انتخابات «الوطني 2023».. مشاركة كثيفة في عجمان
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عجمان: محمد الماحي
شهد المركز الانتخابي لإمارة عجمان، بقاعة الشيخ زايد في جامعة عجمان، أعداداً كبيرة من النساء والرجال، الأربعاء، في اليوم الأول للتصويت المبكر بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، حيث حرص الناخبون على الإدلاء بأصواتهم واختيار من يرونه مناسباً لعضوية المجلس.
كما حرص غالبية الناخبين على الحضور باكراً للتصويت، معبرين عن سعادتهم بإجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية، مؤكدين سهولة الإجراءات وعملية الانتخاب التي تنتهي خلال دقائق معدودة.
وقال راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، رئيس لجنة إمارة عجمان، إن إقبال الناخبين في أول أيام التصويت فاق التوقعات، ما يؤكد وعي الجميع وحرصهم على المشاركة الوطنية، مشيراً إلى أن الإقبال شمل جميع الفئات العمرية وأن مشاركة النساء وكبار السن كانت كبيرة ولافتة.
وأشار إلى سلاسة العملية الانتخابية ومرونتها وفق عملية تنظيمية شملت الإجابة عن جميع أسئلة الناخبين المتعلقة بإجراءات التصويت، ومساعدة المسنين وأصحاب الهمم، وحث أعضاء الهيئة الانتخابية على أداء واجبهم الوطني بالمشاركة في التصويت، وترشيح أفضل من يمثلهم بشكل موضوعي.
وأكد أن اليوم الأول من التصويت المبكر لم يشهد أي ملاحظات سواء من الناخبين أو المرشحين، وتوافرت جميع الخدمات اللوجستية.
والتقت «الخليج» مع عدد من الناخبين أمام صناديق الاقتراع، الذين أكدوا أن عملية التصويت كانت سلسة وخالية من التعقيدات ولم تستغرق أكثر من دقيقة، وقال الناخب، حسن الحمادي، إن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الأفضل لمواطنيها، وها هي اليوم تسعى من أجل أن نمارس حقنا الانتخابي في جو من الشفافية والسهولة واليسر بعيداً عن الاكتظاظ، وبأسلوب راقٍ ينم عن ثقافة الدولة التي لا تقبل سوى بالمركز الأول في كل شيء.
وأشاد بسهولة الإجراءات وسير العملية الانتخابية وحسن استقبال اللجنة المنظمة وإرشاد الناخبين، وتعريفهم بكيفية الانتخابات عبر الأجهزة المتوافرة في المركز، لافتاً إلى أن عملية التصويت كانت سلسة وخالية من التعقيدات ولم تستغرق أكثر من دقيقة للتصويت والانتهاء.
وثمّنت فاطمة الشحي إقبال العنصر النسائي في عجمان على الإدلاء بأصواتهن، ما يؤكد أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي، واختيار المرشح المناسب لخدمة الوطن والمواطن، مشيرة الى أنها أدلت بصوتها في أول يوم من أيام التصويت المبكر لتشجيع غيرها من النساء وأبناء المجتمع الإماراتي على المشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأفضل.
فيما أعرب عبدالله سالم عن فخره واعتزازه بالعرس الانتخابي الرائع الذي تعيشه دولة الإمارات، داعياً كافة الناخبين للنزول بكثافة إلى مراكز التصويت للمساهمة في إنجاح العملية الانتخابية. وأكدت آمنة صالح أنها جاءت إلى المركز للتصويت رغم أنها مريضة وتتلقى العلاج، مشيرة إلى أنها من خلال مشاركتها تساهم في نجاح العملية الانتخابية التي تعد واجباً وطنياً على كل مواطن قادر على الانتخاب والقدوم لمركز الاقتراع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان انتخابات المجلس الوطني الاتحادي العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الجناح الوطني لدولة الإمارات يختتم مشاركة ناجحة في بينالي البندقية للفنون 2024
البندقية (الاتحاد)
أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة البندقية اختتام مشاركته الثامنة في بينالي الفنون 2024 بمعرض عبد الله السعدي.. «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان»، تحت إشراف القيم الفني طارق أبو الفتوح، ونجح في استقبال 308719 زائراً في الجناح منذ افتتاحه في 20 أبريل 2024.وقد أعلن بينالي الفنون 2024 بيع 700000 تذكرة (بمعدل 3300 زائر يومياً تقريباً)، بالإضافة إلى 27966 زائراً حضروا العرض المسبق، وجاءت نسبة 59% من الجمهور من الخارج، و41% من إيطاليا، وكان الحضور كبيراً من الشباب والطلاب الذين تقل أعمارهم عن 26 عاماً، حيث بلغ إجمالي عددهم أكثر من 190 ألفاً، أو 30% من إجمالي الزوار. كما كانت هناك زيادة كبيرة بنسبة 20% في زيارات المدارس الابتدائية، في حين جاءت 35% من المدارس من الخارج.
قدم معرض عبد الله السعدي.. «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» للزوار من مختلف الجنسيات أعمال الفنان الإماراتي عبد الله السعدي من خلال ثماني رحلات مميزة، تضم ما مجموعه 456 قطعة فنية. وتتنوع ممارساته بين الرسم والنحت والأداء والتصوير الفوتوغرافي. من خلال استخدام الأشياء الموجودة، وإنشاء أساليب كتابة جديدة، وتوثيق تجاربه، قدم عبد الله مجموعة غنية من الأعمال التي تشجع الزوار على التأمل في ارتباطهم بالعالم من حولهم. أعماله متجذرة بعمق في المناظر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخ عائلته، حيث تظهر العلاقات المعقدة بين الأفراد ومحيطهم الطبيعي وبيئاتهم الاجتماعية.
يعكس عنوان المعرض استكشاف السعدي للذاكرة والنسيان، والديناميكيات بين الظهور والاختفاء. وتقدم الأعمال المعروضة انعكاساً لممارساته الفنية التي استمرت لعقود من الزمن، حيث تستحضر أجواء استوديو الفنان جنباً إلى جنب مع ممارساته الخاصة وتأملاته والأعمال المميزة التي تشكلت على مدى سنوات عديدة.
اتجاهات جديدة
حول تفاعل الزوار مع محتوى المعرض قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة: «قدم معرض عبد الله السعدي.. «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» اتجاهات جديدة متعددة لتفسير أعمال السعدي، وذلك بفضل القيم الفني طارق أبو الفتوح. وقد شهدنا انغماس الزوار بشكل كامل في القراءة الأدائية للمعرض، التي قدمها مؤدون محترفون من طلاب أكاديمية الشارقة للفنون المسرحية كامتداد تعاوني لبرنامج التدريب في البندقية. كما نود أن نشكر كل من ساهم في هذه الرحلة وساعد في تعزيز روح العمل الجماعي».
وعن أهمية المشاركة في المحافل الدولية، قال الفنان عبد الله السعدي: «إنه لشرف لي أن أمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في منصة عالمية ومرموقة، مثل بينالي البندقية. أنا ممتن لفرصة التعاون مع القيم طارق أبو الفتوح للمرة الثانية. إن عملي يعتمد على قطبين: رحلاتي إلى البرية، حيث أستمد الإلهام والإبداع، والاستوديو الذي أحفظ أعمالي فيه وأوثقها، وكلاهما يتجلى وفقاً لممارساتي الخاصة. ومن خلال المعرض في البندقية، تمكنا من إظهار هذه العوالم والممارسات الخاصة».
وحول النهج المتبع، قال طارق أبو الفتوح، أمين المعرض: «تبنينا منهجية بحثية متعددة التخصصات لاستكشاف وتقديم خط زمني شامل لأعمال الفنان عبد الله السعدي الغزيرة. وأنا ممتن لكل من ساهم في هذه الرحلة، وعمل على تعزيز تبادل الأفكار، وشارك في الحوارات الهادفة ولحظات التأمل التي يتردد صداها خارج جدران المعرض».
إثراء الحوار
يساهم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء الحوار، وبناء الشراكات المجتمعية، والتعاون مع المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي إيطاليا. هذا العام، عمل الجناح الوطني لدولة مع أكاديمية الشارقة للفنون المسرحية، الجامعة الوحيدة في دولة الإمارات المخصصة بالأداء، والجامعات في مدينة البندقية - جامعة كا فوسكاري وجامعة إيوآف - لتقديم برنامج التدريب في البندقية. يقدم البرنامج للمتدربين الفرصة لقضاء شهر في البندقية، والانخراط بشكل تعاوني في العمليات اليومية العملية للمعرض.
وسيبقى كتاب «أماكن للذاكرة أماكن للنسيان»، الذي حرّره طارق أبو الفتوح ورشا سلطي، وتنشره دار «كاف بوكس»، إرثاً ثميناً يقدم للأجيال سرداً لتاريخ الممارسة الفنية والرحلات التي قام بها السعدي بكلماته وريشته، بالإضافة إلى توثيق للأعمال الفنية التي يقدمها المعرض، مع العديد من النصوص حول المفهوم التنظيمي له.
وتقدم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بخالص الشكر والتقدير لأكاديمية الشارقة للفنون المسرحية على تعاونها المثمر، في تحقيق رؤيتنا المشتركة المتمثلة في إبراز الهوية الثقافية الإماراتية، هذا التعاون أسهم بشكل كبير في إلقاء المزيد من الضوء على الإبداعات الفنية في دولة الإمارات، وتعزيز حضورها على الساحة الثقافية العالمية.
ستبقى الجولة الافتراضية لمعرض عبد الله السعدي «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» متاحة للجميع على موقع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح فرصة لاستكشاف هذا العمل الفني الاستثنائي في أي وقت ومن أي مكان.
يذكر أنه تم إنشاء الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتكليف من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وبدعم من وزارة الثقافة، مع جناح دائم في أرسنال - سالي دي آرمي في بينالي البندقية.
أخبار ذات صلة «موموريا».. نافذة آسرة على ثقافات الشعوب الإمارات تعزي عائلة المواطن المولدوفي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة