السفير الألماني: نظام «كاسكيد» الجديد خطوة مهمة على طريق الإعفاء الكامل للكويتيين من التأشيرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعرب السفير الألماني لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس عن سعادته بالحضور الكبير من أصدقاء ألمانيا لمشاركتنا احتفالنا بعيد الوحدة، الذي يعني الكثير للشعب الألماني.
وأوضح فون ريبنيتس، في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته سفارة بلاده مساء أول من أمس بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد ولفيف من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي في الكويت وأصدقاء ألمانيا وعدد من أبناء الجالية، ان بلاده تحتفل بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكويت، مشيرا إلى أن الترتيبات جارية للاحتفال بهذه الذكرى المهمة خلال الأشهر القادمة وتحديدا في شهري أبريل ومايو والتي ستحتوي على العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والموسيقية وورش العمل المتخصصة ومجموعات المناقشة وغيرها.
وأشار إلى أن نظام التأشيرات الجديد «كاسكيد» يعتبر خطوة مهمة على طريق الإعفاء الكامل من التأشيرة للكويتيين، كما أنه يزيل كل مخاوف طالبي «الفيزا» من الكويتيين ويمنح تأشيرات طويلة الأمد ومتعددة السفرات لمدة خمس سنوات وفقا الصلاحية جواز السفر، موضحا ان العمل بنظام «كاسكيد» الجديد دخل حيز التنفيذ منذ 10 أيام.
ولفت فون ريبنيتس إلى انه ينصح طالب «الفيزا» الألمانية بالتقدم بطلبها قبل 6 أشهر من موعد السفر، وعدم الانتظار إلى قبل موعد السفر بأيام.
وردا على سؤال حول التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، قال: لدينا علاقات عسكرية ودفاعية قوية وطويلة الأمد، لافتا إلى أن بعض معدات الجيش الكويتي ألمانية الصنع والصيانة. وكشف فون ريبنيتس عن وجود 150 ماركة وعلامة تجارية ألمانية في الكويت، ولكن عدد الشركات من الصعب حصرها لأنها محصلة شراكة ألمانية ـ كويتية.
ولفت إلى ان تعداد الجالية الألمانية قل نسبيا في أعقاب جائحة كورونا، ولكنها جالية نوعية ومؤهلة، مبينا ان «الفيزا» العائلية تعتبر من ضمن التحديات التي تواجهها ونعمل على حلها بالتعاون مع الجانب الكويتي.
وكشف عن ان البلدين في مرحلة أعداد وثيقة ستدعم التقارب الاستراتيجي بين البلدين، وذلك في إطار احتفالات البلدين بالذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر لعقد القمة العربية المقبلة، بالإضافة إلى التعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وعلق نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم، قائلا: «تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وعن عناصر الرؤية الفلسطينية، قال «فرحات» إنها تشمل الآتي:
- تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها.
- إعادة إعمار غزة.
- تعزيز الوحدة الوطنية.
- مواصلة الإصلاحات الداخلية.
إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005،
وأشار إلى أنها خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتابع: «مصر لم تتواني في تقديم أي من سبل الدعم سواء بالتنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين».
اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة