الثورة نت../ وكالات

كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، عن أسلحة جديدة خلال المسير العسكري الذي نظمته في قطاع غزة على شرف الذكرى الـ36 للانطلاقة الجهادية.

وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، فقد بدأت السرايا عرضها بأداء السلام الوطني الفلسطيني ورفع العلم الفلسطيني في بداية عرضها العسكري المهيب والذي شارك فيه عشرات المقاتلين من كافة الوحدات القتالية، بعد أخذ الإشارة من قادة حركة الجهاد الإسلامي.

وكشف العرض عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة “ثأر الأحرار” قبل شهور، وهو ما يشير إلى أنَّ سرايا القدس بكافة تشكيلاتها ووحداتها العسكرية في تطور من جميع النواحي سواء العدد والخبرات والإمكانات والتشبث بالفكر المقاوم.

كما كشف العرض عن صواريخ تدخل الخدمة لأولِ مرة، مثل صاروخ جعفر الجديد، إلى جانب صواريخ أخرى تحمل علامات استفهام على متنها وهو ما يشير إلى مديات أبعد من التي أعلنت عنها سرايا القدس في أوقات سابقة.

إلى جانب ذلك، أظهر العرض العسكري ظهور مسيرات من أنواعٍ مختلفة تابعة لسلاح الجو التابع للسرايا، منها المُسَيَّرة “سحاب” التي تدخل الخدمة لأول مرة، إلى جانب ظهور شاحنات عسكرية، وراجمات صاروخية تحمل طرازات مختلفة.

وتهدف سرايا القدس من وراء العرض إظهار قوتها بعد استشهاد قادتها الميامين، وأنَّ ترسل رسالة واضحة للعدو أنَّ دماء الشهداء ستكون المعبر نحو الحرية والتحرير لكل فلسطين بمقدساتها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)

 

تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر  الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.

 

ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال

في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.

 

بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة

المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.

 

سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير

رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.

 

مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة

حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.

 

القانون في مواجهة المزورين

تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.

 

شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟

التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟

في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلحة كورية شمالية رغم العقوبات
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 325 شهيدا وجريحاً في 7 مجازر جديدة بقطاع غزة
  • خارجية فلسطين ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
  • "جون أفريك" تكشف تفاصيل جديدة عن فضيحة اغتصاب فرنسية من طرف أبناء أثرياء في الدار البیضاء
  • تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
  • كسوة الشتاء.. الإمارات ترسل مساعدات إلى فلسطين
  • مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال بمخيم جباليا
  • سرايا القدس تقصف محور “نتساريم” وتجمعا لجنود العدو في جباليا