أمل عبد الله خلال الملتقى الثقافي الـ13 : أرض سيناء مازالت بكراً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قدّم رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي أمل عبد الله، الشكر والتقدير إلى الصحفيين والإعلاميين والمدربين خلال فعاليات الجلسة التعريفية للملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، بالعريش وبئر العبد والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.
وأشار إلى أن الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة كبير ، والهدف منه أكبر مما نتخيل.
وأوضح أن أرض سيناء مازالت بكراً حتى الآن، مشيرًا إلى أن البنات الموجودات فى الملتقى تحتجن إلى من يستخرج منهن العادات والتقاليد ونستمع إلى كلامهن عبر المدربين وكيف يعيشون وبيفكروا الزاى، لأنهن نواة صغيرة ستنتقل إلى محافظاتهن.
كما قدم الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية التى اولت اهتماما كبيرا بسيناء أرض البطولات وإلى وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، ورئيس هيئة قصور الثقافة عمرو البسيوني ود. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى والمخرج أحمد السيد، عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر.
فعاليات الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة
وانطلقت مساء اليوم في أرض السلام سيناء الحبيبة، وفى شهر الانتصارات أكتوبر العظيم فعاليات الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، بالعريش وبئر العبد والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
بدأت الفعاليات بجلسة تعريفية عن الملتقى الثالث عشر الذي يأتي ضمن مشروع "أهل مصر" المعني بأبناء المحافظات الحدودية.
يستمر الملتقى الذي سيشهد برنامجاً ثقافياً وفنياً حافلا ومكثفاً لـ 200 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية يتجمعون تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 13 أكتوبر الجاري.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، ما يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية.
يعمل المشروع أيضًا على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ زويد قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.
بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".
جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.
وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.
وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".
من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.
واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.