أصدر أمين عام الجامعة بالإنابة د ..فايز الظفيري تعميما يلزم موظفي جامعة الكويت بتقديم إقرار عن الحالة الاجتماعية على نظام الخدمة الذاتية «آليا» كل 6 أشهر لكل من أعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين.

وأشار الظفيري في تعميمه إلى أنه استنادا الى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (1) لسنة 1979 بشأن منح علاوة اجتماعية للموظفين في الجهات الحكومية، وبناء على تعميم ديوان الخدمة المدنية رقم (2) لسنة 1986 بشأن كيفية أحكام الرقابة على صرف العلاوة الاجتماعية، حيث نص على «أخذ اقرار على كل موظف يتقاضى علاوة اجتماعية عن زوجته وأولاده كل ستة شهور يبين فيه حالته الاجتماعية وقت كتابة الإقرار مع «إحالة الموظفين الذين يتراخون في التبليغ عن التغيير الذي طرأ على حالتهم الاجتماعية إلى التحقيق ومؤاخذتهم تأديبيا واسترداد ما صرف لهم بدون وجه حق».

ولفت الى انه يجب «إحالة الموظفين الذين يدلون ببيانات غير صحيحة أو كاذبة ومخالفة للحقيقة بقصد الحصول على علاوة اجتماعية بدون وجه حق إلى السلطات القضائية فضلا عن مؤاخذتهم تأديبيا»، مؤكدا ان الأمانة العامة تهيب بأعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفين إلى العلم والإحاطة وضرورة الالتزام بتقديم الإقرار والتعهد بالحالة الاجتماعية آليا من خلال الدخول على موقع جامعة الكويت الإلكتروني.

ودعا الى ضرورة تقديم الإقرار والتعهد عن طريق نظام الخدمة الذاتية، وانه في حال أي تغيير على الحالة الاجتماعية يتم إرفاق المستندات الدالة على التغيير من خلال تقديمها على النظام، لافتا الى انه يتحمل أعضاء الهيئة الأكاديمية والموظفون الإداريون مسؤولية صحة البيانات الخاصة بحالتهم الاجتماعية المدونة على صفحة الخدمة الذاتية الخاصة بهم بعد الاعتماد.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد

قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.

وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.

وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».

وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
  • الأربعاء.. جامعة المنوفية تحتفل بعيدها الـ 48
  • بحضور المحافظ.. جامعة المنوفية تحتفل بعيدها الـ48 الأربعاء المقبل
  • تعزيز وعي موظفي البريمي حول "حماية المال العام"
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
  • حافلات ”تحت الطلب“ لنقل موظفي الجهات الحكومية في الرياض
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • السائق الأمين وعصابة البساتين.. كيف تصنع الشائعة أزمة؟..محمد شكر : الهدف من وراها مكاسب مادية او اجتماعية أو تحقيق شهرة
  • طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
  • الاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعية