إسرائيل: اعتقال خمسة أشخاص وتشكيل فريق للتحقيق بعد سلوكيات عدائية ضد مسيحيين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقال دورون ترجمان قائد شرطة القدس "للأسف شهدنا استمرار تصرفات مشينة من الكراهية موجهة لمسيحيين في المدينة القديمة في القدس بالأساس عبر قيام متطرفين بالبصق". ولم ترد تفاصيل عن هويات من اعتقلوا.
وقال مسيحيون في المنطقة إنهم يواجهون مضايقات متزايدة وتخويفا من يهود قوميين متعصبين خاصة منذ تولي ائتلاف يميني متطرف السلطة في أواخر العام الماضي برئاسة بنيامين نتانياهو.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات فيديو في المدينة القديمة هذا الأسبوع تظهر متشددين يهود ومعهم أطفال صغار وهم يبصقون فيما يبدو على الأرض لدى عبورهم أمام مجموعة من المسيحيين الأجانب.
وندد نتانياهو بالواقعة ووعد باتخاذ "إجراء فوري وحاسم". وقال على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "إسرائيل ملتزمة بالكامل بحماية الحقوق المقدسة للعبادة والحج إلى المواقع المقدسة لكل الأديان".
وتحيط مجموعة من الأزقة الضيقة في البلدة القديمة ببعض من أقدس المواقع لليهود والمسيحيين والمسلمين، وطورت المجتمعات المحلية منذ فترة طويلة طرقا للعيش معا رغم تصاعد التوتر بشكل منتظم، وخاصة خلال الأعياد الدينية والوطنية.
وقال القس سيمون حوري "للقناة 12" الإسرائيلية "بدأ هذا منذ فترة طويلة، ويحدث منذ سنوات عديدة واعتدنا عليه نوعا ما... على مدى عقود، حتى عندما كنت في مرحلة التدريب، كنت أرى هذا في كل مكان".
وقال ترجمان إن الشرطة ستستخدم كاميرات مراقبة أمنية ودوريات ومراقبة للإنترنت لمكافحة الظاهرة في وقتها وبعد ذلك إضافة إلى إمكانية البدء في فرض "غرامات إدارية" خاصة. فرانس 24 / رويترز
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القناة 12العبرية: اليمنيون خطر يهدد أمن “إسرائيل” لأعوام طويلة قادمة
الثورة / متابعات
سلطت القناة 12 العبرية الضوء حول العمليات اليمنية المتزايدة في عمق الكيان المؤقت.
وقال المحلل في الشؤون العسكرية اللواء احتياط “يسرائيل زيف”، إن الغارات المكثفة التي يشنها الكيان الصهيوني على المنشآت الخدمية في اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر، والتي تأتي دعماً وإسناداً لغزة، موضحاً أن المشكلة مع اليمن ليست تنويعاً آخر للمعركة في مواجهة “حماس” أو حزب الله، وإنما هو أمر مختلف تماماً.
وأشار إلى أنه وللعثور على حل لهذه المشكلة، فلن تكون مهاجمة بنى تحتية على بُعد آلاف الكيلومترات كافية للحل.
ولفت إلى أن اليمنيين مجهزون بأفضل الأسلحة، بما في ذلك مئات صواريخ كروز، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، كما أنهم ينتشرون في مساحات واسعة ذات طبيعة جبلية توفر لهم المخابئ والقدرة على الصمود، أمّا تواصلهم الداخلي، فهو مختلف، وهو ما يصعب جمع المعلومات الاستخباراتية.
وبين أن القوات اليمنية نجحت في مهاجمة السفن الصهيونية، أو المرتبطة بالكيان داخل البحر الأحمر، وهو ما ألحق أضراراً فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب في تعطّل ميناء إيلات لأكثر من عام.
وأضاف: “لا التحالف الإقليمي الذي تقوده السعودية ودول الخليج، والذي يحاربهم منذ سنة 2015، ولا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا في السنة الماضية، تمكن من كسر روح اليمنيين”..وأكد حاجة إسرائيل لأن تكون قريبة جغرافياً، بحيث تتمكن من الحصول على معلومات استخباراتية مستمرة، ومتابعة دقيقة، وقدرة على توجيه ضربات في الوقت المناسب، وهذا يستلزم وجود قوة للمهام الكبيرة قريبة من المنطقة، وهو ما يعني ضرورة الانضمام إلى التحالف الإقليمي.
وذكر أن هذا القرار ليس بالسهل، لأن المشاركة الفعلية في حرب مختلفة تأتي بتكاليف، ونظام معقد من التداعيات، ناهيك عن أن تحقيق الفاعلية العملياتية سيستغرق وقتاً ليس بقصير، حيث وأن إضعاف اليمنيين لن يتم عبر ضربات انتقامية موجهة ضدهم.
ووصف اللواء احتياط “يسرائيل زيف” اليمنيين بـ”الخطر” الذي يهدد أمن إسرائيل لأعوام طويلة قادمة.