الشميري: زيارة المبعوث الأممي لقطر تأتي في إطار الشروط المالية والاقتصادية التي تم التوافق بشأنها بين الحوثي والرياض
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد عبد الستار الشميري، رئيس مركز "جهود" للدراسات باليمن، أن زيارة المبعوث الأممي هانس غرونبرغ، لقطر ربما تأتي في إطار الشروط المالية والاقتصادية التي تم التوافق بشأنها بين الحوثي والرياض.
وعلل الشميري ذلك الأمر إلى أن لجنة الوساطة الأممية تحتاج إلى مبلغ أولي لبناء الثقة وتنفيذ الشق الإنساني.
وقال في تصريح اليوم الأربعاء، إن زيارة المبعوث الأممي لليمن إلى قطر تتعلق بالملف الإنساني أكثر من الملف السياسي، لأن هناك تعويضات وشروط مالية واقتصادية ورواتب وأشياء كثيرة أخرى تحتاج إليها لجنة الوساطة في تلك المرحلة، وهناك مبلغ أولي مطلوب حتى يتسنى الدخول إلى مرحلة بناء الثقة والشق الإنساني.
وأضاف الشميري، أن غرونبرغ يحاول زيارة بعض دول الخليج ربما تشمل قطر وغيرها، لكي يأخذ وعودا بالتزامات مالية فيما يتعلق الملف الإنساني والجرحى وفتح المعابر وكذلك إعادة الإعمار، لافتا إلى أن الحديث يدور الآن حول مبالغ كبيرة جدا ربما تكون تقدم كحزمة من الوعود للحوثيين وغيرهم من أجل الانتقال من العملية الإنسانية إلى عملية السلام.
وأشار رئيس مركز "جهود" إلى أن الأرقام التي يجري الحديث عنها من تعويضات وإعادة إعمار وغيرها، تعد أرقام ضخمة وقد تصل في صورتها الأولية لأكثر من 75 مليار دولار تشمل إعادة بناء وصرف رواتب ببعض الموظفين المتأخرة منذ أكثر من سنة مع زيادة حجم الراتب الحالي الذي أصبح ضعيفا جدا.
وتابع الشميري أن هناك مستلزمات أولية تتولاها الأمم المتحدة في مرحلة السلام تتعلق برفع مستوى التغذية لزيادة نشاط الأمم المتحدة، لأن الدول المانحة لم تف بما تعهدت به في مؤتمرها الأخير الخاص باليمن، وتعد قطر من المحطات المهمة التي يمكن أن تسهم بفعالية في هذا الأمر، نظرا لقدرتها المالية ولوجودها السابق في التحالف العربي.
وأوضح رئيس مركز "جهود"، أن قطر لعبت دورا في بداية الخلاف بين الحوثيين والنظام السابق، وكانت تعد الدولة الأولى التي دخلت لليمن عبر الوساطة بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبل أيام من حرب العام 2015، وكذلك نرى أن قطر لها علاقات سياسية وقبلية مع تلك المكونات، ولا تزال حتى الآن تدعم بعض القوى الصلبة والناعمة في اليمن.
واختتم بقوله، يذهب المبعوث المبعوث إلى قطر لكي يأخذ منها شيئا من الوعود في كل ما تملكه من رصيد علاقات، وفي كل ما يمكن أن تقدمه من رصيد مالي لدعم العملية السلمية والملف الإنساني، وأيضا ما يتعلق بترتيبات ما بعد السلام والتعويضات وما شابه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
إلى أصدقائي
ممنون لكم على هذا التقدير والإحترام والود
مقالي الذي نشرته ، تحت عنوان : ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام ” ..
ما كنت أظن أن يلقى هذا القدر الكبير من الإهتمام ، والإحتفاء الباهر والتفاعل المدهش في الوسائط المختلفة .
عدد من الرسائل ورددت بريدي الخاص ، ولا تزال الرسائل تترى تقديرا لهذا الإتجاه المنير في كتابة المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان ، ورفض خطابات التنابذ والتباغض .
ممتن لكل الأصدقاء الذين عبروا عن ذلك المعنى ، منحوني من سماحة أرواحهم ما يمنح نفسي العافية …
و استأذنكم لنشر بعض الكتابات عن المقال .
* أولا : الدكتور يحيى مصطفى الصديق ، كتب مقدما المقال لقراء مجموعة ( مثقفون ) قائلا :
( الدكتور فضل الله أحمد عبد الله إبراهيم هو كاتب و أستاذ جامعي سوداني بارز ، يتميز بإسهاماته الفكرية و الأدبية ، خاصة في مجال النقد و الدراما . وُلد عام 1964 في منطقة هبيلا بولاية غرب دارفور، السودان ، و حصل على درجات أكاديمية متقدمة في تخصصات الدراما و النقد الأدبي من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعة أفريقيا العالمية .
*مقاله ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام “* يعكس رؤية عميقة حول الهوية السودانية و مفهوم التضامن الإجتماعي .
في هذا المقال ، يبرز الدكتور فضل الله القيم الإنسانية التي تميز سكان الشمال النيلي ، مثل سماحة النفس و التعامل الحكيم مع تحديات الحياة .
كما يناقش تأثير الخطاب السياسي السوداني على تشكيل الهوية الوطنية ، منتقداً المفردات التي إستخدمتها بعض النخب لتقسيم المجتمع السوداني بناءً على المناطق و الإثنيات .
يستعرض المقال أيضاً دور سكان الشمال النيلي في مواجهة الظروف القاسية بروح صلبة و إرادة قوية، مع التركيز على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التقدم الإجتماعي .
و يؤكد أن المركزية الحقيقية تُبنى على العطاء الإنساني و قيم الإحترام المتبادل ، بعيداً عن النزاعات و الكراهية .
الدكتور فضل الله أحمد عبد الله يُعد أحد الأصوات الفكرية المهمة في السودان، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى تعزيز الحوار الثقافي و تأكيد قيم المحبة و الوئام بين مختلف أطياف المجتمع السوداني .
* ثانيا : الدكتور معتصم التجاني كتب قائلا :
( إلى الأستاذ الدكتور فضل الله أحمد عبدالله لعل مثقفوا الهامش وهامش الهامش كما يدعون أن يتعلموا منك
تحية إجلال وإكبار لقلمك الحر وفكرك النير الذي يسطر الحقائق بماء الذهب، فتضيء كلماتك دروب الحقيقة، وتفتح آفاق الفهم العميق لمعاني الانتماء والتلاحم الوطني. لقد وضعت يدك على الجرح النازف، وأعدت تشكيل الصورة الحقيقية لسوداننا الحبيب، وطن التسامح والتنوع، وطن جمع أبناؤه بكل أطيافهم، لا تفرقهم الجغرافيا ولا القبيلة، وإنما يجمعهم الإيمان العميق بوحدة المصير والهدف المشترك.
إن حديثك عن الشمال النيلي ليس مجرد دفاع عن منطقة، بل هو دفاع عن وطن بأكمله، عن هوية سودانية أصيلة تنبض بحب الخير، وتؤمن بقيم العدل والمساواة والتسامح. لقد أجدت وأبدعت في فضح المفاهيم الزائفة التي يحاول بعض المغرضين زرعها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأثبت أن السودان وطن يسع الجميع، وأن الكرامة لا تمنحها الجغرافيا، بل يصنعها العمل الصادق والبذل والعطاء.
إن السودان كان وسيظل بستانًا متنوع الأزهار، يعكس ثراءه في لغاته، ثقافاته، وعاداته، ويصنع مجده بوحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن. وما تحدثت عنه من قيم التضامن والتكافل والتراحم في أوقات الأزمات، هو جوهر هويتنا السودانية الحقيقية، التي لا تهزمها المؤامرات ولا تعصف بها العواصف.
فلك التحية والتقدير، دكتور فضل الله، وأنت ترفع راية الوعي وتضيء العتمة بفكرك وقلمك، داعيًا الجميع للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
دمت قامة فكرية وقلمًا صادقًا في مسيرة البناء الوطني وملهما للأمن الثقافى والاجتماعى
وكما قال الاخ عادل البصرى فاوضنى بلازعل
فاوضنى ياخ انا عندى ظن
أخوك ومحبك،
د. معتصم التجانى
باحث فى دراسات السلام والتفاوض )
* ثالثا : عادل البصري ، كتب :
( صديقي وأستاذي وأخي الدكتور فضل أحمد عبدالله يكتب مقال بماء الذهب .
هذا الرجل الانسان واسع الاطلاع والمعرفة الشاملة وعلامة من أبناء السودان عامة ، وابن دارفور المعتز بدارفوريته ، الشامخ شموخ رجال السودان فهو رقم فخيم صاحب قلم حر .
سوداني حتي النخاع حجز لنفسه مقعدا بين صناع الرأي والثقافة والأدب في السودان بل والعالم العربي .
مقاله ليس دفاعا عن إنسان الشمال بل مقاله دفاع عن وطن يسكننا ونسكنه وطن نتعايش فيه كسودانيين لا تفرقنا جهة ولاقبيلة ولاعنصر ..
وطن تتجلي فيه إنسانيتنا ، وحب الخير لبعضنا البعض ، وندين بدين الاسلام الذي جعل مقام التفاضل بين الناس بالتقوي( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فالنتحسس التقوى والرجوع لله رب العالمين .
والتسامح هو ديدننا في وطن حباه الله بخيراته وطن تجد فيه نفسك . تعيش في اي رقعة من اراضيه شماله شرقه ووسطه وغربه وجنوبه ..
اكرمنا الله بأن عشنا في احياء شعبية فيها كل اطياف السودان وقبايله وكان تعارف وتاخي جميل في الفرح والكره وزادت الحرب من اللحمة ولم تفرقهم واصبح الناس شركاء في كل شي واخرج الناس مافي بيوتم من زاد واقتسموه وكثر عدد الضرا في الاحياء وياكلوا ويشربوا دون حرج وكان تكافلا حقيقيا.. ..
بس نقول لعن الله ساستنا الجهلاء المتاجرين بدماء الابرياء هامش ومركز وغرابة وجلابة وفي حقيقة الامر لأ توجد هذه الادعاءات الباطلة التي تفرق ولاتجمع ..
يا أيها اعتصموا بحبل الله المتين ولاتفرقوا…ابحث عن الايمان في قلوبكم ولاتتبعوا الهوي والشيطان..
شكري وتقديري ومحبتي لابناء وطني بكل الوانهم واشكالهم وقومياتهم والسودان بستان كبيير تتنوع فيه الأشجار والازاهر هو الجمال والجلال…وشكرا جزيلا علي قول الحق د. فضل الله احمد عبدالله . )
* شكرا جزيلا أيها الأصدقاء على هذه المحبة
الدكتور فضل الله احمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب