إعداد مشروعين جديدين.. المكتبة الرقمية الناطقة والكتاب الرقمي التفاعلي للغة الإنجليزية للثالثة إبتدائي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد اليوم أن قطاعه يعمل على إعداد مشروعين جديدين هما المكتبة الرقمية الناطقة والكتاب الرقمي التفاعلي لمادة اللغة الإنجليزية للسنة الثالثة إبتدائي.
وخلال إشرافه على على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف تاريخ الخامس أكتوبر من كل سنة. أكد بلعابد على الإهتمام الكبيرة التي توليها السلطات العليا في البلاد لتربية أجيالنا الصاعدة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أشار الوزير أن إنصاف المعلم واحترامه وصون كرامته من أولويات الدولة الجزائرية.
كما ذكر بلعابد بالقرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية، كالترسيم الفوري لكل الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية في 11 ديسمبر 2022. بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية وإعادة النظر في القانون الخاص بالأستاذ. مع مراجعة مرتبات المعلمين مطلع سنة 2023.
بلعابد وخلال مراسيم الإحتفال باليوم العالمي للمعلمين نوه بقرارات رئيس الجمهورية منها الجانب الاجتماعي للأستاذ وحمايته من كل أنواع الاعتداء والمساس بهيبته وكرامته. كما حث على تشديد العقوبات على المعتدين على الأساتذة والمعلمين.
وجدد الوزير حرصه على العمل مع الشركاء الاجتماعيين لإيجاد كل الحلول الممكنة لمعالجة الانشغالات المطروحة وفقا للأحكام التشريعية والتنظيمية سارية المفعول.
وأكد الوزير أن مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، سيكون له الوقع الحسن لدى منتسبي قطاع التربية الوطنية بعد صدوره.
وجرت مرسيم الإحتفال باليوم العالمي للمعلمين بثانوية الرياضيات محند مخبي، بالقبة الجزائر العاصمة، حيث حضر رفقة الوزير كل من مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بشؤون التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين. كما حضر وزير الشباب والرياضة، ورئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية لمجلس الأمة. وأيضا رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني، وإطارات سامية في الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الاستقلاليون غاضبون من إعفاء برادة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وترقب لرد فعلهم
أثار قرار وزير التربية الوطنية سعد برادة إعفاء الكاتب العام لوزارته يونس السحيمي غضبا داخل حزب الاستقلال. وعلم « اليوم 24 » أن قيادة الحزب تفكر في الرد على الحليف الذي يقود الحكومة بعد إعفاء أحد أطر حزب الاستقلال.
وكان وزير التربية الوطنية، سعد برادة، قد قرر الأسبوع الماضي إعفاء السحيمي من منصبه، وجرى الحديث عن سوء تفاهم بين الوزير والكاتب العام في تدبير بعض الملفات، منها ما يتعلق بتنفيذ مشروع « مدارس الريادة ».
وقال مصدر قيادي بحزب الاستقلال إنه جرى التداول في الموضوع داخل الحزب، وإن هناك مطالب داخلية برد فعل حازم تجاه الحليف الحكومي القائد للائتلاف.
وطالبت أصوات استقلالية بإعفاء مديرين مركزيين يشتغلان في قطاع حكومي يوجد على رأسه أحد وزراء حزب الاستقلال ردا على إعفاء السحيمي الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال وإلى رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.
وكان السحيمي قد عُيّن في مجلس حكومي في أبريل 2023 كاتبًا عامًا للوزارة، رغم أنه لم يكن مرشحًا للمنصب، إذ دافع عنه الوزير السابق شكيب بنموسى.
وسبق للسحيمي أن تولى منصب مدير ديوان وزير المالية الأسبق نزار بركة، وهو المنصب ذاته الذي شغله ما بين سنتي 2007 و2011، حين كان بركة مكلفًا بقطاع الشؤون العامة.
توتر العلاقة بين الحليفين اتسم أحيانا بالحدة، خاصة حين عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أربعة أسابيع، عن غضبه من خرجة حليفه في الأغلبية، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حين اتهم في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، المضاربين في الأسعار بالسعي نحو الربح الكبير في المواد الأساسية، رغم الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد عدة مواد.
وقال مصدر حزبي مسؤول لـ »اليوم 24″، آنذاك، إن أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصف في حديث هامشي مع عدد من الوزراء، خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام »، معتبرا أن الأمر « لا علاقة له بالتنافس السياسي »، ولاحقا نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن يكون أخنوش منزعج من تصريحات بركة
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت لـ »اليوم 24″، إنه « جرى الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال »، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025، قبل أن ترتفع حدة التراشق بين مكونات الأغلبية من جديد.
كلمات دلالية أحزاب الأحرار الاستقلال المغرب سياسية مناصب