أمريكا ترسل أسلحة استولت عليها من الحوثيين إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤولون أمريكيون، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة سترسل الأسلحة والذخائر التي استولت عليهما بينما كانت في طريقها من إيران للحوثيين إلى أوكرانيا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل 1.1 مليون طلقة من الذخيرة الإيرانية إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن ترسل الأسلحة المتبقية قريبا.
وأضاف البيان، الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”: صادرت القوات البحرية للقيادة المركزية الأمريكية هذه الذخائر (1.1 مليون طلقة ذخيرة) في الأصل من مركب شراعي عديم الجنسية في 9 ديسمبر/كانون الأول 2022. وتم نقل الذخائر من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216.
وقال المسؤولون في البحرية الأمريكية: إن دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، وقواتنا وموظفينا الدبلوماسيين والمواطنين في المنطقة، فضلاً عن أمن شركائنا. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتسليط الضوء على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ووقفها.
وصادرت البحرية الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول الماضي أكثر من 9000 بندقية و284 رشاشًا وحوالي 194 قاذفة صواريخ وأكثر من 70 صاروخًا موجهًا مضادًا للدبابات وأكثر من 700 ألف طلقة ذخيرة كانت في طريقها من إيران إلى اليمن، حسبما ذكرت وزارة العدل الأمريكية في يوليو/تموز.
كان إرسال الذخائر إلى اليمن انتهاكًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر تقديم الأسلحة إلى الحوثيين.
وسبق أن نفت إيران علاقتها بالأسلحة التي تمت مصادرتها خلال فترات مختلفة في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقال موقع فوربس الأمريكي إن إرسال الأسلحة التي كانت في طريقها للحوثيين محاولة من الولايات المتحدة للحفاظ على “إمدادات القوات الأوكرانية مع تزايد انقسام الحلفاء الغربيين داخليًا حول ما إذا كانوا سيواصلون إرسال إمداداتهم الخاصة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا محکمة یمنیة فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.
وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.
ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.
وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.
وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".
في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".
وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".
ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.