7 أنواع مختلفة للخل واستخدامات صحية وتجميلية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
للخل انواع مختلفة على عكس المنتشرة فليس هناك الخل الابيض وخل التفاح فقط بل هناك عدد كبير منها يستخدم في الكثير من الاشياء كالمطبخ واستخدامات تجميلية وله فوائد صحية متعددة، ولكل نوع له أماكن لصنعه، حيث لا يقتصر استخدامه على إعداد الطعام فقط، ولكن للخل استخدامات أخرى.
-أنواع الخل:
الخل الأبيض:
هو النوع الشائع الموجود في كل البيوت ويعتبر أقل أنواع الخل في التكلفة يتميز بمذاقه الحاد المنعش، ويستخلص من العنب الأبيض، ويستخدم في غسل الخضروات وفي السلطات وفي تنظيف وتلميع الأثاث والسيراميك وفي بعض أنواع العجين.
خل التفاح:
هو أشهر أنواع الخل بعد الأبيض وشهرته في التنحيف وتفتيح البشرة كمان أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، نحصل على خل التفاح من تخمير حب التفاح وبذورها وقشرها ويستخدم لتتبيل الدجاج وغسلها وفي السلطات.
خل جوز الهند:
يوجد في الهند وتايلاند يستخرج من شجر جوز الهند، وأهم ما يميز هذا النوع هو نقاءه ويدخل في العديد من المأكولات هناك.
خل العنب الأحمر:
يدخل في صناعة العديد من الصلصات، ويوضع على اللحمة قبل استوائها حتى تستوي بسرعة وهو ينتج من تخمير العنب الأحمر، ويظهر في المطبخ الغربي، ويتميز بطعمه الحلو ولونه الأحمر.
خل التمر:
يظهر هذا النوع في بلاد الخليج والسعودية، ويستخرج من تخمير التمر وتستغرق مدة التخمير 40 يوم.
خل الأرز:
هو من أقدم أنواع الخل وينتج من تخمير حبوب الأرز، ويكثر استخدامه في المطبخ الياباني، ويكون أساسيًا مع أرز السوشي، ويتميز بأنه خفيف وذو نكهات وله العديد من الألوان كالأسود والأحمر والأبيض كل لون له استخدامات معينة فالأحمر يتميز بحلاوة طعمه فيدخل في أطباق الشواء وصنع الصلصات والأبيض يدخل في الأطباق الحامضة والحلوة.
خل قصب السكر:
مشهور في المطبخ الفلبيني، وهو ذو اللون الأصفر، ويستخدم في إعداد الطعام، وهو يشبه خل الأرز ومذاقه ليس حلوًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخل الأبيض خل التفاح
إقرأ أيضاً:
الطريقة الشرعية للدفن في الإسلام .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الطريقة الشرعية للدفن؟ لأننا منذ أن نشأنا في بلدتنا كنا نقوم بحفر القبور عن طريق اللحد؛ ونظرًا لضيق المكان أصبح عندنا ما يسمى بالفسقية، وهي حفرة في الأرض تبنى لِتَسَع عددًا من الموتى، ويوضع فيها الميت بحيث تكون رأسه للغرب وقدماه للشرق على جانبه الأيمن؛ بحيث إذا جلس كان وجهُه وصدرُه جهةَ القبلة (مستقبل القبلة)، وهذا من عهد أجدادنا حتى يومنا هذا، حتى ظهر في هذه المدة من يشككون في الدفن وطريقة وضع الميت في القبر، فقالوا بالنص: (يحفر القبر من الجهة البحرية -شمالًا- إلى القبلية -جنوبًا-، ويُوضَع الميتُ رأسُه بحري وقدماه قبلي)، وقالوا لنا: إن طريقة الدفن السابقة طريقة غير صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الطريقة الصحيحة شرعًا في دفن الميت هي توجيهه للقبلة بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه للقبلة؛ وتلك هي الطريقة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدفن والمتواترة عند المسلمين بنقل الخلف عن السلف؛ وأكثرُ العلماء على أنَّ توجيهَ الميت للقبلة واجبٌ شرعيٌّ عند القدرة.ا
وذكرت دار الإفتاء أن المستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِع على الأيسر جاز، وأما قول بعض المعترضين: إن الصواب هو وضع الميت ورأسُه (بحري) شمالًا وقدماه (قبلي) جنوبًا، ليس هو السنة، وإنْ كان ما قالوه قد أجازه بعض العلماء؛ وما كنتم تفعلونه من توجيه رجلي الميت إلى القبلة ليس هو السنة النبوية المأثورة، ولكنه مجزئٌ أيضًا على قول بعض العلماء.
وأوضحت دار الإفتاء أن المأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في كيفية دَفن الميت: أن يُوَجَّه وجهُه إلى القِبلة، هذا ما عليه عملُ المسلمين سلفًا وخلفًا.
وأوضحت أن كيفية التوجيه للقبلة تكون بأن يُوضَع الميتُ على جنبه بحيث يكون وجهُه وصدرُه وبطنُه إلى القبلة، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن وُضِعَ على جنبه الأيسر جاز ذلك.
والذي عليه الجمهور أنَّ توجيه الميت للقبلة واجب، فيَحرُم عندهم تَوجيهُ الميت لغير القِبلة؛ كأن تُوضَع رجلُه للقبلة كما هو حاصلٌ مِن بعض مَن يدفن في هذا الزمان.
ومن أدلة ذلك: ما رواه عُبَيد بن عُمَير بن قتادة الليثي، عن أبيه عُمَير بن قتادة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْكَبَائِرُ تِسْعٌ» وعدَّ منها: «وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا» أخرجه أبو داود والنسائي، والحاكم وصححه.
وعند المالكية وبعض الحنفية: أنَّ توجيه الميت إلى القبلة مطلوب شرعًا على جهة السُّنِّيّة والاستحباب، لا على جهة الحتم والإيجاب، وهو قول أبي الطيب من الشافعية، وقولٌ عند الحنابلة.