السفير السعودي بمصر يستقبل وفد بلاده المشارك في احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، بمقر السفارة، اليوم، وفداً من مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة، وذلك على هامش مشاركة الوفد في احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
واستعرض الوفد خلال الاستقبال استعداداته وأبرز الموضوعات والبرامج التي سيشارك بها في الاحتفالية التي تنظمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، بحضور وزراء ومسؤولين ورؤساء هيئات ومنظمات دولية ورجال الأعمال والصناعة والشباب والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والثقافية والتربوية من دول العالم الإسلامي.
ونوه السفير نقلي خلال اللقاء، بأن مشاركة وفد كبير من المملكة ممثلا بمؤسسة محمد بن سلمان " مسك" واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في هذه الاحتفالية، يعكس ما توليه القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ من اهتمام وعناية بأبنائها وبناتها بتمكينهم وتطوير قدراتهم من خلال تعزيز مشاركتهم في المحافل الدولية ومن ضمنها احتفالية " عام الإيسيسكو للشباب ".
وأعرب عن تمنياته للوفد بالتوفيق والنجاح خلال هذه الزيارة وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في هذا الحدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الإيسيسكو" تصدر تقرير حالة تعليم اللغة العربية في العالم
بهدف تحقيق نقلة نوعية في تعليم اللغة العربية لغة ثانية على المستوى العالمي، أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تقرير "حالة تعليم اللغة العربية في العالم" .
وتسعى جهود الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان، لتطوير السياسات والاستراتيجيات التي تسهم في تحسين جودة التعليم، وتحليل الوضع الراهن لمراكز تعليم اللغة العربية وتعزيز انتشارها، والتغلب على التحديات التي تواجهها، ويعد هذا التقرير، الأول من نوعه في دراسة واقع تعليم العربية في الدول الناطقة بغيرها؛ إذ يستعرض تحليلا شاملا لأكثر من 300 مؤسسة تعليمية في 30 دولة.وأطلق التقرير، اليوم، خلال أعمال الندوة الدولية لحالة تعليم اللغة العربية في العالم، التي تعقدها الإيسيسكو بمقر المنظمة بالرباط، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والتي استعرضت التقرير وناقشت مستقبل تعليم العربية ومعايير تعليمها، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية حول العالم.
ويشتمل التقرير على بيانات تفصيلية عن المؤسسات التعليمية تشمل أعداد أعضاء هيئة التدريس، والمتعلمين، والمناهج الدراسية، وآليات التدريس، والتقنيات المستخدمة، وطرق التقييم، إضافة إلى تحليل القيمة المهنية للخريجين. كما يرصد أبرز التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية، ويقترح حلولا عملية لتطوير السياسات التعليمية وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.