من هو منجي الباوندي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء لهذا العام، وحصل عليها 3 علماء من الولايات المتحدة الأمريكية استطاعوا تطوير النقاط الكمية - وهي جسيمات متناهية الصغر من فئة النانو متر.
3 علماء فازوا بالجائزةوبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي سي سي» فإن لهذه الجسيمات أهمية كبرى، ويمكن الاستفادة منها في إزالة الأنسجة السرطانية، من بين استخدامات أخرى، والعلماء الثلاثة هم: «الأمريكي لويس بروس، والروسي أليكسي إكيموف، والأمريكي من أصول تونسية منجي الالباوندي».
لم يكن الباوندي، أول عالم من أصول عربية يحصل على نوبل في الكيمياء ففي عام 1990 حصل الأمريكي من أصل لبناني، جيمس خوري على الجائزة، في الوقت الذي يظل العربي الوحيد الفائز بالجائزة هو العالم أحمد زويل عام 1999.
من هو منجي الباوندي؟وُلد منجي الباوندي عام 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس لأب تونسي هو عالم الرياضيات محمد صلاح الباوندي، وأُمّ فرنسية هي هيلين بوبارد، وعاش طفولته بين باريس وتونس وهاجر مع والديه في سن الـ 10 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج من جامعة هارفارد، وحصل منها على الماجستير في الكيمياء عام 1982 ثم على الدكتوراة من جامعة شيكاغو في عام 1988.
قيمة الباوندي العلميةوحصل منجي الباوندي على عضوية الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وفي عام 2006، حصل الالباوندي على جائزة إرنست أولاندو لورنس، ومنذ عام 2008، يقوم الالباوندي بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يُذكر أن جائزة نوبل في الكيمياء مُنحت لأول مرة في عام 1901 للعالم الهولندي ياكوبس فانت هوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل الكيمياء جائزة الكيمياء نوبل فی الکیمیاء منجی الباوندی فی عام
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
تعتبر دراسة المومياء الحامل أو المومياء الغامضة من المواضيع المثيرة في علم الآثار والطب الشرعي، حيث تطرح تساؤلات حول الحضارة المصرية القديمة وظروف النساء اللواتي عاشوا في ذلك الوقت.
في السنوات الأخيرة، تم إجراء بحوث معقدة على إحدى المومياوات التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، لتفكيك لغزها المثير.. فماذا اكتشف العلماء؟
سر المومياء الغامضةتم اكتشاف المومياء لأول مرة في مدينة الأقصر، المعروفة تاريخيًا باسم طيبة القديمة، قبل أن تُنقل إلى بولندا عام 1826. ورغم مرور أكثر من 100 عام على نقلها، لم يُجرَ عليها دراسات علمية عميقة إلا مؤخرًا.
في عام 2021، قام فريق من الباحثين من مشروع وارسو للمومياوات بإجراء فحوصات متقدمة باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
في البداية، كان يُعتقد أن هذه المومياء تعود إلى كاهن ذكر، لكن التحليلات أثبتت أنها تعود لامرأة في العشرينيات من عمرها، وكانت حاملًا في الشهر السادس أو السابع. وقد أظهر تحليل الصور وجود جنين محفوظ بشكل سيئ، ما أثار تساؤلات حول الحالة الصحية للمرأة قبل وفاتها.
ما سبب وفاة المومياء الحامل؟اقترح الباحثون أن الأمر قد يرتبط بنقص وارتفاع الحموضة في الرحم، مما أدى إلى "تخليل" الجنين وذوبان عظامه مع مرور الوقت.
و أشارت الفحوص إلى أن المرأة قد تكون مصابة بسرطان البلعوم الأنفي الذي ربما تسبب في وفاتها.
ومع ذلك، لم تكن هذه الفرضيات محل إجماع بين العلماء. فقد شككت عالمة الأشعة سحر سليم في هذه النتائج، مشيرة إلى أن فريق وارسو لم يقدم أي دليل تشريحي يؤكد وجود جنين.
و اقترحت أن الهياكل التي لوحظت في بطن المومياء كانت حزم تحنيط، وليست بقايا جنين.
النتائج النهائية للاكتشافولحسم هذا الجدل، قام فريق من 14 باحثاً بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا بمراجعة أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، تم التقاطها في عام 2015.
وبعد تحليل شامل، توصلوا إلى أن المادة التي تم تفسيرها سابقًا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى جزء من عملية التحنيط.
وحول شكوك الإصابة بالسرطان، لم يتمكن أي من الخبراء من إيجاد أدلة تؤكد هذه الفرضية بل أشار البعض إلى أن التلف الذي ظهر في جمجمة المومياء قد يكون ناتجًا عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب مرض ما.
و أكد الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تُغلق الباب أمام الادعاءات السابقة بشأن أول حالة مزعومة لحمل داخل مومياء مصرية قديمة، معتبرين أن الدراسات الحديثة قد حسمت الجدل العلمي نهائيًا حول هذه القضية.