عمّان أول عاصمة بيئية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
#سواليف
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها رئيس منتدى العواصم البيئية، مدينة عمّان أول عاصمة بيئية في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل إطلاق منتدى العواصم البيئية، والذي عقد بحضور السفيرة الأميركية يائل لمبرت وسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية من أنحاء العالم.
ويهدف المنتدى، الذي جرى إطلاقه في مبنى مركز الحسين الثقافي برعاية مدير مدينة عمّان، المهندس أحمد الملكاوي، إلى تعزيز وتنظيم جهود البعثات الدبلوماسية والمنظمات العالمية في دعم قطاع البيئة من خلال تعزيز مبادرات الاستدامة والتخضير في الأردن، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والبصمة الكربونية في عمّان، ومكافحة آثار التغير المناخي.
وتعتبر شراكة الأمانة مع البعثات الدبلوماسية في منتدى العواصم البيئية فرصة لجعل مدينة عمّان أول عاصمة بيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخامسة عالميا بعد العاصمة واشنطن، بانكوك، باريس وروما، من خلال العمل المشترك والتعاون مع المجتمع الدبلوماسي والمنظمات الدولية.
مقالات ذات صلة احالات إلى التقاعد في وزارة الصحة / أسماء 2023/10/04ورحب الملكاوي بالعمل المشترك مع المجتمع الدبلوماسي وتوحيد الجهود في سبيل حماية البيئة في مدينة عمّان.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الاستراتيجيات المتعلقة بالاستدامة والممارسات الخضراء، التي من شأنها معالجة التحديات التي تواجه مدينة عمّان، وأبرزها التغير المناخي.
وقال إن الأمانة تسعى للوصول إلى مدينة مستدامة من خلال خطة عمل عمّان مدينة خضراء والتي جرى إعدادها استكمالاً لاستراتيجية منعة عمّان وخطة التغير المناخي، إضافة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 بالمائة بحلول عام 2030.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية إن عقد هذا المنتدى يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية لإيجاد حلول للتحديات البيئية ومساعدة العواصم على تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز جهود التخضير.
وتخلل إطلاق المنتدى التوقيع على وثيقة تعهد من العاصمة عمّان مع السفارات والهيئات الدبلوماسية والتي تعتبر بمثابة اتفاق ينص على التزام المشاركين بحماية الصحة العامة والبيئة الطبيعية في المدينة وتعزيز كفاءة الطاقة وتشجيع إعادة التدوير والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، إضافة إلى تبني مبادرات تخضير أخرى مثل تنظيف الحدائق وزراعة الأشجار وإنشاء المزيد من المساحات الخضراء لجعل عمّان المدينة الأكثر استدامة في الأردن.
والتزمت بوثيقة التعهد كل من الولايات المتحدة بصفتها رئيس منتدى العواصم البيئية إلى جانب السفارات التابعة لكل من أستراليا وبلجيكا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمكسيك وهولندا والنرويج وكوريا الجنوبية والسويد وأوكرانيا.
يشار إلى أن منتدى العواصم البيئية هو مبادرة عالمية أطلقت لأول مرة عام 2010 في واشنطن العاصمة، تقودها سفارات الولايات المتحدة، بالشراكة مع منظمات دبلوماسية وشبكات دولية، بهدف معالجة التحديات البيئية العالمية ودعم أهداف الاستدامة في العواصم المضيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.
جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن
ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.
كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.
واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.
حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.
وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.
كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.
وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.
كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.
حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.
وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.
وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.
وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.
وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.