نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية أصول الدين بطنطا ويكرم أعلامها في يوم الوفاء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والوجه البحري، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي؛ بجولة تفقدية إلى كلية أصول الدين والدعوة بطنطا؛ للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل استقبال الطالبات الجدد بطب بنات أسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط وعمداء الكليات يشاركون الطلاب بمراسم تحية العلموكان في استقبال نائبي رئيس الجامعة الدكتور محمود عبد الله، عميد الكلية، والدكتور يسري خضر، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى السيسي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وقام النائبان بالاطمئنان على الطلاب الجدد، وتفقد قاعات الدراسة وانتظام العملية التعليمية في أسبوعها الأول، كما قاما بتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تجري في المدينة الجامعية بطنطا ومتابعة العقبات التي تحتاج إلى تدخل الدكتور رئيس الجامعة؛ بهدف سرعة الانتهاء من أعمال التطوير ودخولها للخدمة الطلابية قريبًا.
وفي ختام الزيارة شارك نائبا رئيس الجامعة في احتفالية يوم الوفاء التي اقترحها الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة؛ لتكريم أعلام كلية أصول الدين بطنطا (الذين انتقلوا إلى جوار ربهم - والأحياء منهم) حيث تم التكريم؛ تعبيرًا عن الامتنان والتقدير لإسهاماتهم في تقدم الكلية ورفعتها.
تكريم القيادات السابقة للكليةحيث تم تكريم القيادات السابقة التي انتقلت إلى رحمة الله، وهم:
-الدكتور بركات دويدار، العميد الأول للكلية.
-الدكتور القصبي زلط، عميد الكلية الأسبق نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
٤-الدكتور جودة المهدي، عميد الكلية الأسبق نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
-الدكتور إبراهيم سلامة، عميد الكلية الأسبق.
-الدكتور أحمد عبد العال الجغاوي، عميد الكلية الأسبق.
كما قام نائبا رئيس الجامعة بتكريم الأحياء منهم:
-الدكتور أحمد علي عجيبة، عميد الكلية الأسبق.
-الدكتور أحمد إسماعيل أبو شنب، عميد الكلية السابق.
-الدكتور عبد الله الشاذلي، وكيل الكلية الأسبق، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية سابقًا.
-الدكتور عبد المنعم أبو شعيشع، وكيل الكلية الأسبق.
-الدكتور ياسر شحاته، وكيل الكلية الأسبق، رئيس قطاع أصول الدين بكلية الدراسات العليا سابقًا.
-الدكتور إبراهيم ويح، وكيل الكلية السابق.
جاء ذلك بحضور عمداء كليات الوجه البحري الدكتور رمضان الصاوي، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، والدكتورة زينب القصبي زلط، عميدة كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة كريمة المغفور له الدكتور القصبي زلط، والدكتور محمد حلمي، وكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والسادة الموظفين بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية أصول الدين نائب رئیس جامعة الأزهر کلیة أصول الدین رئیس الجامعة الدکتور محمد وکیل الکلیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر الأسبق: مصر كلها جيش مستعد للدفاع عن الوطن
شدد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، على أهمية الاستعداد لشهر رمضان من خلال التوبة والطاعات، محذرًا من بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع، سواء في محراب العلم أو في السلوكيات العامة.
الاستعداد لرمضان بالتوبة والطاعةأكد الدكتور عباس شومان أن النبي ﷺ كان يولي الأشهر الحرم، ومنها شهر شعبان، اهتمامًا خاصًا بالطاعة والعبادة، حيث كان يدعو: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعد فرصة لمراجعة النفس، والعودة إلى طريق الهداية، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم بروح صافية ونقية.
الجرائم الوحشية وإفساد الأرضتطرق خطيب الأزهر إلى انتشار بعض الجرائم البشعة في المجتمع، من القتل الوحشي والتمثيل بالجثث، معتبرًا أن هذه الأفعال لا تعكس روح الإسلام، بل تعبر عن خلل في تربية مرتكبيها. وأوضح أن القرآن الكريم شدد على عقوبة القتل العمد، حيث قال تعالى:﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾
وأشار إلى أن هذه الجرائم تصنف ضمن الإفساد في الأرض، الذي يستوجب العقوبات التي حددها الله سبحانه وتعالى، كما جاء في قوله تعالى:﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾.
وأكد فضيلته أن هذه الجرائم لا تعكس طبيعة المجتمع الإسلامي الحقيقي، الذي يقوم على التكافل والتراحم والتسامح، داعيًا الجميع إلى الوقوف ضد أي سلوكيات من شأنها نشر العنف والفوضى.
مخاطر تسرب السلبيات إلى التعليمحذر الدكتور شومان من انتشار السلبيات في محراب العلم، مثل الغش، العنف، والتنمر، معتبرًا أن هذه الظواهر تمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل الأجيال القادمة. وأكد أن الأسرة شريك أساسي في التربية، ولا يمكنها الاتكال فقط على المؤسسات التعليمية، داعيًا إلى تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة لضبط سلوك الطلاب وتوجيههم نحو القيم الصحيحة.
وشدد على أن التلاعب في منظومة التقييم والاختبارات جريمة بحق المجتمع، مؤكدًا أن حصول الطالب على درجات لا يستحقها، سواء بالغش أو المحاباة، هو خيانة للوطن والدين، محذرًا المعلمين من التهاون في مسؤولياتهم تجاه الأمانة التي يحملونها.
مصر كلها جيش يدافع عن الوطنوفي ختام حديثه، وجه وكيل الأزهر الأسبق رسالة قوية إلى كل من يتربص بمصر، مؤكدًا أن جيش مصر ليس فقط الجنود في الميدان، بل إن شعب مصر كله جيش مستعد للدفاع عن وطنه والتضحية من أجله.
ودعا الشعب المصري إلى الالتفاف حول قيادته، وتعزيز الوحدة الوطنية، لمواجهة أي تحديات تهدد أمن البلاد واستقرارها.
ختامًا.. رسالة إلى المجتمعأكد الدكتور عباس شومان أن الإصلاح يبدأ من الفرد نفسه، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالأخلاق الإسلامية، والتوبة عن الأخطاء، ومواجهة السلبيات بحزم، حتى يعود المجتمع إلى مساره الصحيح، وينعم بالأمن والسلام.