أصدر رجل الدين السلفي الشيخ يحيى الحجوري فتوى جديدة حول تزين الألوان الخضراء بالمولد النبوي وحكم النظر اليها والتي تم فرضها من قبل المليشيا الحوثية على اليمنيين .

وأطلع المشهد اليمني اليوم على السؤال الذي طرحه أحد طلاب الشيخ الحجوري وهو : تعلمون ما يحصل في البلاد التي يسيطر عليها الرافضة من تزين الشوارع بالألوان والأضواء الخضراء، فما حكم الخروج للتنزه والنظر إلى هذه الألوان ؟.

وأجاب الشيخ يحيى الحجوري بالقول " القرار هذا وهذه الألوان وهذه الأشياء محدثة والمحدث ينكر بالقلب ما يفرح به وعند العجز آخر مرحلة ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .. ما تذهب تتفرج على الألوان والزاخرف التي هي من البدع فاكره هذا بقلبك وان لايراك الناس كالمتفرج عليه والمستحسن له .. هذا غلط وهذه بدعة لو كان العمل هذا خيرا لكان عقب موت الرسول صلى الله عليه وسلم لرئيتم المدينة كلها باللون الأخضر .. فبلدان العالم تنقلب في ربيع الأول خضراء لخضرونها بالألوان لكن ذلك بدعة رافضية بدعة إسماعيلية بدعة باطنية عبيدية بدعة شيطانية بدعة ... لاختلاس أموال الناس ينصبون على الناس هكذا سميها .

وأضاف الحجوري " ان الألوان الخضراء أيضا بدع فيها الغلو .. وعدد على ذلك .. هذه بدع مستدلا بعدم احتفال الإمام علي بن ابي طالب بذلك بعد موت الرسول متسائلا : لماذا لم يحتفل علي بعد موت الرسول ؟ لا علي ولا الحسن ولا الحسين ولا أحد من آل البيت .. ما جاء إلا هؤلا الرافضة والإسماعيلية الزاعمين حب النبي صلى الله عليهم وسلم وأغلبهم لايركع ركعة واحدة .. متسائلا مرة أخرى اين حبك للرسول وانت لا تصلي " .

اقرأ أيضاً أكثر من 100 قتيل وجريح في تفجير انتحاري قرب مسجد في باكستان (فيديو) المولد الجمهوري لا المورد النهبوي.. صيحتنا لا صرختهم المليشيا تتكتم عن عدد ضحايا احتفالها بالمولد النبوي شاهد .. الصورة التي فضحت الحوثيين خلال احتفالهم بالمولد النبوي وتسببت بمقتل احد مصوريهم اثناء تغطيته فعالية المليشيا بالمولد النبوي .. شاهد لحظة سقوط المصور ”حذيفة” من أعلى شاشة عملاقة بميدان السبعين بصنعاء و وفاته على الفور (فيديو) هرولت للهاوية.. انقلاب مروع لـ”5 سيارات” محملة بعشرات الركاب عائدين من ”المولد النبوي” بريمة الشيخ الحجوري يخرج عن صمته ويشن هجوما ناريًا على الحوثيين والذين يستغلون الناس باسم المولد النبوى القبائل تقبض على طقم ‘‘المولد النبوي’’ محملًا بالمخدرات الحوثية (فيديو) قيادي حوثي يتوعد بتصفية البرلماني أحمد سيف حاشد يوم ”المولد النبوي” قيادي حوثي يهدد بقطع لسان من يقول هذه الكلمة الكشف عن طبيعة التغيير الجذري الذي سيعلنه زعيم المليشيا في نظام الحكم عشية المولد النبوي بعد ان حرموا الاختلاط .. شاهد جماعة الحوثي تحتفل في جامعة صنعاء بذكرى المولد النبوي بشكل مختلط (صور)

وأكد الحجوري في إجابته على السؤال لأكثر من سبع دقائق من الوقت بالأدلة والبراهين في تسجيلا صوتي تم ارفاقه لمن أراد سماع الإجابة " كيف تارك صلاة يحب الرسول واردا الدليل من القرآن الكريم متسائلا اين حبك للرسول وعلي من الظلم ؟ وأجاب انت مع الشيطان لست مع الرسول ولا مع علي ولا مع الحسن ولا مع الحسين ولا مع اي من ال البيت .. أنت مع الشطان مضبوط " مكررا ذلك للتأكيد .

وتم طرح السؤال الثاني على الشيخ الحجوري وهو : نحن في بلاد الرافضة وفي مناسباتهم يفعلون ندوات في مساجدنا بالقوة، فهل يحضر بعض القائمين على المسجد الندوة كالإمام أو المؤذن بحجة المصلحة ؟ .

أجاب الشيخ الحجوري " بأنه لا يوجد في الخضور أي مصلحة .. الحضور في هذه المجالس مفسدة محضة .. مجالس زور .. مجالس تقليب الحقائق ومجالس ما تحضرها الملائكة .. إلى آخر الإجابة المرفقة أدناه.

https://twitter.com/Twitter/status/1709476875066638414

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: بالمولد النبوی المولد النبوی ولا مع

إقرأ أيضاً:

مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان

قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن  صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، وقد مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود. 

مرحلة لن تعود

وأوضح “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين”.

وأكد على أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، منوهًا بأن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.

ونبه إلى أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مشيرًا إلى أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه.

وتابع: إذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".

محل ثناء من الله

وأضاف أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ.

وأشار إلى أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه، فالعبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة.

واستشهد بما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد)، فإذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده.

وبين أن الاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).

خير العمل

وحذّر من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).

وأضاف أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.

وأشار إلى أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.

مقالات مشابهة

  • دعاء الرياح والعواصف.. كلمات رددها الرسول وقت هبوبها
  • مركز الأزهر العالمي: إصدار 71 ألف فتوى خلال شهر رمضان 2025
  • الأزهر للفتوى: أصدرنا 71 ألف فتوى إلكترونية متنوعة خلال شهر رمضان
  • بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان!
  • هل تفقد العُملة الخضراء هيمنتها؟ .. الدولار يهوى عالميًا بعد رسوم أمريكا الجمركية
  • صيام الست من شوال .. فضلها وحكم صومها متتابعة.. اعرف أحكامها وآراء المذاهب الفقهية
  • المولد يحدد موعد انطلاق الدورات والمدارس الصيفية
  • مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي