بيان عاجل من الأمم المتحدة بشأن حرق المصحف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن حرق القرآن الكريم فعل مثير للاشمئزاز.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال تورك، إن “العنصرية والتمييز، وبخاصة ضد النساء والفتيات، آخذان في التفاقم مرة أخرى، كشكل من أشكال المعارضة المنسقة للتقدم الكبير الذي تم تحقيقه”.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن "الاستفزازات المتعمدة، مثل حرق القرآن الكريم يثير الاشمئزاز، وهو فعل من شأنه أن يتسبب بحدوث انقسامات بين الدول والمجتمعات”.
وفي وقت سابق، طلبت إيران من السويد اتخاذ إجراءات جادة بشأن حرق نسخ القرآن الكريم قبل أن تتمكن الدولتان من تبادل السفراء مرة أخرى، وحثتها على إطلاق سراح مواطن إيراني مسجون لديها اليوم الأحد، وفق ما ذكر موقع ذا لوكال الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحث قضية القرآن الكريم مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة الإيرانية في بيان لها: "فيما يتعلق بتبادل السفراء، ننتظر تحركا بشأن مسألة القرآن الكريم في السويد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن القران الكريم حرق القران الأمم المتحدة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.