أبرز أسباب عزل رئيس مجلس النواب الأميركي.. تخلى عنه نواب حزبه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يتساءل العديد عن أسباب عزل رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي في خطوة تحدث لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية التي يمتد عمرها إلى 234 سنة، وصوت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار «منصب رئيس مجلس النواب شاغراً»، في خطوة تفتح الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وصوت 8 جمهوريين ضد زعيم حزبهم وانحازوا إلى 208 أعضاء ديمقراطيين، ما ساهم في الإطاحة بمكارثي، وكان سببا في عزل رئيس مجلس النواب الأميركي، تمهيدا لعمل انتخابات أخرى لرئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي، ويعد الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية أحد أبرز أسباب عزل رئيس مجلس النواب الأميركي.
بعد معرفة أسباب عزل رئيس مجلس النواب الأميركي.. من الذي تقدم بمقترح العزل ؟يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب بهامش ضئيل للغاية، ما يمنح عددا صغيرا من متمردي الحزب الجمهوري السلطة في معركتهم ضد مكارثي، وكان النائب الجمهوري، مات جيتس، من تقدم بمقترح للإطاحة بكفين مكارثي، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، وعبر «جيتس» بمقترحه هذا عن الغضب إزاء نجاح جهود رئيس مجلس النواب الأميركي على تفادي الإغلاق الحكومي في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن تجاهل مطالب لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي مكارثي عزل مكارثي الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.