كيف تعاون الشعب والجيش لتحقيق أسطورة نصر أكتوبر؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
النصر الكبير الذي حققه الجيش المصري خلال حرب 6 أكتوبر عام 1973، كان نتاجًا لجهود عظيمة من أفراد القوات المسلحة والشعب المصري، ونستعرض خلال التقرير التالي، كيف كانت مظاهر اتحاد الشعب والجيش لتحقيق أسطورة النصر في حرب أكتوبر.
الجيش والشعب يد واحدة في حرب أكتوبروقالت الدكتور عزة فتحى، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجيش المصري هو جزء من الشعب، فضلا عن أن طلبة الكليات الحربية هم أبناء الوطن وأفراد الشعب، فاتحادهما وعملهما معا أمرا مفروغ منه.
وأوضحت الدكتور «عزة» أن نصر حرب 6 أكتوبر لم يكن بالصدفة، وإنما كان نتاج جهود حثيثة لكل من القوات المسلحة والعساكر والجنود الذين كانوا يقيمون بالأيام والشهور على الحدود، فيما كان الشعب يحاول أن يؤدي دوره الأصيل، في حماية الجبهة الداخلية لمختلف القرى والمحافظات، بالإضافة إلى أنه كان ينتج ويعمل بكافة التخصصات التي تحتاج إليها البلد في ذلك التوقيت، فضلا عن تقديه الدعم المعنوي الدائم لأفراد الجيش.
دور المرأة المصرية في نصر حرب 6 أكتوبروأشارت إلى أن المرأة المصرية دور كبير في حرب أكتوبر، فهي كانت زوجة البطل، وأمه، وأخته، يدافعن ويحمين الوطن من الأعداء، وبالتالي في غيابهم هي من كانت تقود المجمتع بشكل غير مباشر، من خلال الاهتمام بتربية الأبناء ومساندة الجيش معنويا.
دور الأطباء والتمريض في نصر حرب 6 أكتوبروشددت على أن للأطباء وطواقم التمريض دور عظيم في نجاح حرب 6 أكتوبر، من خلال تقديم مساعداتهم الكبيرة للجرحى من العساكر والجنود على الحدود، ومساندة الأطباء لأفراد الجيش، بتقديم الاحتياجات اللازمة لصحتهم على الفور.
سبب النصر في حرب 6 أكتوبركان السبب الاول في نجاح حرب أكتوبر 1976، هو رغبة الشعب والجيش الواحدة في تحقيق النصر واسترداد الأرض، وحماية العرض من الانتهاكات، فكان الجيش المصري بمثابة الحائط الذي يحمي المواطنين من الأعداء، بالإضافة إلى أن وجود خطة عسكرية علمية موثقة ومدروسة بشكل جيد، سببا في نجاح القوات بشكل مبهر، فحرب أكتوبر لم تكن مجرد حرب عابرة، وإنما كانت بمثابة تعويض هزيمة حرب 1967، وعودة سريعة لقوة الجيش إلى طبيعته، فكان النصر حياة أو موت لأبناء الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الحرب أكتوبر 1973 انتصارات أكتوبر حرب 6 أکتوبر حرب أکتوبر فی حرب
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
حمص-سانا
زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.
وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.
من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.
تابعوا أخبار سانا على