تأهُّب في بلجيكا لمواجهة غزو محتمل لبقّ الفراش من فرنسا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يراقب سكان بلجيكا بقلق المعركة ضد بق الفراش التي تتكشف في فرنسا المجاورة ويطلبون بشكل متزايد المعالجة الصحية لمنازلهم من الحشرات، وفي الوقت نفسه، يقول الخبراء أن غزو البق لا يهدد المملكة حتى الآن.
وفقًا لقناة RTC TV، بدأ سكان مدينة لييج البلجيكية مؤخرًا في اللجوء إلى شركات مكافحة الحشرات بنسبة 30٪ أكثر، وفي بروكسل، تتلقى الشركات المماثلة ما يصل إلى 6-7 طلبات يوميًا.
ويقول الخبراء: "على الرغم من زيادة معينة في الإصابة ببق الفراش في بلجيكا، لا يوجد حتى الآن سبب حقيقي للقلق".
وفي الوقت نفسه، فإن الطلب المتزايد على معالجة المباني ضد بق الفراش يتزايد في المملكة لعدة سنوات متتالية، حسبما يشير خبراء إبادة الحشرات. ووفقا للخبراء، يمكن لبق الفراش أن يدخل بلجيكا حاليا عبر وسائل النقل القادمة من فرنسا والممتلكات الشخصية للسياح.
بدورها، أبلغت سلطات النقل في البلاد عن عدم وجود بق الفراش في القطارات والحافلات والترام وعربات المترو في المملكة. وتطبق بلجيكا لوائح صحية صارمة، كما أن المقاعد مصنوعة من البلاستيك والجلد، حيث لا تعيش هذه الحشرات، لكن سلطات البلاد تأخذ التهديد المحتمل على محمل الجد.
تجتاح المدن جحافل من بق الفراش، والحشرات موجودة في كل مكان، في الحافلات ودور السينما والمستشفيات والمنازل والفنادق، وتخشى السلطات أن يؤدي ذلك إلى إفساد صورة البلاد قبل الألعاب الأولمبية.
اقرأ أيضاًرعب عالمي بسبب انتشار البق في المغرب.. جاء من فرنسا عبر الميناء
فرنسا تكشف حقيقة انتشار «البق» في البلاد
مسؤول أوروبي: ليس لدينا رفاهية الاستراحة في التحول البيئي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلجيكا بق فرنسا بق الفراش بق الفراش
إقرأ أيضاً:
بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
أصيب عمال متطوعون بالذهول لدى اكتشافهم صدفة قطعا من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة "دوردونيو" جنوب غربي فرنسا.
وأعلنت جمعية "بيريغورد بيير سيش"، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية "سانت اندري دالاس"، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.
وبحسب ما أفاد به موقع "إيسي بيريغورد"، عثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وقال رئيس الجمعية جان مارك أوديت: "من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك".
وأضاف: "نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة 'بيريجورد نوار'، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل".
وتعمل الآن فرق متخصصة من أجل معرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات ولمن تعود ملكيتها ولماذا تم إخفاؤها تحت الجدار.
وقال رئيس البلدية باتريك سالينيه في تصريح لإذاعة محلية: "كنز موجود في البلدية هذا أمر لم يسبق أن شاهدناه من قبل".
وذكرت البلدية أنه لن يتم الكشف عن مكان العثور على الكنز تحسبا لعمليات تنقيب قد يقدم عليها فضوليون باحثون عن الكنوز في المدينة.
وتضم المنطقة البلدية بالفعل ما يفوق مسافة 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة.