"البيت الأبيض".. افتتاح مشروع تطوير مقر مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
افتتح اللواء خالدة فودة محافظ جنوب سيناء في مصر ، مشروع تطوير المقر الذي شهد تفاصيل جلسات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، عقب انتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
مصر.. وزير النقل يكشف عن مشروع تاريخيوقال سمير طه، رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص، إن المشروع الذي تم افتتاحه أمس، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، يمثل أهمية تاريخية كبرى.
وأوضح في تصريحات لصحيفة "المال"، أن عملية التطوير التي قامت بها الشركة هي للمقر الذي شهد تفاصيل الجلسات التي أجريت بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وهو المقر المعروف باسم "البيت الأبيض".
وأضاف أنه بالرغم من الأهمية والقيمة التاريخية لهذا المقر، إلا أن عملية التطوير تستهدف أيضا تحقيق استفادة اقتصادية لتوفير متطلبات الحكومة من العملات الأجنبية، مشيرا إلى أن المشروع سيكون أحد العلامات الجاذبة للسياحة في سيناء.
وأكد طه أن المشروع يحظى باهتمام واسع على المستوى المحلي والعالمي، لافتا إلى أن عملية التطوير بلغ قيمتها 170 مليون جنيه.
وأشار رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص، إلى أن تزامن افتتاح المشروع يأتي مع الذكرى الـ"50" لانتصارات أكتوبر المجيدة.
واستكمل: "في ظل حالة التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة، سنعمل على تنفيذ العديد من المشروعات، بما يحقق خطة الدولة في ملف تنمية سيناء".
يذكر أن حفل الافتتاح كان بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وسمير طه رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص والسكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المدن ولفيف من المستثمرين العاملين في جنوب سيناء
المصدر : وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اليوم الأول لترامب في البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتزم الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب توقيع أكثر من 200 أمر تنفيذي في يوم تنصيبه بهدف تحقيق أبرز أولوياته السياسية؛ وتتضمن هذه الأوامر مجموعة واسعة من الإجراءات التي تتعلق بتعزيز أمن الحدود والطاقة، وخفض تكلفة المعيشة للأسر الأمريكية، وإنهاء برامج التنوع في الحكومة الفيدرالية، وذلك بحسب شبكة Fox News.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية على دراية بالأوامر التنفيذية المتوقعة، قوله إن ترامب سيُنهي في اليوم الأول سياسة "القبض والإفراج"، ويعلق جميع عقود إيجارات طاقة الرياح البحرية، ويلغي تفويض السيارات الكهربائية، وينسحب من اتفاقية باريس للمناخ، ويتخذ عدة خطوات كبيرة لتعزيز السيطرة الرئاسية على البيروقراطية الفيدرالية.
ويشير مصطلح "القبض والإفراج" إلى عملية إطلاق سراح مهاجر إلى المجتمع أثناء انتظاره جلسات الاستماع في محكمة الهجرة، كبديل لاحتجازه في مراكز احتجاز الهجرة.
وأشار المسؤول، الذي لم تكشف الشبكة عن هويته، إلى أن ترامب سيوقع على عدة أوامر تنفيذية "شاملة" تحتوي كل منها على عشرات الإجراءات التنفيذية الهامة، ومن بيها إلغاء برامج التنوع والإنصاف والشمول، والتي كانت تستهدف تحقيق التنوع في المؤسسات والهيئات الحكومية، على أساس الجنس أو العرق أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العمر أو الثقافة أو الطبقة أو الدين أو الرأي، وتحقيق المساواة الجوهرية في الرواتب أو التعويضات العادلة والتركيز على التفاوتات المجتمعية لتعويضها.
وأضاف المسؤول: "الرئيس سيُصدر مجموعة تاريخية من الأوامر التنفيذية والإجراءات التي ستعمل على إصلاح الحكومة الأمريكية بشكل جذري، بما في ذلك الاستعادة الكاملة والشاملة للسيادة الأمريكية".
كما يقوم الرئيس المُنتخَب في يومه الأول بالبيت الأبيض بإعلان "حالة طوارئ وطنية" على الحدود، ويوجه الجيش الأمريكي للعمل مع وزارة الأمن الداخلي لتأمين الحدود الجنوبية بالكامل، ويعلن أن القضاء على جميع عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل على الأراضي الولايات المتحدة يعد "أولوية وطنية".
إلى جانب غلق الحدود أمام جميع المهاجرين غير الشرعيين من خلال إعلان رسمي، كما سينشئ فرق عمل لحماية الأمن الداخلي للبلاد من خلال ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وغيرها من الوكالات "للقضاء بشكل كامل على وجود عصابات الجريمة المنظمة".
كما يوجه الرئيس المُنتخَب بتصنيف هذه العصابات على أنها "منظمات إرهابية أجنبية"، وهو ما قال المسؤول إنه يتيح سلطات جديدة لتحقيق مهمة ترامب المتعلقة بالأمن الداخلي.
وأفادت Fox News بأن الرئيس المُنتخَب سيعيد فرض سياسة "البقاء في المكسيك"، ويوجه الجيش لبناء جزء جديد من الجدار الحدودي، كما سيمنح سلطات الطوارئ لتعليق دخول المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية الغربية، مما يسمح بإعادة الأفراد الذين يتم القبض عليهم "إلى بلدانهم الأصلية بسرعة".
وذكر المسؤول أن الأمر التنفيذي المتعلق بالطاقة سيتعامل مع "كل سياسات الطاقة على حدة"، لافتاً إلى أنه يشمل الغاز الطبيعي المُسال والموانئ والتكسير الهيدروليكي وخطوط الأنابيب والتصاريح وغيرها، كما أنه يُنهي أيضاً سياسات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن التي قال إنها "قيدت إمدادات الطاقة الأمريكية".
وأشار المسؤول أيضاً إلى أن ترامب سيُصلح البيروقراطية الفيدرالية بالكامل من خلال إعادة فرض السيطرة الرئاسية على القوى العاملة الفيدرالية، وجعل من الواضح للموظفين الفيدراليين أنه يمكن عزلهم من مناصبهم في حال فشلوا في الامتثال لتوجيهات السلطة التنفيذية.
كما يوقع ترامب أمراً تنفيذياً لتعزيز السيطرة الرئاسية على كبار المسؤولين الحكوميين، وتنفيذ عمليات مراجعة جديدة للتوظيف على أساس الجدارة، كما يتخذ إجراءات لإعادة الموظفين الفيدراليين إلى العمل من خلال الحضور إلى مقر العمل.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس المُنتخَب سيُنهي "تسليح الحكومة الفيدرالية" و"يستعيد حرية التعبير"، و"يُنهي الرقابة الفيدرالية"، كما سيعلق في يومه الأول التصاريح الأمنية الخاصة بمسؤولي الأمن القومي الـ51 الذين "كذبوا" بشأن جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر نجل بايدن قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ومن المتوقع أيضاً أن يحدد تعريفات للجنس البيولوجي، ويُعيد تسمية أماكن مثل خليج المكسيك ليصبح "خليج أمريكا"، وغيرها من الإجراءات.
كما يُنهي ترامب جميع برامج التنوع والإنصاف والشمول مختلف إدارات الحكومة الفيدرالية، ويعزز السيطرة على المساعدات الخارجية، وتمويل المنظمات غير الحكومية، إلى جانب تأكيد السيطرة القوية على الفرع التنفيذي للحكومة الأمريكية".
وفيما يتعلق بخفض تكلفة المعيشة على العائلات الأمريكية، يوقع ترامب مذكرة رئاسية توجه جميع الوكالات والإدارات بإلغاء جميع الإجراءات الفيدرالية، التي تزيد من التكاليف على الأسر والمستهلكين، وهو ما أوضح المسؤول أنه سيمثل "بداية لجهود ترامب التاريخية لإلغاء الإجراءات التنظيمية في ولايته الثانية".
ونقلت الشبكة عن المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات قولها: "بمجرد أن يضع الرئيس ترامب يده على الكتاب المقدس، ويؤدي اليمين الدستورية، سيبدأ العصر الذهبي لأميركا، وسيكون لدى الشعب الأمريكي قائد يفي بالوعود التي قطعها لاستعادة عظمة بلادنا".