وزير الصحة: البحث العلمي أولى خطوات حل المشكلات الصحية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الأربعاء أن البحث العلمي يعد أولى خطوات حل المشكلات الصحية لدى الأطفال منوها باهتمام الوزارة بالأمراض الجلدية لدى الأطفال في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة للوزير العوضي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للأمراض الجلدية لدى الأطفال الذي يقيمه مجلس أقسام الجلدية بالوزارة لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع الجمعية الدولية للأمراض الجلدية ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية.
وقال العوضي إن اهتمام الوزارة بمواكبة التقدم السريع في التخصصات الطبية وتعزيز التعاون الطبي مع أرقى المراكز الطبية الإقليمية والعالمية يأتي سعيا منها نحو تقديم أفضل وأحدث الخدمات الصحية والطبية للمواطنين.
وشدد على ضرورة تبادل الخبرات والاستمرار في الارتقاء بكفاءة الأطباء والمتخصصين عبر تمكينهم من الاطلاع على أحدث البروتوكولات والتشخيص والعلاج لافتا إلى حرص الوزارة على إقامة برامج التعليم الطبي واللقاءات والمؤتمرات الطبية في مختلف التخصصات.
وأعرب عن أمله بأن يتوصل المؤتمر بما يحويه من نقاشات علمية وحوارات مهنية بين الأطباء المشاركين إلى نتائج ذات نقلة نوعية وتجربة ثرية لجميع الأطباء الجلدية.
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر ورئيسة مجلس أقسام الجلدية الدكتورة أطلال اللافي في تصريح للصحفيين عقب افتتاح المؤتمر إن مرض (الاكزيما) هو الأكثر انتشارا بين الأطفال في الكويت بنسبة تصل إلى 25 في المئة.
وبينت اللافي أن الأمراض الوراثية الجلدية تحظى باهتمام بالغ من قبل المختصين وترتفع نسبتها في حال زواج الأقارب إذ تظهر مع الولادة في صورة ترقق في الجلد وجروح وتقرحات مزمنة وفقاعات جلدية ومن الممكن أن يصاب أكثر من طفل في عائلة واحدة بها.
وأضافت أن تشخيص الأمراض الوراثية الجلدية يحتاج إلى تشخيص وراثي وعادة ما يتم التشخيص الجيني الدقيق عن طريق الاستعانة بخدمات مركز (غنيمة الغانم) للأمراض الوراثية والمراكز الوراثية في المملكة المتحدة وتايوان لمساعدة الأسر على التعامل مع الحالة المرضية.
ولفتت الى الأمراض الجلدية التي تصيب الأطفال منها الجينية والوراثية إذ تعد محورا هاما في فعاليات المؤتمر مشيرة إلى أنه سيتم مناقشة أحدث العلاجات المرتبطة بهذه الأمراض لاسيما بعد اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على العلاجات لتلك الأمراض.
وكانت اللافي قالت في كلمة خلال الافتتاح إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المهنيين المتخصصين في تطوير طب الأمراض الجلدية لدى الأطفال وخلق بيئة محفزة فكريا.
وأضافت أن المؤتمر يسلط الضوء على أحدث المستجدات في مجال التشخيص والعلاج للأمراض الجلدية لدى الأطفال مشيرة إلى أن فعاليات المؤتمر تعقبها توصيات سيتم العمل على تطبيقها في الكويت والخليج والوطن العربي لرفع مستوى الخدمات الصحية في هذا المجال.
وأوضحت أن المؤتمر يتناول عددا من المواضيع المهمة منها الاضطرابات الجلدية لدى الأطفال وأساليب التشخيص والتدخلات العلاجية والتأثير النفسي والاجتماعي للحالات الجلدية على الأطفال وأسرهم فضلا عن عقد ورش عمل تفاعلية وحلقات نقاشية لتشجيع المشاركة وتعزيز التعلم التعاوني.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي وزير الصحة للأمراض الجلدیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية في مكة
اختتم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، جولته التفقدية للمشاعر المقدسة في منطقة مكة المكرمة، التي جاءت للتأكد من جاهزية المنشآت الصحية لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة في شهر رمضان وموسم الحج، ولضمان تقديم الخدمات للمعتمرين بأعلى معايير الجودة الصحية.
وشملت جولة معالي وزير الصحة في المشاعر المقدسة مجموعة من المنشآت الصحية، حيث زار مستشفى السعودي الألماني الذي يضم 300 سرير، واطلع على استعدادات الطوارئ والتعامل مع الحالات العاجلة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير, مطلعًا على جهودها ومشاريعها القائمة في تطوير المشاعر المقدسة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
وخلال الجولة، زار مستشفى أجياد الطوارئ الذي يضم 52 سريرًا، ومركز مكة الطبي الذي تبلغ سعته السريرية 134 سريرًا، مطلعًا على خطط تعزيز القدرة الاستيعابية خلال الشهر الفضيل، كما زار الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتفقد مركز الهلال الأحمر في كدي، ومركز الانطلاق للطوارئ، مطلعًا على استعدادات الفرق الإسعافية وآليات التنسيق الفعّالة مع المؤسسات الصحية، مما يضمن استجابة سريعة وفعالة للحالات الطارئة.
وتهدف الزيارات لمتابعة مستوى الاستعدادات، وضمان توفير رعاية صحية تتميز بالكفاءة العالية والتميز في الخدمة.
وتفقد معاليه, الأعمال الإنشائية في مستشفى مكة العام الذي يضم 500 سرير، واطلع على سير العمل في مشروع شرق الربوة، ومشروع مسار في المرحلتين الأولى والثانية، مشددًا على أهمية استكمال هذه المشاريع وفق أعلى المعايير لدعم القطاع الصحي في مكة وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المعتمرين والحجاج.
وأكد معالي الوزير خلال الزيارة أن تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة لضيوف الرحمن أولوية قصوى، والمنظومة الصحية تعمل جاهدةً على ضمان جاهزية جميع المنشآت الصحية لتلبية احتياجات المواطنين والزوار في موسم رمضان المبارك وموسم الحج، وذلك ضمن أولوية ضيوف الرحمن في رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين مستوى الخدمات الصحية ورفع كفاءتها لتوفير بيئة صحية آمنة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة الجميع.
وأفاد معاليه أن القطاع الخاص يؤدي دورًا محوريًا في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، من خلال التعاون والشراكة، لتقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الرعاية الوقائية والعلاجية والإسعافية، وهو ما يسهم في تحسين القدرة الاستيعابية وتلبية احتياجات المواطنين والزوار على مدار العام، خصوصًا خلال موسم رمضان المبارك وموسم الحج.
يُذكر أن منطقة مكة المكرمة تضم أكثر من 100 منشأة صحية بسعة سريرية تبلغ نحو 3,700 سرير، ضمن منظومة صحية متكاملة تسعى لتيسير رحلات المعتمرين والحجاج والزوار، وتضمن لهم الأمن والسلامة خلال تأديتهم لمناسك العمرة والحج.