يمانيون../
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، اليوم الأربعاء، استهداف الجيش السعودي للمهاجرين الأفارقة في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.

مركز عين الإنسانية في بيان اطلع عليه موقع “المسيرة نت” استنكر بأشد العبارات الجرائم البشعة المستمرة التي يقوم بها الجيش السعودي في المديريات الحدودية.

وأوضح البيان أن مدفعية الجيش السعودي استهدفت مجموعة من المهاجرين أثناء تواجدهم في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه اليوم، ما أدى الى إصابة 4 مهاجرين أفارقة.

وأشار إلى أن الجيش السعودي لا يزال يستهدف بالقصف المدفعي ويفتح نيران رشاشاته على قرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية من محافظة صعدة، بالإضافة إلى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي.

ولفت إلى أن ذلك “يأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة”.

وشدد البيان على أن تلك الجرائم وسابقاتها تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي جرائم حرب، موضحاً أن هذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين.

كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجیش السعودی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم/الاثنين/، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 
وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر".
وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".
وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.
ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.
وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • غارة جوية سعودية على صعدة وأضرار في ممتلكات المدنيين
  • غارة للطيران السعودي تُلحق أضراراً بسيارة مواطن في صعدة
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • غارة جوية سعودية تُلحق أضراراً بسيارة مواطن في صعدة
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة