حمدي بخيت يروي ذكرياته مع اللواء محمود طلحة: لديه كم كبير من الثقافة والعلم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
روى اللواء حمدي بخيت، المحلل الاستراتيجي والعسكري والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، القصص التي جمعته مع اللواء محمود طلحة مدير كلية القادة والأركان الأسبق، قائلًا: «جمعتني مع هذا الرجل العظيم علاقة عمل، إذ عملت تحت قيادته في كلية القادة والأركان، وبالرغم من صغر المدة، إذ كانت 6 أشهر فقط، ولديه كم كبير من الثقافة والعلم والاطلاع الكثير».
وأضاف «بخيت»، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه حضر مع اللواء طلحة رغم ضيق الوقت، التزامات كثيرة وأهمها ختام الدورة في الامتحانات والمواجهات.
ولفت إلى أنه حضر معه أفضل التزام وهو مناقشة البحوث المتميزة، وأدرك أن هذا القائد لديه من العلم الغزير، كما تناقش معه عندما تقلد في منصب مستشار بكلية القادة والأركان وهو كان أيضا مستشارا لمدير الكلية في هذا الوقت، وحضر معه مناقشات كثيرة عن أساليب استخدام القوات على النطاق العالمي سواء الروسي أو الأمريكي.
لم يترك كلية القادة والأركانوأكد أن اللواء طلحة لم يترك كلية القادة والأركان نهائيا حتى اليوم، حيث إنه المستشار الأول لمدير الكلية، وهو احتياج مهم لثقافته وعلمه واطلاعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر القادة والأركان قناة الحياة کلیة القادة والأرکان مع اللواء
إقرأ أيضاً:
عشرات القادة العسكريون يلتقون باجتماع مغلق في باريس.. واشنطن غير مدعوة
اجتمع أكثر من 30 من قادة جيوش أقرب الدول المتحالفة مع واشنطن في باريس اليوم الثلاثاء دون مشاركة نظرائهم الأمريكيين سعيا إلى تحمل مسؤوليات أكبر تجاه الحرب في أوكرانيا بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقاربه مع موسكو.
الاجتماع المغلق الذي ضم 34 قائدا عسكريا، من بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى اليابان وأستراليا، هو حدث نادر وربما غير مسبوق نظرا لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وتناولت المحادثات قضايا منها تقييم الخيارات والقدرات لضمان أمن أوكرانيا في حالة وقف إطلاق النار واحتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية والحفاظ على القوة العسكرية لكييف على المدى الطويل.
وقال دبلوماسي أوروبي مشارك في المحادثات "الرسالة السياسية مفادها أننا نستطيع فعل ذلك معا ومن دون الولايات المتحدة، لكن من الواضح أن هناك أشياء لا نستطيع أن نفعلها والمشكلة مع روسيا هي أننا بحاجة إلى الردع"، مضيفا أن الاجتماع يهدف لوضع خطط استباقية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة للمشاركة في الاجتماع، وذلك في إشارة مقصودة إلى أن أوروبا والشركاء الآخرين يمكن أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضوء ابتعاد ترامب عن الحلفاء.
وقال مسؤولون إن وجود دول مثل اليابان وأستراليا، وكلاهما يواجه أيضا حالة من عدم اليقين من الإدارة الأمريكية الجديدة، أظهر شعورا بالغا بالضيق بين حلفاء واشنطن التقليديين.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتجاوز الأزمة في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تطورا إيجابيا، داعيًا الحلفاء الأوروبيين للتفكير في ضمانات أمنية بعد الحرب.
جاء ذلك في جلسة نقاشية، لروته مع طلاب جامعة سراييفو خلال زيارته للبوسنة والهرسك.
وعند سؤاله عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال روته: "محاولة الرئيس ترامب لتجاوز الأزمة في أوكرانيا خطوة جيدة. لكن لا يوجد اتفاق سلام بعد".
وأشار إلى أن أوروبا يجب أن تفكر في كيفية تحقيق "ضمانات الأمن" للحفاظ على الهدنة واتفاقات سلام في أوكرانيا.
وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، استضافت الرياض لقاء غير مسبوق جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في المملكة العربية السعودية بشأن محادثات السلام المتوقعة لإنهاء حرب أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.