أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدء استقبال المشاركات في "تحدي الإلقاء للأطفال 3"، الموجه للأطفال المتحدثين باللغة العربية من جميع أنحاء العالم ذوي الفئة العمرية من 5 إلى 12 عامًا، وتبلغ جوائز التحدي أكثر من 200 ألف ريال سعودي.
وتتمثل فكرة التحدّي في تنافس الأطفال المشاركين بإلقاء النصوص الشعرية العربية الفصيحة، من خلال تصوير المشارك مقطعًا مرئيًّا لا يزيد على خمس دقائق باستخدام منصة X ، مُصوَّرًا مع تجنّب استخدام الخلفيات أو المؤثرات الصوتية، ومدعومًا بوسم #مسابقة_تحدي_الأطفال3، والإشارة إلى #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية، مع كتابة الاسم الثلاثي والسن والجنسية وبلد الإقامة .


ويهدف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المنصات التفاعلية، ولفت الإنتباه إلى محبي اللغة العربية وفنونها، وتشجيع مواهبهم، ورفع مستوى اهتمام النشء باللغة العربية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لذوي المواهب من الأطفال لإظهار مهاراتهم اللغوية والأدائية، وإبراز جمال اللغة من خلال إلقاء أبنائها، وتمكين الجمهور العربي العام من الاطلاع على إبداعات لغوية لا تقل عن الإبداعات في المجالات الأخرى.
وتضم لجنة التحكيم جمعًا من المختصين في اللغة العربية من الأدباء والشعراء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وقد وضعت اللجنة معايير لتقويم المشاركات، منها : قدرة الطفل على تقديم القصيدة بشكل متقن ومؤثر، وقدرته على التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جميلة مناسبة للنص الشعري، وقدرته على التواصل مع الجمهور وإيصال رسالة النص الشعري بوضوح وإتقان، وكيفية التحكم في الصوت واللغة الجسدية والتعبير الوجهي، وقدرته على إبراز المعاني والأفكار بشكل جيد وجذاب، وقدرته على الابتكار وإضافة لمساته الخاصة على النص الشعري، وتقديمه بأسلوب مميز مختلف عن الآخرين.
يذكر أن النسخة الماضية من مسابقة "تحدي الإلقاء للأطفال 2"، شهدت تفاعلًا نوعيًّا بمشاركة أكثر من 1000 طفل قدّموا مشاركاتهم من 25 دولة و حصل  الطفل محمد العامر من اليمن على المركز الاول وفاز بمبلغ 30 ألف ريال، وجاء فى المركز الثانى الطفل سعود الشهري من السعودية بجائزة قدرها 25 ألف ريال، وحل في المركز الثالث يزن كرامي من اليمن بجائزة 20 ألف ريال، وفى المركز الرابع الطفل عبدالعزيز الزماي من السعودية بجائزة 10 آلاف ريال، ونال المركز الخامس الطفل صهيب أمين من سوريا بجائزة 10 آلاف ريال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدء استقبال الملك سلمان للغة العربية اللغة العربیة الملک سلمان وقدرته على ألف ریال

إقرأ أيضاً:

الظل الوارف

في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.

وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.

لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ما سبب فقر اللغة العربية على الانترنت؟.. خبير يوضح
  • ورش ومسابقات.. ماذا يقدم مهرجان العلمين للأطفال؟
  • حصول "تعليم بني سويف" على المركز السابع في مسابقة التحدث باللغة العربية
  • شابة سورية تروي رحلة علاجها من مرض السرطان عبر مبادرة لمركز الملك سلمان للإغاثة
  • ريال مدريد يعتزم إقامة مراسم استقبال أسطورية لمبابي
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • غدا.. القومي لثقافة الطفل يستأنف صالون "محبة الوطن"
  • الظل الوارف
  • من جناح بمعرض الكتاب لـ نبتة.. كيف ساهمت الدولة في تعزيز مهارات أطفال مصر؟
  • وظائف شاغرة بمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية