أكدت الكويت استعدادها لتنفيذ الأهداف الأممية الـ 17 لعام 2030 لمجابهة القضايا البيئية والتنموية التي تواجه العالم، معربة عن تطلعها لتعزيز أفق التعاون الدولي بغية معالجة التحديات العابرة للحدود كافة.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها السكرتير الثالث بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة بدر الديحاني أمام اللجنة الثانية في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الديحاني إن الكويت تولي أهمية خاصة لدفع الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات العابرة للحدود ضمن مفهومي التخفيف والتكيف من خلال تقديم الإغاثات والمساعدات وفق الإمكانات المتاحة في ظل التحديات المتشعبة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن العالم شهد في الأسابيع والأشهر الماضية حوادث مناخية في مختلف بقاع الأرض نتج إثر وقوعها كوارث بشرية ومعمارية مستشهدا بالتقارير المعنية لدى الأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها باستمرارية حدوث مثل هذه الكوارث المناخية في المستقبل.

وذكر في هذا الصدد أن الكويت تعهدت خلال مشاركتها في الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عقدت في مصر بتحقيق الحياد الكربوني في قطاعي النفط والغاز بحلول عام 2050 وفي قطاعات الصناعات كافة بحلول عام 2060.

وفيما يخص النشاط الكويتي في ذلك المجال الحيوي، قال الديحاني إن الكويت أطلقت محطة معنية بتخزين المياه وتحليتها العام الماضي من خلال الطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ميغاواط ومن المتوقع أن تدخل هذه المحطة حيز التشغيل في السنوات المقبلة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت

أكد امنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم فى اليمن، جوليان هارنيس، أن ميناء الحديدة لا يزال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية.

جاء ذلك فى إطار تقييمه للوضع فى الميناء عقب الغارات الاسرائيلية، وجهود الأمم المتحدة لتوفير الغذاء والتغذية مع تزايد الاحتياجات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أفادوا بأنه كلا الميناءين (الحديدة ورأس عيسى) مازالا يعملان وقادرين على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية.

وأضاف -نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- أن محطات الطاقة في جميع أنحاء مدينة الحديدة تعمل بسعة محدودة للغاية، وأنه يتم توزيع الوقود على المرافق الصحية لإبقاء مولداتها تعمل حتى تستمر في تقديم الخدمات الصحية لمن يحتاجون إليها.

وأعلن الحوثيون، خروج كهرباء محافظة الحديدة عن الخدمة، نتيجة استهدافها بغارات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي.

وقال وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل الحوثيين"أحمد مهدي البشر"، إن "الاستهداف شمل أربع مواقع حيوية خدمية تمثلت في محطات كهرباء وموانئ الحديدة والحالي ورأس كثيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي".

واشار إلى أن خدمة الكهرباء بالحديدة وما جاورها خرجت عن الخدمة نتيجة الأضرار التي تعرضت لها المحطات جراء قصفها المباشر من قبل الاحتلال.

و أعلن الحوثيون ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة الحديدة قبل يومين إلى 6 قتلى و57 جريحا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استمرار العمل في ميناء الحديدة وسط التحديات
  • المزروعي: التغيرات العالمية تتطلب المزيد من الاستثمارات لتلبية الطلب على الطاقة
  • المزروعي: العالم يحتاج إلى استثمارات إضافية بقطاع الطاقة
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • دبي.. 25% من رحلات التنقل «ذاتية القيادة» بحلول 2030
  • النائب محمود قاسم: مصر أكدت للعالم كله عرقلة إسرائيل لجهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق
  • البعثة الأممية تُرحب بتعيين مجلس النواب لمحافظ المركزي ونائبه
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة استعدادها لتنفيذ عملية برية في لبنان قريبا
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل