انتخابات «الوطني 2023».. حُضور لافت ومشاهد عائلية برأس الخيمة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رأس الخيمة: عدنان عكاشة وحصة سيف
سجل اليوم الأول من التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بمركز رأس الخيمة، إقبالاً وصفه مسؤولون ومواطنون بالمتوسط والجيد، وبدأ توافد الناخبين إلى مقر اللجنة في وقت مبكر، قبل بدء عملية التصويت رسمياً، وقبل فتح بوابة المركز الداخلية من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وتخلل اليوم الانتخابي الأول، الأربعاء، مشاهد عائلية واجتماعية وإنسانية لافتة، رصدتها «الخليج»، في لجنة رأس الخيمة، حيث شكل كبار المواطنين، من الجنسين، نسبة عالية ولافتة بين المشاركين في الإدلاء بأصواتهم، وقدرت بعض المصادر نسبة الناخبين الذين يبلغون الستين فأكثر بنحو 50% تقريباً، وفق تقديرات ميدانية غير رسمية، خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
كما شهد اليوم الأول الإقبال على المشاركة بشكل جماعي ضمن أسر كاملة أو شبه كاملة، فيما اصطحب بعض المشاركين آباءهم وأمهاتهم، ورافق بعضهم الآخر الجد أو الجدة، وحضرت بعض الناخبات الشقيقات معاً، بينما سجل العنصر النسائي حضوراً واسعاً في المشهد الانتخابي.
كما كان ل«أصحاب الهمم»، من الجنسين، إقبال كبير، وسط حرص واضح على المشاركة بأصواتهم، لا سيما الشباب والرجال، مع تسهيلات وخدمات خاصة خصصتها لهم اللجنة.
وأكد أحمد عبيد الطنيجي، عضو لجنة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني، أن العملية الانتخابية جرت في يومها الأول بصورة نموذجية، وسط إقبال جيد من الناخبين، وتوفير مختلف الخدمات وتنفيذ الإجراءات القانونية المتبعة، مشيراً إلى بدء توافد الناخبين على المركز قبل بدء عملية التصويت، وجاهزية اللجنة الكاملة لتطبيق كافة إجراءات التصويت، في ظل تعاون فرق العمل المكلفة وطاقم المتطوعين.
وقال إن مركز رأس الخيمة مجهز بأعلى المعايير والخدمات الحديثة لاستقبال الناخبين، وتعزيز سهولة عملية التصويت، مع خدمات خاصة موجهة لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، موضحاً أن الناخبين توزعوا على 25 جهازاً للتصويت، و8 أجهزة للتعرف إلى شخصية الناخب والناخبة، قبل التوجه نحو أجهزة التصويت، فيما خُصص جهازان لغير المفعلين للهوية الرقمية، وجهاز لذوي الهمم، مؤكداً أن سلاسة ومرونة إجراءات التسجيل ساهمت في مشاركة أعداد كبيرة من الناخبين في اليوم الأول.
وبيّن أن اللجنة خصصت مناطق للتدريب على التصويت الإلكتروني، لكل من الرجال والنساء على حدة، ومنطقة للمرشحين والمرشحات والإعلاميين، كما خصصت مقاعد جانبية لاستراحة الناخبين خلال انتظارهم للمشاركة في التصويت، في حالة شغل الأجهزة من جانب ناخبين آخرين.
وتوزع المتطوعون بين كافة إجراءات عملية التصويت، للمساهمة في تنظيم حركة الناخبين وضمان سلاسة دخولهم وخروجهم إلى المركز، والتسهيل عليهم، بدءاً من استقبالهم حتى مغادرتهم المركز، مع استقبالهم بابتسامة وتوديعهم بعبارات الشكر والتقدير، لاستجابتهم للدعوة للمشاركة في عرس الإمارات الانتخابي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عملیة التصویت رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.