صنعاء تدين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتحذر الكيان الإسرائيلي من العواقب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، الانتهاكات التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها بحق المسجد الأقصى المبارك.
ورأت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن هذه الممارسات تمثل “مرحلة متقدمة في إطار مساعٍ صهيونية لتغيير هوية وملامح وواقع الأماكن المقدسة في القدس المحتلة”.
كذلك، حذرت من “عواقب استمرار هذه الانتهاكات اللامسؤولة، التي ستزيد من حدة المواجهات في الأراضي الفلسطينية، وستشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن في المنطقة، الأمر الذي يمكن أن يتطور إلى انفجار الوضع في كامل منطقة الشرق الأوسط”.
كما حملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها “رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزرائه كامل المسؤولية عما يحدث”، مؤكدةً أن “تزايد الانتهاكات والاستفزازات التي يمارسها هذا الكيان دليل على فشل المخطط الصهيوني في محاولة كسب ود بعض الدول العربية، بالرغم من قيام بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالتطبيع الفاشل معه، في مخالفة واضحة لرغبة الشعوب العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية”.
ودعا بيان الخارجية، “المجتمع الدولي ممثلا بمجلسي الأمن والأمم المتحدة لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإدانة الممارسات الصهيونية والاضطلاع بمسؤوليتهم في حماية المدنيين والمقدسات في الأراضي الفلسطينية”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحام ما يزيد على 1000 مستوطن باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن المصلين منعوا من الاقتراب من أبواب المسجد، كما منع الفلسطينيون من دخوله، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.
وأكدت أن أعداداً كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين اقتحمت أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، في خامس أيام ما يسمى “عيد العرش” اليهودي.
وأضافت أن “أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال انتشرت في محاذاة باب القطانين”؛ أحد أبواب المسجد الأقصى، حيث منعت الصحافيين من الاقتراب، “في محاولةٍ لمنعهم من نقل ما يجري من اقتحامات المستوطنين للمسجد”.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقتحم جماعات المستوطنين المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، حيث فاق عدد المقتحمين 2900 مستوطن.
وتستمر أيام “عيد العرش” حتى 7 أكتوبر الحالي. وقد كثفت “منظمات الهيكل” المزعوم هذه الفترة من دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان
ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن سلطات الاحتلال تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وتجري حماس وإسرائيل عملية تبادل لأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.
وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)".
وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر، وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.
كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول المسجد برفقة شخص بالغ، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.
هيئة البث العبرية: الاحتلال يمنع دخول جميع الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان pic.twitter.com/JFanKanWz3
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) February 23, 2025
إعلانوكل عام تفرض إسرائيل إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس الشرقية المحتلة، خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد نحو أسبوع.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، تكثيف "العمليات الميدانية" لملاحقة فلسطينيي الضفة الذين تمكنوا من دخول المدينة.
وأضافت أنها اعتقلت خلال الأسبوع الماضي 235 شخصا بدون تصاريح في منطقة القدس وضواحيها، إلى جانب 36 مشتبها بتقديم المساعدة لهم.
وأعلنت الشرطة أنها و"حرس الحدود" ستنتشر في نقاط رئيسية "مع تركيز خاص على البلدة القديمة، الطرق المؤدية إليها، والمناطق الفاصلة بين شرقي وغربي المدينة" خلال شهر رمضان.