عماد النحاس: الخبرة حسمت فوز الأهلي على إنبي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد عماد النحاس نجم الأهلي السابق، أن مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأحمر لن يقوم بتغيير طريقة اللعب مهما كان منافسه مشيدا بالانتصار الذي تحقق على انبي بثلاثية والتأهل لنهائي كأس مصر.
الأهلي يتخطى إنبي بثلاثية مستحقة إلى نهائي كأس مصروقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "أنتوني موديست لازال يحتاج للوقت للظهور بشكل جيد، وكولر منحه فرصة كبيرة للمشاركة في المباراة لأطول فترة، وهو يمتاز باللعب بالرأس وهي ميزة جيدة للأهلي مستقبلا".
وأضاف: "الأهلي كان الأجهز والأفضل ويمتلك لاعبيه خبرات بينما انبي لاعبيه شباب ولكن ينقصهم الكثير، وتامر مصطفى يلعب بطريقة 5-3-2 واعتمد على السرعات والمرتدات من كابو واحمد جمال، لكنه لم يصل لما يريده في ظل تفوق مدافعي الأهلي ياسر وعبدالمنعم".
وأكمل: "ركلة الجزاء حولت مسار اللقاء، بعد تهور من مدافعي انبي، والفريق البترولي يضم مواهب شابة لكن الأهلي هو الأجهز ولديه خبرات في كل المراكز".
وزاد: "كولر يعتمد على التدوير في كل المراكز ولا يوجد فرق بين اساسي واحتياطي، والكل يريد المشاركة وتقديم أفضل ما لديه، هناك فريقين جاهزين للمشاركة في أي مباراة مع الأهلي".
وأضاف: "يجب الاشادة أيضا بالتنظيم الذي يعتمد عليه مارسيل كولر داخل الملعب، والجمل التكتيكية التي يتم تطبيقها، والأداء الجماعي رائع، وهناك ايضا بعض اللاعبين يستغلون الجوانب الفردية في بعض الأحيان مثلما فعل إمام عاشور وسجل هدفا رائعا".
وأكد: "حسين الشحات وبيرسي تاو ثنائي رائع ولهم أهداف رائعة، وأهداف حسين رائعة ومؤثرة، ومستوى تاو أيضا في تطور منذ الموسم الماضي وهو يلعب الأداء السهل مع الفريق، والأهلي أضاع العديد من الفرص، والأهلي يفكر في الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي".
وختم: "الأهلي لديه مواجهات صعبة في الموسم الحالي خصوصا مع ضغط البطولات حتى يناير القادم، ولذلك كولر يعتمد على كل اللاعبين ويعطي الكثير منهم فرص للظهور مع الفريق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عماد النحاس أخبار الرياضة إنبي كأس مصر
إقرأ أيضاً:
السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.
ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.
السر في النحاسويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.
وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".
وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.
أعلى كفاءةوأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".
وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.
وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".
ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".