انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، حرق كتاب الله، واصفًا إياه بأنه "فعل مُثير للاشمئزاز"، مُعربًا عن اعتقاده بأن مثل هذه الحوادث تسبب الشقاق بين الدول، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال تورك خلال فعالية أقيمت بوزارة الخارجية الإسبانية: إن العنصرية والتمييز، وبخاصة ضد النساء والفتيات، آخذان في التفاقم مرة أخرى، كشكل من أشكال المعارضة المنسقة للتقدم الكبير الذي تم تحقيقه على مدى عقود في هذا المجال.

وأضاف أن: "الاستفزازات المتعمدة، مثل حرق القرآن الكريم الذي تكرر مؤخرا، يثير الاشمئزاز، وهو فعل من شأنه أن يتسبب بحدوث انقسامات بين الدول والمجتمعات.

وخلال فصل الصيف، تكرر القيام بأعمال استفزازية تمثلت بحرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك. هذا العمل اقدم على القيام به في السويد سلوان موميكا العراقي وهو من أصل كردي، وفي الدنمارك المجموعة اليمينية المتطرفة المسماة بــ "الوطنيين الدنماركيين".

وأثارت هذه الأفعال غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتسببت بوقوع هجمات على البعثات الدبلوماسية السويدية في العديد من دول الشرق الأوسط.

كما كان لها تأثير سلبي على العلاقات بين السويد وتركيا، التي لم توافق سلطاتها بعد ذلك على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الناتو.

البحرين تُدين تمزيق كتاب الله في هولندا: "أعمال استفزازية بغيضة"

أعربت "وزارة الخارجية البحرينية"، عن إدانة المملكة واستنكارها بشدة لقيام مجموعات مُتطرفة بتمزيق نسخ من كتاب الله أمام عدد من السفارات في مدينة لاهاي بـ هولندا، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية، مساء الإثنين.

وجددت الخارجية البحرينية في بيان لها، دعوتها إلى وقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية البغيضة، كونها تشكل تحريضًا على العداوة والكراهية الدينية والعنصرية، وتتناقض مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.

تعليق قوي من "الإمارات" بعد تمزيق كتاب الله في هولندا

أدانت دولة "الإمارات"، بشدة ما قام به مُتطرفون في مدينة لاهاي بـ "هولندا" من اعتداءات على نسخ من كتاب الله، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء الإثنين.

وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الحكومة الهولندية بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة.

وشددت الخارجية الإماراتية، على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلبًا على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتاب الله حرق القرآن الكريم الأمم المتحدة تورك بوابة الوفد کتاب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزة
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • الشرطة توقف مرتكب حادثة سير بطنجة
  • مفاجأة في قائمة إسبانيا لمواجهتي هولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • سيطرة كتالونية على قائمة منتخب إسبانيا لمباراتي هولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • عبدالله بن زايد: السويد تبدي رغبة صادقة في تعزيز علاقاتنا الثنائية
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في السويد
  • بين دفتين كتاب المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة..