أم القيوين: محمد الماحي

شهد مركز الانتخابات في قاعة الاتحاد بأم القيوين، الأربعاء، حضوراً لافتاً في اليوم الأول للانتخابات المبكرة للمجلس الوطني الاتحادي. وتصدرت المرأة المشهد الانتخابي، وسط تسهيلات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، ولم ينقطع توافد الناخبين طوال مدة التصويت، التي بدأت من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء.

وقال عبدالعزيز راشد آل صالح، رئيس لجنة مركز قاعة الاتحاد، إن اللجنة عكفت على تأهيل العاملين بالمركز لتبسيط وتسهيل الإجراءات الانتخابية وتقديم المساعدة والعون لكبار السن وذوي الهمم.

وأشاد بكبار السن الذين توافدوا بشكل لافت على المركز للمشاركة في العرس الانتخابي، ونوه بأن المركز يضم 23 جهاز تصويت تم تخصيص بعضها لذوي الهمم، وأكد أن الإقبال على المركز الانتخابي كان لافتاً، حيث تم فتح الباب الانتخابي في التاسعة صباحاً وتشغيل جميع الأنظمة بعد التحقق منها.

وأفاد بأن اليوم الأول شهد إقبالاً من أعضاء الهيئة الانتخابية لاسيما خلال الساعات الأولى لفتح أبواب المركز للناخبين، مشيراً إلى أن هذا الإقبال يدل على حرص لدى الناخبين، لافتاً إلى أن أيام الانتخابات المبكرة تحفز أكبر عدد من الناخبين، وأهاب بجميع أعضاء الهيئة الانتخابية المشاركة والاستفادة من فترة الانتخابات المبكرة لإنجاح العرس الوطني وعكس الوجه المشرق لدولة الإمارات.

كما أشاد بتعاون وتكاتف جميع المؤسسات والجهات الحكومية في تقديم الدعم اللوجستي لإنجاح الانتخابات، وحجم مشاركة العنصر النسائي في الانتخابات.

فيما أكد الناخبون أن هناك سلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين، وطالبوا كل المرشحين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم، إضافة لإيصال أصواتهم وهمومهم إلى القيادة الرشيدة والجهات المسؤولة حتى تتمكن من إيجاد الحلول الناجعة لها.

وقالت الناخبة آمنة آل علي، إنه إذا كان الترشح حقاً لكل مواطن يستوفي الشروط المطلوبة، فإن الاقتراع واجب على كل مواطن مسؤول، بمنح حق اختيار من يمثله، وعلينا ألا نفرط في هذا الواجب، مشيرة إلى السلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين.

أما عبدالله الشامسي فقال، إن المشاركة الانتخابية هي الوسيلة المثلى لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته، وهي التعبير الجلي عن إرادة المواطن في اختيار من ينوب عنه في المجلس الوطني، مبيناً أنه لبى نداء الواجب الوطني، مطالباً كل المرشحين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم. وتمنى الناخب علي حميد من المرشحين، الذين سيفوزون أن يكونوا قريبين من المجتمع وتلمس قضاياه، معتبراً أن مجرد المشاركة في الانتخابات هي تجديد للولاء والعهد ورد الدين للقيادة والحكومة والمجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين انتخابات المجلس الوطني الاتحادي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير

 قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما حدث في لبنان من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير، والفترة المقبلة ستشهد الكثير من العمليات الإسرائيلية بهدف التصعيد.

هل تتأثر المواجهة بين حزب الله والاحتلال بعد التفجيرات الأخيرة؟.. دبلوماسي سابق يُجيب تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر الحرب على غزة فقدت الزخم

وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في جنوب لبنان هدفه في المقام الأول التصعيد، مشيرًا إلى أن التصرفات الاستفزازية الإسرائيلي تزداد، وهذا قد يؤدي إلى لحظة معينة إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

وأشار إلى أن الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم، وأصبحت هناك انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية التي تريد وقف الحرب نتيجة القضاء على قيادات حماس، وهناك ضغوط  من قبل أهالي الرهائن، والأهالي الذي غادروا شمال دولة الاحتلال بسبب هجمات حزب الله. 

الأسابيع الست المقبلة في أمريكا

ومن ناحية أخرى أوضح أن الأسابيع الست المقبلة ستكون من أصعب المراحل على المنطقة، مشيرًا إلى أن السلوك الإسرائيلي المستفز مُرتبط بصورة كبيرة بالمشهد الانتخابي الأمريكي.

 أن الإدارة الأمريكية خلال الفترة الحالية في حالة شلل تام بسبب الانتخابات الأمريكية، وهذا يُعد فرصة لما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عربدة في المنطقة. 

أمريكا أمام خيارين 

 وأضاف أن حكومة "نتنياهو" تسعى لفوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وترى أن التصعيد في المنطقة يساهم في فوز "ترامب" في الانتخابات الأمريكية.

ونوه بأن توسعة نطاق الصراع في المنطقة يضع الإدارة الأمريكية الحالية أمام خيارين، إما عدم مساعدة دولة الاحتلال، وفي هذه الحالة تتعرض لانتقاد كبير، وهذا ليس في صالح الحزب الديمقراطي، وإما أن تتورط أمريكا في الحرب، ويُقتل جنود أمريكيين، وهذا يؤثر سلبًا على الإدارة الأمريكية، وهذا أيضا يؤثر سلبًا على الحزب الديمقراطي ويصب في صالح دونالد ترامب، وليس في صالح كاميلا هاريس.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب إلى الناخبين اليهود: الانتخابات الأمريكية المقبلة تعتبرالأهم في تاريخ إسرائيل
  • حلمي الأسمر يكتب .. وهم الإصلاح في الأردن وغيره
  • محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان
  • 3 قمم تتصدر المشهد في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين
  • الصين تتصدر إنتاج السيارات في عام 2023.. إليكم كم بلغ عددها
  • واشنطن: إيران شاركت معلومات لحملة ترامب مع معسكر بايدن الانتخابي
  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • المزوغي: المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة لكن لا يوجد به مستحيل
  • تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا