بايدن يُصرح بشأن توريد صواريخ استراتيجية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، ردًا على سؤال حول احتمالات نقل صواريخ ATACMS التكتيكية إلى أوكرانيا، بأن الولايات المتحدة قدمت كل الأسلحة التي طلبها الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.
وردًا على سؤال من الصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان قد وعد رئيس أوكرانيا بتقديم نظام ATACMS، قال بايدن: "لقد تحدثت مع زيلينسكي، وعملنا على الاستجابة لكل ما طلبه".
ولم تُعلن الولايات المتحدة بعد عن توريد صواريخ ATACMS التكتيكية العملياتية التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر إلى أوكرانيا، لكن وسائل الإعلام المحلية كتبت أنها قريبة من مثل هذا القرار.
إرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانياوذكرت قناة ABC News، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن ترغب بإرسال صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى أوكرانيا، وأشارت إلى أن القرار "في الطريق"، لكن الخطط قد تتغير قبل الإعلان الرسمي وإذا قررت الإدارة إرسال ATACMS، فسيتم الإعلان عنها في حزمة المساعدات العسكرية التالية.
وكانت قد أعلنت صحيفة "فورين بوليسي" أن جميع الدوائر الأمريكية وافقت على تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS البعيدة المدى، إلا أن القرار النهائي بهذا الصدد يعتمد على موقف الرئيس جو بايدن.
ومن جانبها، صرحت السفارة الروسية لدى واشنطن، في بيان لها، إن الإدارة الأمريكية على استعداد لتزويد سلطات كييف بأخطر الأسلحة "لكي يستمر الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل".
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها وهي على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن زيلينسكي اوكرانيا بوابة الوفد إلى أوکرانیا صواریخ ATACMS
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.