الداخل المحتل - صفا

قتلت امرأتان في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في وادي عارة في منطقة المثلث وفي مدينة شفاعمرو بالداخل الفلسطيني المحتل.
 وترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع الفلسطيني بالداخل منذ مطلع العام الجاري إلى 187 قتيلاً بينهم 14 امرأة.
وجاء في التفاصيل أن شابة (27 عاما) قتلت مساء اليوم الأربعاء، جراء تعرضها لإطلاق نار في منطقة وادي عارة في منطقة المثلث، فيما قتلت امرأة (40 عاما) في جريمة إطلاق نار منفصلة ارتكبت في وقت لاحق في مدينة شفاعمرو، أسفرت كذلك عن إصابة شخص بجراح وصفت بـ"الطفيفة".


وعُلم أن الضحية في وادي عارة هي ياسمين حسام محاميد - جبارين من بلدة معاوية، وهي متزوجة وأم لطفلتين؛ وقُتلت في موقف سيارات، أثناء توجهها لحضور حفل زفاف في قاعة بقرية عرعرة، حيث استهدفها ملثمون من مسافة قريبة.
وتتصاعد جرائم القتل في الداخل بدعم وغطاء اسرائيلي لعصابات الإجرام التي زرعتها وسط الفلسطينيين بهدف تفكيك مجتمعهم الداخلي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقتل امرأتين

إقرأ أيضاً:

توثيق إعدامات بحق مدنيين على يد قوى أمنية في الساحل.. ودعوات لمنع الانتهاكات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، تنفيذ عناصر من قوات الأمن السوري إعدامات ميدانية وعمليات انتقام بحق مدنيين خلال عمليات مواجهة فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري، في حين دعا ناشطون سوريون إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات بحق المدنيين.

وقال مدير الشبكة السورية فضل عبد الغني؛ إن "عصابات موالية لنظام الأسد قتلت 100 من قوات الأمن و15 مدنيا"، موضحا أنه تم تسجيل مقتل ما يقرب من 125 مدنيا على يد قوات الأمن في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة.

وأضاف عبد الغني في حديثه مع "التلفزيون العربي"، أن حملات قوات الأمن تخللتها عمليات إعدام ميداني واسعة، موضحا أن الشبكة وثقت مقتل حوالي 10 أشخاص في بلدة الحفة بريف اللاذقية.

إظهار أخبار متعلقة


كما رصدت الشبكة مقتل حوالي 40 مدنيا في قرية المختارية بريف اللاذقية، حيث جرى إعدامهم بشكل جماعي في موقع واحد، وتُركت جثثهم في المكان، وفقا لعبد الغني.

وفي قرية بستان الفندارة بريف مصياف بمحافظة حماة، وثقت الشبكة مقتل حوالي 5 مدنيين جرى ترك جثثهم في الطرقات، بينما سُجل مقتل نحو 10 مدنيين في بلدة أرزة بريف حماة الغربي.

في غضون ذلك، دعا ناشطون سوريون الحكومة في دمشق إلى وضع حد للانتهاكات بحق المدنيين، ضمن العمليات المتواصلة لمواجهة "فلول" النظام، بعد هجمات دامية شنتها الأخيرة على قوى الأمن في منطقة الساحل.


حتى لا نكرر أخطاء الماضي، يجب أن نرفض أي انتهاك أو استهداف للأبرياء لأن السكوت عن الظلم اليوم يعني قبوله غدًا. دولة القانون لا تُبنى بالانتقائية، بل بالعدالة الحقيقية. وفي الوقت نفسه، ندعم بشكل كامل القضاء على التمرد العسكري الفاشل لفلول النظام، لأن مستقبل الوطن لا يمكن أن يكون… — نور حداد (@Haddad_Noor) March 7, 2025 الفيديوهات الواردة عن تعذيب معتقلين مهما كان فعلهم هو شيء قبيح وسيء، ويجب محاسبة المعتقلين على جرائمهم بمحاكمات، وتأديب العناصر الذي قاموا بتعذيبهم خارج القانون.
وشخصياً مشكلتي مع #نظام_الأسد هو أن اعتقالي كان:
١- خارج إطار الدولة
٢- تعذيب وإهانة خارج إطار الدولة
٣- إخفاء قسري… — Yaman Zabad (@YamanZabad) March 7, 2025
من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في أول تعليق له على التطورات في منطقة الساحل؛ إن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".

وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".

وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.

إظهار أخبار متعلقة


ولليوم الثاني على التوالي، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة، لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.

والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد، نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.

إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى صباح غد السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية؛ إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة، لضمان محاسبتهم وفق القانون".




مقالات مشابهة

  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لزيادة الدعم العسكري لكييف
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي شرق أوكرانيا
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية
  • فقدان الإتصال بسوري بعد توجهه إلى منطقة وادي خالد.. وأنباء عن تعرضه للخطف
  • توثيق إعدامات بحق مدنيين على يد قوى أمنية في الساحل.. ودعوات لمنع الانتهاكات