شهد السباق الانتخابي اليوم الأربعاء، العديد من الأحداث والقرارات المهمة على مدار الساعات الماضية، قبل ساعات قليلة من فتح باب الترشح رسميا غدا الخميس، لذا تستعرض «الوطن» أبرز وأهم أحداث اليوم، بشأن الانتخابات الرئاسية 2024.

الرئيس السيسي يحرر توكيلا للمستشار محمود فوزي لبدء الحملة الانتخابية 

وحرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم توكيلا إلى المستشار محمود فوزي، من أجل أن يتولى الخطوات الأولى لحملته الانتخابية تمهيداً للسباق الرئاسي القادم، وكان الرئيس السيسي قد كلف المستشار محمود فوزي برئاسة الحملة.

بدء تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 غدا 

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات بدأ تلقي كافة طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، غدا الخميس، وذلك من خلال المواعيد المعلنة من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساء يوميا.

«الوطنية للانتخابات» تعلن التشكيل الجديد لمجلس إدارتها 

كما أعلنت أيضاً الهيئة الوطنية للانتخابات التشكيل الجديد بالكامل لمجلس إدارتها، ويشمل تعيين عدد 5 مستشارين لعضوية المجلس، وترأس مجلس الإدارة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض.

إجراء 3 مرشحين محتملين للكشف الطبي تمهيداً لخوض انتخابات الرئاسة

أجرى 3 مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية الكشف الطبي اليوم الأربعاء، وهم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، تمهيداص لتقديم نتيجة الكشف الطبي ضمن المستندات المطلوبة للتقديم لطلب الترشح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الرئيس السيسي الكشف الطبي باب الترشح

إقرأ أيضاً:

الغزواني يفوز بولاية جديدة .. هذه أبرز رسائل انتخابات الرئاسة الموريتانية

حسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، السابق الرئاسي لصالحه من الجولة وبفارق مريح على أقرب منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت، وعرفت نسبة إقبال متوسطة بلغت 55 بالمائة.

وبعد فرز نسبة 95% من مراكز الاقتراع، أظهرت النتائج تمكن الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني من حصد 55%  من أصوات الناخبين، فيما حصل أقرب منافسيه وهو الناشط الحقوقي المعارض بيرام الداه اعبيد على نسبة 23%.

ووفق النتائج شبه النهائية التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (جهة الإشراف) عبر منصتها الالكترونية، حل ثالثا، حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) بـ13 بالمئة.

وفي المرتبة الرابعة جاء المحامي والنائب المعارض العيد ولد محمد بـ3.46 بالمئة، وفي المرتبة الخامسة السياسي مامادو بوكاري بـ2.24 بالمئة.

بينما جاء في المرتبة السادسة الطبيب المعارض أوتوما سومري بـ2.14، وأخيرا في المرتبة السابعة مفتش المالية محمد الأمين المرتجى الوافي بـ0.98 بالمئة.

وقالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، إن الاقتراع جرى في ظروف ملائمة "حيث قال الشعب كلمته دون تأثر أو تأثير؛ في غياب أي إكراهات تذكر".

وأشار المتحدث باسم اللجنة محمد تقي الله الأدهم – في مؤتمر صحفي مساء الأحد – إلى الشركة التي قال إن اللجنة نسجتها مع جميع أطراف العملية الانتخابية؛ مؤكدا حرصها الدائم على الوقوف مسافة واحدة من الجميع وبحياد تام".


رفض الاعتراف وتلويح بالشارع
وبعد الإعلان شبه النهائي للانتخابات الرئاسية الموريتانية، أعلن المرشح الذي حل ثانيا الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، رفضه الاعتراف بالنتائج المعلنة، ملوحا بنزول أنصاره للشارع.

وقال في مؤتمر صحفي مساء الأحد في نواكشوط، إنه سيعتمد فقط "ما توصلت إليه إدارة العمليات الانتخابية، التابعة لحملته، وسيقرر بناء على تلك النتائج النزول مع أنصاره إلى الشارع".

وأضاف أن إدارة حملته تحقق في النتائج الواردة في محاضر الانتخابات، ولن يقبل "التزوير" متهما اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتحضير لـ"انقلاب انتخابي" فيما لم يصدر على الفور تعليق من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بشأن ما صدر عن المرشح الداه اعبيد.

وبعد إعلان رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات والتلويح بالنزول للشارع، حاصرت الشرطة الموريتانية مقر حملة المرشح بيرام الداه اعبيد.


أبرز رسائل الانتخابات
ويرى متابعون أن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، حملت العديد من الرسائل بشأن الخريطة السياسية الموريتانية.

وفي هذا السياق يرى سليمان الشيخ حمدي وهو خبير أمني واستراتيجي ومدير مركز رؤية للدراسات، أن نتائج الانتخابات، بعثت برسالة مفادها أن الرئيس المنتهية ولايته والفائز في هذه الانتخابات بولاية رئاسية جديدة، ما زال مقنعا بالنسبة لكثير من الموريتانيين.

وأضح في تصريح لـ"عربي21" أن الغزواني استطاع بالفعل أن يقنع ناخبيه بضرورة التجديد له لولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، مشيرا إلى أن الانتخابات أظهرت أيضا الحاجة لمواصلة البرامج بشفافية أكبر.

ولفت إلى أن ثمة تحديات أمنية واقتصادية، من المفترض أن يتم التركيز عليها خلال الولاية الثانية للغزواني، منبها في هذا السياق إلى الأوضاع في دولة مالي المجاورة التي تعيش اضطرابات أمنية وتنشط فيها العديد من التنظيمات المسلحة.

وأضاف أن الانتخابات أظهرت أيضا أن المرشح بيرام الداه اعبيد، استغل شعور شريحة الحراطين (الأرقاء السابقين) بالتهميش واستطاع بالفعل حصد نتائج كبيرة في هذه الانتخابات.

بدوره قال مدير "منتدى آوكار للثقافة والإعلام" سيد أحمد ولد باب، أن الغزواني استطاع بالفعل كسب ثقة غالبية الناخبين، نظرا للإنجازات التي تحققت والدور الذي قام به في تطوير المؤسسة الأمنية والعسكرية.

واعتبر ولد باب في تصريح لـ"عربي21" أن نتائج هذه الانتخابات أرسلت رسالة واضحة هي أن المرشح بيرام الداه اعبيد مرشح قوي، حيث استطاع "استغلال الشعور بالغبن لدى شريحة الأرقاء السابقين لتحقيق نتائج مهمة".

وأضاف ولد باب أن حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) الذي دفع برئيسه حمادي ولد سيد المختار للسابق الرئاسي، حصد نتائج مهمة مقارنة بالانتخابات الماضية، مضيفا أن نتائج الحزب أكدت أنه حزب مؤسسات صاعد، ولم تؤثر عليه بشكل كبير الانسحابات الأخيرة منه.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بتعيين المستشار عبد الراضي أحمد صديق رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية
  • الغزواني يفوز بولاية جديدة .. هذه أبرز رسائل انتخابات الرئاسة الموريتانية
  • سحبوا استمارات الاكتتاب.. 31 راغبا في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر
  • الرئيس الموريتاني يتصدر انتخابات الرئاسة بفارق كبير
  • الرئيس محمد ولد شيخ الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • هل ساهم إعلان الرئيس البوليفي السابق الترشح للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • رئيس جامعة طنطا يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟
  • موريتانيا تشهد انتخابات رئاسية والغزواني الأوفر حظا من بين 7 مرشحين