم الإماراتية الأصيلة، وتنمية روح الريادة والتطلع للمستقبل، وفي عام المجتمع، نجدد التزامنا بتوحيد الجهود وتبني أفضل الممارسات والسياسات التي تضع الطفل في صميم الأولويات، ليحظى بفرص متكافئة للنمو والتطور، وينمو ليصبح فرداً فاعلاً يواكب تحديات العصر ويسهم في مسيرة ازدهار الوطن".