غوتيريش يعلن تفاؤله بتأييد قادة العالم للحلول متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن هوية العالم تم تحديدها في ميثاق الأمم المتحدة، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاق باريس للمناخ، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعرب غوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تفاؤله بشأن تأييد جميع قادة العالم - أثناء المناقشة العامة للجمعية العامة - للحلول متعددة الأطراف، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ما ذكره القادة عن عدم فعالية المؤسسات متعددة الأطراف ودعواتهم للإصلاح.
How do we get back on track to achieve the #ParisAgreement goals?
Our new report collects the views of governments on what a crucial decision at #COP28 could look like.#GlobalStocktake— UN Climate Change (@UNFCCC) October 4, 2023مستقبل التعاون العالمي
أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن المقترحات والأفكار الواردة في رؤية مستقبل التعاون العالمي، والمعروفة باسم "خطتنا المشتركة"، تمثل جسورًا عبر فجوة التطلعات بين العالم.
وأشار في الوقت نفسه إلى ما ذكره القادة عن عدم فعالية المؤسسات متعددة الأطراف ودعواتهم للإصلاح، معرباً عن تفاؤله إزاء الأهمية التي أولاها قادة العالم للحلول متعددة الأطراف خلال اجتماعات رفيعة المستوى التي جرت مؤخرًا في المقر الدائم للأمم المتحدة.
ورحب غوتيريش، بالخطوات المهمة التي اتخذتها الدول الأعضاء نحو تنفيذ التوصيات الواردة في تقريره على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التنمية المستدامة خطة التنمية المستدامة متعددة الأطراف للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا ومصابا في انفجار سيارة مفخخة شرق حلب بسوريا
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين ، سقوط 15 قتيلا و15 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب.
انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
وعلى صعيدأخر، حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس الماضي، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.