حمدي بخيت يروي موقفا مع الرئيس السادات قبل حرب أكتوبر: قالنا هنستعيد الأرض
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
روى اللواء حمدي بخيت، المحلل الاستراتيجي والعسكري والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، موقفًا مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات قبل حرب أكتوبر داخل الكلية الحربية.
حديث الرئيس السادات قبل الحربوقال «بخيت»، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الرئيس السادات كان في زيارة للكلية الجوية المصرية بالسودان، «قالنا كلمتين وبعدين دخل في الموضوع، وقالنا هنحارب يعني هنحارب، أعدوا نفسكم على كده، أنتم الجيل اللي هتستعيدوا هذه الأرض».
ولفت إلى أنه جرى التركيز على النقاط الخاصة بنظرية الأمن الإسرائيلي وكيفية إفشالها، موضحا أنه اعتبارا من يوم 13 أكتوبر وصل لإسرائيل 736 طلعة طائرة نقل منها 170 من طراز «بوينج» الخاصة بشركة العال الإسرائيلية، و166 بواسطة «الجلاكسي سي 5» نقل استراتيجي و«سي 141» نقل استراتيجي أمريكي.
شيء عجيب في جثث شهداء المصريينولفت إلى أن جثث الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في ميدان حرب أكتوبر نجد أنهم على مسافة 5 أو 7 أو 10 أمتار عن الدبابة المدمرة التي كان يستقونلها، ولكن العجيب في جثة الشهداء المصريين على مسافة 100 متر من الدبابة المدمرة التي كانوا يستقلونها وهذا إن يدل إما على الشجاعة أو الانتحار أو كلاهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السادات حرب أكتوبر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
رونالدو الظاهرة يروي مواقف أبكته خلال مسيرته الكروية
ماجد محمد
روى الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو تفاصيل مؤثرة مر بها خلال مسيرته الكروية ، بما فيها أعنف تدخل تعرض له ومعاناته الطويلة مع الإصابات التي كادت تقضي على مستقبله.
وقال النجم البرازيلي: “كان ذلك في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو. المنافس كان يرتدي حذاء به مسامير من الألمنيوم بقياس 21 في الخلف و19 في الأمام”.
وأضاف: “عادة ما يرتدي المهاجمون مسامير بقياس 9 أو 11 فقط. كان يبدو كرجل آلي في نفق اللاعبين. كان ذلك التدخل الأكثر عنفا في حياتي، جعلني أبكي ليس من الألم فقط، بل من الخوف على مسيرتي ومستقبلي”.
وتحدث عن معاناته مع الإصابات، لافتاً إلى أنه بدأ يشعر بألم طفيف في الأوتار خلال عام 1998، لكنه أكمل بطولة كأس العالم بنفس العام بشكل جيد. قائلاً: “حينها اعتقدت أن هذا الأمر طبيعي ويحدث للكثير من اللاعبين. ولكن في عام 1999 بدأت الإصابة تتفاقم حتى تمزق الوتر جزئيا أثناء وجودي مع إنتر ميلان”.
واستطرد: “ارتكبت خطأ حين قمنا بخياطة الوتر جزئيا فقط. لم يكن أحد يتوقع أنه سيتمزق تماما بعد ستة أشهر. شعرت وقتها وكأنني تلقيت رصاصة. لم أبكِ من الألم، بل من الخوف. سألت نفسي: ماذا يحدث لي؟ هل انتهت حياتي؟”.