في سابقة تاريخية.. انتخاب أول رئيس وزراء من السكان الأصليين في مقاطعة كندية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تشكل شعوب السكان الأصليين في كندا ثلاث مجموعات منفصلة شعوب الأمم الأولى والإنويت والميتي وهم أشخاص من أصول أصلية وأوروبية.
اعلاندخلت مقاطعة مانيتوبا بوسط كندا التاريخ الثلاثاء مع انتخاب واب كينيو رئيسا للوزراء، مما جعله أول سياسي من السكان الأصليين ينتخب على رأس حكومة محلية.
هكذا وصل زعيم الحزب الديموقراطي الجديد في مانيتوبا إلى السلطة بحكومة أغلبية.
وقال واب كينيو أمام أنصاره المتحمسين المتجمعين في وينيبيغ "إنه نصر كبير لنا جميعا في مانيتوبا".
وأضاف "لقد فعلت مانيتوبا شيئا أكثر تقدمية من أي من هذه المدن الكبرى" التي "تنظر إلينا بازدراء" قبل أن يشجع الشباب بكلمات والده الملهمة التي قالها والده بلغة أوجيبوي، وهي لغة السكان الأصليين "حددوا هدفا، وأحلامكم ستصبح حقيقة".
في كندا، تشكل شعوب السكان الأصليين ثلاث مجموعات منفصلة شعوب الأمم الأولى والإنويت والميتي وهم أشخاص من أصول أصلية وأوروبية.
لم يكن للأمم الأولى في كندا الحق في التصويت إلا اعتبارا من 1960.
مانيتوبا حيث هناك ناخب من كل خمسة من السكان الأصليين (18% من سكان المقاطعة)، كان يديرها رئيس وزراء من مجموعة سكان أصليين اخرى في أواخر القرن التاسع عشر، لكن واب كينيو أصبح الثلاثاء الأول من الامم الاولى الذي يصل الى هذا المستوى السياسي.
في سابقة .. رئيس الحكومة الكندية يعيّن قاضية من السكّان الأصليين في المحكمة العليا"رحلة توبة".. البابا فرنسيس في كندا لطلب الصفح من السكان الأصليينالعثور على رفات 215 طفلاً في مدرسة داخلية مغلقة للسكان الأصليين في كندافي السنوات الأخيرة، برزت فضيحة المؤسسات التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية والحكومة الكندية بعد اكتشاف المقابر الأولى لأطفال السكان الأصليين في ربيع عام 2021.
بين أواخر القرن التاسع عشر ومنتصف التسعينيات، تم تسجيل حوالي 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسراً في 139 مدرسة داخلية في جميع أنحاء البلاد، حيث تم عزلهم عن أسرهم ولغتهم وثقافتهم.
ووصف خبراء هذه الخطوة بانها ستغير مقاربة الحكومة ازاء المصالحة مع الشعوب الاصلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد إلغاء مباراة لكرة القدم.. إيران تؤكد استمرار علاقاتها مع السعودية وتتفق على تحديد موعد جديد قطر: صناعة التجميل تواكب الاتجاهات العالمية والعناية بالبشرة لم تعد حكراً على النساء! كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي السكان الأصليون كندا كندا سياسة اعلانالاكثر قراءة شاهد: طفل بلجيكي يتعافى من سرطان غير قابل للشفاء ويثير حيرة الأطباء كيف أصبح انتشار بق الفراش قضية سياسية في فرنسا؟ شاهد: ظروف إنسانية قاسية ومجاعة تلاحق اللاجئين حتى الحدود الجنوبية للسودان ترامب في جلسات اليوم الثاني من محاكمته بتهمة الاحتيال: "المدعية العامة فاسدة" لأول مرة في التاريخ الأمريكي.. مجلس النواب يعزل رئيسه ماكارثي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next فيفا: تنظيم مونديال 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا مع إقامة 3 مباريات بأمريكا الجنوبية يعرض الآن Next مباشر. زيلينسكي: أوكرانيا تبذل "كل ما بوسعها" للحصول على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي قبل الشتاء يعرض الآن Next دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق حول إصلاح نظام الهجرة قبل قمة إسبانيا يعرض الآن Next من أجل دعم أسعار النفط.. أوبك بلاس يبقي على خطته لخفض الإنتاج يعرض الآن Next شاهد: الحكومة الفرنسية تحاول تهدئة مخاوف مواطنيها حول "غزو" بقّ الفراش LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فلسطين فرنسا فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات - سيول Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كندا الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فلسطين فرنسا فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي من السکان الأصلیین یعرض الآن Next الأصلیین فی فی کندا
إقرأ أيضاً:
مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر ديبلوماسي في بيروت : «يشهد الموقف الدولي والإقليمي في ملف الرئاسة اللبنانية حالة من التردد والضبابية، ما يعيق أي تقدم ملموس نحو انتخاب رئيس. فبينما يبدي المجتمع الدولي دعما نظريا لاستقرار لبنان، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها، لا يبدو أن الدول الكبرى تمارس الضغط الكافي على الأطراف اللبنانية للوصول إلى توافق. من جهة أخرى، تسعى بعض القوى الإقليمية إلى تحقيق مصالحها في لبنان عبر دعم مرشحين محددين أو عبر محاولة خلق توازنات سياسية قد تكون عائقا أمام أي تشاور رئاسي حقيقي».
وتابع المصدر: «بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ وجود تباين في التصريحات والمواقف بين الدول الكبرى التي تؤثر بشكل كبير في الملف اللبناني. فمن جهة، هناك ضغط من بعض الدول الغربية على ضرورة انتخاب رئيس جامع يحظى بتوافق داخلي ويضمن استقرار البلاد. ومن جهة أخرى، تأتي بعض الدول الإقليمية، بمواقف قد تبدو أكثر مرونة تجاه القضايا الداخلية اللبنانية، لكنها لا تضع أولوية في هذا الملف في ظل الانشغال بالتحديات الإقليمية الأخرى».
وأوضح المصدر: «أما على الصعيد الداخلي، فترتبط الأعياد المجيدة بمناخ من تبادل التهاني والتواصل بين القوى السياسية اللبنانية، وهذا ما قد يفتح أبوابا جديدة للحوار بشأن الرئاسة. هذه اللحظات التي تزدحم بالرمزية الدينية والاجتماعية، قد تكون الفرصة الأخيرة قبل جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني المقبل».
وأكد المصدر انه «ومع اقتراب هذا التاريخ، يتزايد الحديث عن إمكانية نضوج المواقف الخارجية والمحلية في مسعى لإيجاد حل للأزمة الرئاسية. وفي حين أن بعض القوى السياسية تواصل محاولاتها لفرض مرشحها، فإن المناخ الدولي قد يشهد تحولا لجهة ممارسة الضغوط على اللبنانيين لانتخاب رئيس قادر على توحيد الصفوف وإعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي. وعلى رغم كل هذه المعطيات، يبقى القلق قائما من أن تظل المواقف المتناقضة والتوجهات المتباينة عائقا أمام أي تقدم».
وأشار المصدر إلى ان «جلسة 9 كانون الثاني تظل موعدا مفصليا في تاريخ لبنان السياسي، فهل سيشهد هذا اليوم تحولا حاسما في المواقف؟».
وتوقع «أن يسود الحراك السياسي في الأيام التي تسبق هذه الجلسة، جوا من التوتر والبحث عن توافقات قد تكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية. لكن في حال نجحت القوى السياسية في تقديم تنازلات، سواء تحت ضغط داخلي أو خارجي، فإن لبنان قد يشهد بداية انفراجة في ملف الرئاسة التي طال انتظارها».
وشدد المصدر انه «على رغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة، تبقى الأعياد المجيدة فرصة لتجديد الأمل والتأكيد على ضرورة التوافق السياسي في البلاد. وفي هذا الوقت العصيب، قد يكون من الضروري أن ينتهز اللبنانيون هذه الفرصة ليتوحدوا خلف الهدف المشترك: انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ويعيد الأمل إلى شعبه الذي يواجه أزمات متواصلة على مختلف الأصعدة».