مهندس الصواريخ في نصر أكتوبر: فقدنا 90% من سلاحنا بسبب نكسة 67
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وجه اللواء ربيع مصطفى، مهندس الصواريخ المضادة للدبابات في نصر أكتوبر المجيد، الشكر لشهداء مصر الأبرار في حرب 1973، الذين لولاهم لما كانت مصر على ما هي عليه الآن.
وقال، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، إننا يجب أن نُعرف أولادنا وبناتنا ما هي حرب 1973، ولماذا دخلت مصر هذه الحرب، مشيرا إلى أن إسرائيل ظلمت جيشنا واحتلت سيناء بالكامل في 1967، ونتيجة احتلالها فقدنا 90% من سلاحنا، وانخفضت معنويات الجيش والشعب المصري، وتعرض الاقتصاد للانهيار.
وتابع: "عشان ندخل الحرب كان لابد من إعداد الجندي والضابط والمعدات ورفع معنويات الجيش"، منوها بأننا نطلق على حرب 1967 نكسة لأنها ليست هزيمة، لأن النكسة نستطيع بعدها أن نحيا ونعيش وننتصر، أما الهزيمة تعني الموت.
وأكد أن حرب 1973 هي معركة عودة الوطن وتحرير الأرض وحماية الشرف والعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية سارة حازم الشعب المصرى الصواريخ حرب 1967 شهداء مصر نصر أكتوبر المجيد
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.