أوكرانيا والسويد تتفقان على بدء المفاوضات بشأن إبرام اتفاق ثنائي حول الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتفقت أوكرانيا والسويد على بدء المفاوضات بشأن إبرام اتفاق ثنائي بشأن الضمانات الأمنية في تطوير إعلان فيلنيوس لمجموعة السبع، حسبما صرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بعد محادثة هاتفية مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم.
وقال كوليبا - في تغريدة على موقع (إكس)، وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية اليوم الأربعاء - إنه "خلال الاتصال الهاتفي، اتفقنا أنا وتوبياس بيلستروم على بدء محادثات بشأن اتفاق ثنائي بين أوكرانيا والسويد بشأن الضمانات الأمنية بعد إعلان فيلنيوس لمجموعة السبع.
وأضاف كوليبا: "نعمل معًا على الطريق نحو فتح محادثات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا السويد دميترو كوليبا
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران تعلنان عن إجراء محادثات مباشرة في دولة خليجية
حيروت – وكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون “غير مباشرة”، عبرت مصادر إسرائيلية عن “خيبة أمل” من الإعلان المفاجئ لترامب.
وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في “خطر كبير”.
وقال ترامب “إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران”، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.
ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء، بل على “أعلى مستوى تقريبا”.
وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها “غير مباشرة”.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن “إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى”، مضيفا: “إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا”.
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.
وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان أن المفاوضات مع واشنطن “ستكون غير مباشرة وسنركز فيها على مصالحنا الوطنية وما يهم شعبنا”، وعبرت عن أملها في أن تكون المناسبة فرصة لـ”مفاوضات عقلانية وحكيمة”.
وأضافت “لا يمكننا الحديث عن مضمون المحادثات قبل بدئها وبقية التفاصيل ستطرح أثناء عملية التفاوض.. ما يهمنا كطرف في المفاوضات هو الحفاظ على مصالحنا الوطنية وكل ما سيؤدي إلى تحسين ظروفنا.. نؤمن بمبدأ المفاوضات وكما أكدنا سابقا سنخوضها إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام”.