نظم حفل ختام دورة كرة القدم في مركز شباب النهضة بقطاع الفرافرة، والخاص بنهائي دوري كرة القدم الخماسي على ملعب النجيل الصناعي في مركز شباب النهضة. انتهت فعاليات البطولة بشكل رائع وسعد الحضور بها.

نظم مركز شباب النهضة بقطاع الفرافرة حفل ختام دورة كرة القدم، وحضر حفل الختام العديد من نجوم مركز ومدينة الفرافرة، بقيادة نبيل حنفي رئيس مركز ومدينة الفرافرة ووسلامة على محمد نائب أول مركز ومدينة الفرافرة، ومجلس إدارة مركز شباب النهضة وهيئة الإدارة في المركز.

أكد بهاء الدين شوقي مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد أن المسابقات الثقافية والدينية والرياضية تشجع الشباب على الاطلاع والبحث والتعلم للحصول على المعلومات وتطوير مهاراتهم الحياتية، وتوزيع الجوائز يشجع الشباب على بذل الجهد للحصول عليها.

بدأت مباراة نهائي الدوري ولم تكن مجرد مباراة، بل كانت عرسًا متكاملاً من جميع الأطراف. كانت المباراة بين فريقي الأبطال والصقور مثيرة ومليئة بالإبداع والحماس، وانتهت بالتعادل 4/4 وتم حسمها بضربات الجزاء لصالح فريق الأبطال وبمركز شباب النهضة. وتم تكريم فريق الأبطال من قبل رئيس مجلس إدارة المركز ومدير المركز.

تم تنظيم الحفل تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وبإشراف بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد.

مركز شباب النهضة بالفرافرة ينظم حفل ختام دورة كرة القدم الخماسية مركز شباب النهضة بالفرافرة ينظم حفل ختام دورة كرة القدم الخماسية مركز شباب النهضة بالفرافرة ينظم حفل ختام دورة كرة القدم الخماسية مركز شباب النهضة بالفرافرة ينظم حفل ختام دورة كرة القدم الخماسية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظ الوادى الجديد بهاء شوقي

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضارية

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى منشور جديد له عبر صفحته على فيس بوك: إن من المهام الأولى لعلماء الأزهر نقل هذا الدين لمن بعدهم بصورة صحيحة. 

أوضحت أنه لابد أن يمتلكوا الأداة الضرورية اللازمة لفهم آليات التعامل مع «الموروث الإسلامي»، ليستطيعوا أن ينقلوه في إطاره الصحيح الذي وصل إليهم من أسلافهم إلى من يخلفهم، مع ضرورة حفظ التمييز بين الأصلين المنزَّهين (الكتاب والسُّنة)، وسائر التراث الذي اجتهد في إنتاجه المسلمون من علوم وفكر، وفقه وفتاوى، ورؤى وواقع تاريخي.

خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلابعلي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجابعلي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدينعلي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابتعدوا عن أصحاب الانتماء السياسي

وأشار الى إنه لاشك أن هناك فجوة مشهودة بين أجيال الباحثين المعاصرين وهذا الموروث الثمين، فكثيراً ما نقرأ القرآن أو السُّنة أو علوم التراث الإسلامي ولا نفهم دلالات المقروء، فلا نستطيع الاستفادة منها، ومن ثم فإن أول مطلوب هو «الفهم»، فهو الخطوة الأولى لسائر الخطوات، فلا يمكنني نقد هذا الموروث أو تطبيقه دون فهم. 

ونوه ان كثيراً ما يتساءل الباحثون عن آليات تطبيق هذا الموروث في مجالاتهم العلمية والبحثية الحالية، وعن «الحلقة الواصلة» بين الموروث وهذه العلوم الحديثة، في حين أن المطلوب أولاً -قبل التطبيق- هو «الفهم». 

وبين ان تحديد الهدف والخطوات وتمثُّل هذه الخطوات جيداً، هو أمر مطلوب جداً من أجل الوعي والاستفادة.. لكن تشوُّف الباحث إلى ما هو أمام، وتعجُّله قطف الثمار قبل النضج - وربما قبل الزرع والإنبات - هو ما يدفعه إلى نوع من القفز وعدم الاتزان، فأنا -كباحث أو كدارس اطَّلعت على العلوم الحديثة- أريد أن أستفيد مما رأيته أو استشعرته في الموروث من منهجية ومضمون في دراستي لهذه العلوم، وهذا -بعد تحقيق «الفهم»- يحتاج إلى عملية أكبر، وهي ما يمكن تسميتها بعملية «التجريد»، ثم تتلوها عملية ثالثة وهي «الاستنباط»، والمقصود بها استنباط المناهج والقواعد والأدوات التي يمكن بها أن يواصلوا المسيرة ويكملوا البنيان. 

وذكر انه ليس المراد من الاطلاع على هذه العلوم والأفكار وما فيها من منهجيات أن نحاكيها، فتتوقف مسيرة العلم، ونذهب في رحلة موات، بل أن نستخلص منها ما نحتاج إليه.

ولفت الى ان الموروث -بجملته- عبارة عن مكوّنين: نتاج فكرى، وواقع تاريخي. النتاج الفكري له «محلٌ» عَمِل الفكر فيه، وهو القرآن والسُّنة مصدرا المعرفة الأساسيان عند المسلمين باعتبارهما وحياً. 

والنتاج الفكري له «ثمرة»، وهي ما يخرجه البشر بتفاعلهم مع هذا المحل من رؤى وأفكار وعلوم ومناهج وأحكام وممارسات.

محور الحضارة الإسلامية

وكشف عن ان محور الحضارة الإسلامية الذي بنيت عليه هو (النص): الكتاب والسُّنَّة، فما معنى المحور؟ معنى المحور أن كل العلوم خادمة له، وقد أنشئت لتخدمه، وهو المعيار للتقويم، والإطار المرجعيّ.

قرأ المسلمُ النصَّ، فلما استعصى عليه أمرٌ ما فيه راح يبحث عن وسائل فهمه، فصار هناك المُعجم وظهرت التراكيب والنحو والصرف.. تساءل: هل هذا الكلام معتاد أم معجز؟ ما الذي جعله متميزاً؟ فظهر علم البلاغة.. تساءل: إذا كنت قد فهمت دلالات اللفظ (المفردات والتراكيب)، فماذا عن الدليل والمدلول؟ وبالمثل ظهر علم النقل والتوثيق، وهو علم لم يخرج مثله في الأمم، وذلك لخدمة الوثوق في النص، وتوالت التصنيفات بين علوم ذاتية كالتفسير والحديث، وعلوم مضمونية كالتوحيد والفقه، وتقسيمات أخرى هي من نتاج تعامل العقل المسلم مع النص.

فالفقه -مثلاً- من القرآن إجمالاً، والقليل منه هو من القرآن مباشرةً، فهناك نحو مليون ومائتي ألف مسألة فقهية، بينما الآيات أقل من ذلك بكثير من حيث العدد والحجم، إلا أن القرآن العظيم منه الانطلاق، وإليه العودة، وبه التقويم، وله الخدمة، في علم الفقه وغيره من العلوم التي ورثناها.

وأضاف: الشق الثاني للموروث -الذي يقابل النتاج الفكري- هو الواقع، وهو يتكون من خمسة عوالم: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الرموز، وعالم الأفكار، وعالم الأحداث.. فما معنى أن النص الذي هو محور الحضارة له دور في التعامل مع عوالم الواقع؟ إن ذلك يعني أنني عندما أتعامل مع الواقع أضع على عيني نظارة النص.

إذن الموروث إما مصادر أصلية وإما نتاجاً بشرياً، والواقع هو العوالم الخمسة، وما نريده في البداية هو الفهم -الفهم الصحيح- وليس النقد أو التجريد أو التطبيق، وعلى ذكر «الفهم الصحيح»، فمع الدعوة للتأمل وتحريك الذهن في مختلف المسائل، ننبه إلى أن هناك سقفاً للفهم الصحيح ينبغي ألا يتم تجاوزه، وهو يشتمل على خمسة حدود لابد من معرفتها والالتزام بها في مطالعة التراث:

حدود الفهم الصحيح

1- اللغة العربية، التي هي وعاء المنطق العربي المتصل بالفطرة الإسلامية.

2- الإجماع، الذي ينبغي على الساعي إلى الفهم ألا يـخـرقه أو يتجاهله.

3- المقاصد الكلية للشريعة، من حفظ الدين والنفس والعِرض أو النسل والعقل والمال.

4- النموذج المعرفي، وهو ما نسميه العقيدة أو الرؤية الكلية.

5- القواعد الفقهية أو المبادئ العامة للشريعة، من قبيل: لا ضرر ولا ضرار، لا تزر وازرة وزر أخرى... إلخ.

لابد من ذلك كله حتى نخرج عقليات من أمثال ابن مقلة وابن الهيثم والبيروني وابن خلدون وابن رشد وغيرهم، ونؤكد أن أهم ما يعنينا استخلاصه في هذا التراث هو «المناهج» وطرائق التفكير: كيف كانوا يُعملون عقولهم في واقعهم؟ ولا يهمنا بالضرورة «الموضوعات» أو الجزئيات التفصيلية التي كانوا يفكرون فيها. سأجد أنني أبحث في المصادر، وطرق البحث وأدواته، وآليات الاحتجاج والاستدلال، وفي شروط الباحث.. تلك الأمور التي أخذها روجر بيكون وجعلها أصولاً للمنهج العلمي الحديث، وهي لا تتجاوز تعريفات الرازي والبيضاوي لعلم أصول الفقه. 

إن من يطالع هذا التراث الكنز -اليوم- سوف يُفاجأ بمنهج ضخم وأسئلة جوهرية ربما لا إجابة عنها إلا في هذا التراث نفسه، مطالعة هذا التراث هي أصل المنهج الأزهري القويم الذي يجب أن يكون الإطار العام لكل من أراد أن يسلك طريق العلم والتفقُّه. 

مقالات مشابهة

  • إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
  • مستشفى النهضة يُجري عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم
  • الفاف ستتكفل بسفرية شباب قسنطينة لمواجهة نهضة بركان
  • غرق أكثر من 600 فدان من أراضي مصر بسبب سد النهضة هل عاد الخلاف؟
  • علي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضارية
  • النهضة الإبداعية في إسطنبول: الفن المعاصر والاستدامة في عاصمة الثقافة
  • البحوث الزراعية يبحث تدشين محطة بحثية في الفرافرة بالوادي الجديد
  • “اغاثي الملك سلمان” ينظم دورة (TOT) لتأهيل المدربين حول منتجات الطاقة المتجددة بلحج
  • مدير معهد بحوث البساتين يتفقد أحد مشروعات إنتاج تقاوي البطاطس بالفرافرة
  • منتخبا القدم واليد يسطران الإبداع في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية