مُحارب بطل لوكالتنا: العناصر الإرهابية جبانة لم تقوى على القتال و تبنت التفجر والتفخيخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خـــاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها أحد الابطال الذين شاركوا في الحرب الضروس وأصيب ولكن أصابته لم تمنعه من معاودة الالتحاق بالمحاور القتالية واستئناف القتال ضد التنظيمات الإرهابية رغم جراحه.. كما أنه فقد أخاه البطل قبل زاوجه بأيام..
يبدأ المحارب المغوار التعريف بنفسه قائلاً: أنا سيد ابراهيم السيد العبيدي، من مواليد العام 1988، سكان الصابري سابقًا وحاليًا في منطقة سيدي خليفة.
يتحدث عن تفاصيل التحاقه بصفوف الجيش الوطن يفي معركة الكرامة ضد التنظيمات الإرهابية قائلاُ: في بداية الامر.. التحقت بمحاور عدة من ها محور البريقة وبنغازي والقوارشة، ومن ثمّ سرت وما جاورها، وخضنا في تلك المحاور معارك قتالية كثيرة رغم قلة العتاد والأسلحة؛ إلا أننا استطعنا إحراز التقدم ودحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
يًكمل حديثه.. عندما بدأت الحرب لأول مرة.. لم نكن نمتلك عدةً ولا عتادًا.. لم نمتلك المدرعات والصواريخ ولم نمتلك الدبابات والذخائر.. كل ما كان بحوزتنا هو أسلحتنا الشخصية الخفيفة المتمثلة في البنادق.. ولكننا واصلنا وعقدنا العزم على بدء هذه المعركة التي كان ولابد منها لتطهير ليبيا من براثن الإرهاب..
وعن حادثة إصابته في المحاور القتالية يتحدث سيد.. لقد اصبت نتيجة انفجار صاروخي في آليتنا الحربية التي كنت على متنها أنا ومجموعة من الرفاق، واستشهد الجميع وعلى رأسهم عبد الرازق الفيتوري.. وأنا هو الناجي الوحيد.
ويسرد سيد تفاصيل علاجه قائلاً: لقد تلقيته العلاج على حساب الدولة فور إصابتي، لكنني وحتى هذه اللحظة لازلت أشعر بالألم نتيجة تبعات الإصابة..
كما أن لسيد إبراهيم السيد أخٌ شهيد استشهد أثناء قتاله للإرهابيين.. وقال عنه: إن أخي الملقب بإبراهيم بيبي معروف بقتاله ومطاردته للدواعش فهو لم يقبل بوجودهم منذ أن كشرا التنظيم عن أنيابه، وفي ذات مرة.. لاحقه الإرهابيين من منطقة المساكن – معسكر الصاعقة إلى منطقة الصابري؛ واغتالوه في أرض زواوة في الـ 12 من مايو عام 2016..
وعن أساليب الإرهابيين والمتطرفين في القتال.. يتحدث المحارب البطل سيد.. عن الأساليب الدنيئة التي كان داعش يستخدمها في الحرب، فبحسب المُحارب البطل وعديد الجنود البواسل الذين قابلناهم من خلال وكالة أخبار ليبيا 24، فإن عناصر داعش الإرهابية المتطرفة لم تكن تقوى على الحرب والمواجهة بشجاعة، ولم تندمج في المحاور القتالية وساحات الحرب المستعرة، بل كانت تختبئ في بيوت المدنيين وتفخخ مقتنياتهم وملابسهم، وتزرع الألغام والمتفجرات في كل مكانٍ.. دون التمييز بين المحاور القتالية وبيوت المدنيين.. كما أنهم اعتمدوا القصف العشوائي والقنصْ، ولم تقوى على المواجهة والحرب بشجاعة
أما عن أكثر الذكريات والمواقف المؤلمة التي عايشها أثناء قتاله في المحاور على مدار سنين.. يقول.. كل الذكريات كانت مؤلمة، وما أمرّ أن تجلس أنت ومجموعة من الشباب الأبطال على مائدة واحدة، وبعد ساعات ينتهي بك المطاف وأنت تجمع أطرافهم وأشلائهم من على الأرض؛ بسبب التفجيرات الغادرة للعدو.
وفي ختام قصة المحارب البطل سيد ابراهيم السيد العبيدي؛ دعا سيد إلى عدم الافراج عن كل من تورط في التنظيم أو قدم له المساعدات، مطالبًا الجهات المختصة بعدم التهاون في هذا الملف الذي كلّف الليبيين الكثير
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حملات مرورية لرصد المخالفات على محاور القاهرة والجيزة
عززت الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين مع انتشار الخدمات المرورية أعلى المحاور والطرق، للعمل على إزالة أى أعطال مرورية أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول الطلاب إلى المدارس و المواطنين إلى الأماكن التى يقصدونها.
وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وتمركزت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
كما شنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرإدار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعى والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.
مشاركة