الصحة النيابية: لا مخاطر صحية على ارتداء ملابس “البالة”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يرجع انتشار أسواق الملابس المستعملة “البالات” إلى فترة الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب العراقي في تسعينيات القرن الماضي.
ولاقت هذه الملابس رواجاً كبيراً في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، ومع الغزو الأمريكي للعراق وما رافقه من تغييرات اقتصادية واجتماعية استمر اقبال فئات كبيرة من المواطنين على اقتناء هذه الملابس.
وحول مخاطرها الصحية، أكد عضو لجنة الصحة النيابية باسم الغرابي، وجود إجراءات صحية معينة فيما يخص سوق الملابس المستعملة.
وأشار الغرابي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى “عدم تسجيل الأمراض أو انتقالها من خلال الملابس المستعملة، فالجراثيم والفيروسات تموت بعد بضع ساعات، وما تتعرض له الملابس المستخدمة من تنظيم وتعقيم كفيل بقتل الجراثيم”.
وأضاف، أن “العديد من الأسر تعتمد على شراء الملابس المستعملة نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمجتمع في ظل السياسات الخاطئة”، مبيناً أن “وجود أسواق بيع الملابس المستعملة هي سمة أساسية في الدول النامية والمتأخرة”.
ويرجع متبضعون اسباب تنامي اسواق البالة في العراق الى تنوع ما موجود فيها من ملابس أو أجهزة كهربائية أو أجهزة إلكترونية أو قطع غيار أو ألعاب أطفال.
وأهم أسواقها اليوم في بغداد هي سوق الكاظمية وسوق بغداد الجديدة وسوق باب الشرقي وسوق باب المعظم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الملابس المستعملة
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".