أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن لديهم قدرات تمكنهم من استهداف أي نقطة من العوامات المتحركة على بعد آلاف الأميال، باستخدام الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي.

إيران.. الطائرة المسيرة " كمان 19 " تدخل الخدمة

وفي المؤتمر الوطني الرابع والعشرين لطلبة العلوم الطبية في إيران، قال اللواء حسين سلامي: "إن شبابنا اليوم هم امتداد لعباقرة الطب في إيران منذ القرون الخوالي"، متابعا: "أعتقد أنكم ستحيون العصر الذهبي للحضارة الإسلامية والإيرانية.

.الطب هو علم الحياة ومعرفة الحياة، وهذا العلم فريضة إلهية".

وأضاف اللواء سلامي: "إن بلادنا تتقدم ونحن من أفضل دول العالم في مجال علم الطب، وباعتباري جنديًا في هذا البلد ارتديت هذا الزي للتضحية بنفسي حتى تتمكنوا انتم من تحقيق أحلامكم العظيمة"، لافتا إلى "تقدم إيران في مجالات أخرى مثل إنتاج الطائرات المسيرة وإطلاق الأقمار الصناعية".

وأردف: "كما رأيتم أو سمعتم، أطلقنا في الأسبوع الماضي قمرا صناعيا تم صنعه على يد شبابنا ويجب مواصلة هذا المسار".

واستطرد القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "في مجال الطائرات المسيّرة أيضا لدينا قدرات تمكننا من استهداف أي نقطة من العوامات المتحركة على بعد آلاف من الأميال، باستخدام الطائرات المسيرة والذكاء الإصطناعي، وحتى نستطيع تحديد حجم الدمار الذي نلحق بها".

وأكمل: "نحن متقدمون في مجال تقنية الصواريخ الباليستية الدقيقة التي تكون تقنية معقدة للغاية وتحتكرها ثلاث دول في العالم إحداها إيران، وهذا يدل على أن هذه الدولة تتقدم، ولكن أعداءنا لا يحبون هذا، ولا يريدون أن نبني وطننا بأيدي شبابنا من ذوي المواهب العالية".

المصدر: "مهر"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الحرس الثوري الإيراني تويتر طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟

قبل نحو أسبوع وتحديداً عند تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يتحدّث الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أيّ عنوانٍ يتربطُ بـ"وحدة الساحات"، وهو المسار الذي كان قائماً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل ويضمّ سائر أركان ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران.    
عملياً، لا يمكن اعتبار عدم حديث قاسم عن "وحدة الساحات" بمثابة "إنكارٍ لها" أو إعلان لـ"إنتهاء دورها"، ذلك أنَّ هذا الأمر لا يصدر بقرارٍ من "حزب الله" بل من إيران ذاتها والتي تسعى حالياً لـ"لملمة جراح الحزب" بعد الحرب من خلال تكريس الإحاطة الخاصة به، مالياً وعسكرياً.
السؤال الأساس الذي يطرح نفسه الآن هو التالي: هل ستُحيي إيران "وحدة الساحات".. ماذا تحتاج هذه الخطوة؟ هنا، تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "وحدة الساحات تزعزعت كثيراً إبان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان"، معتبرة أن "حزب الله كان رائد هذه الوحدة في حين أن الخسائر التي أصيب بها عسكرياً تؤدي به حالياً إلى البقاء جانباً لإعادة ترميم نفسه داخلياً وأمنياً".
ترى المصادر أن "إيران قد تفكر في إحياء وحدة الساحات لاحقاً ولكن بطرق مختلفة لا تؤدي إلى خسائرها الكبيرة"، موضحة أنَّ "إيران تريد الاستثمار في حلفائها مرة جديدة على قاعدة الإستفادة وليس على قاعدة الخسارة، ذلك أنّ هذا الأمر مُكلف جداً بالنسبة لها".
في المقابل، ترى المصادر أن "انكفاء إيران عن الساحة بسهولة وبساطة هو أمرٌ ليس مطروحاً على الإطلاق، فحصول هذا الأمر سيكون بمثابة تسليمٍ لواقع المنطقة إلى أميركا وإسرائيل، وهو الأمر الذي ترفضه إيران وتسعى من خلال أدوات مختلفة للإبقاء على نفوذها قائما بعدما تراجع بشكل دراماتيكي".
ورغم الانتكاسات العسكرية التي مُني بها "حزب الله"، فإن إيران أبقت عليه كـ"عنصر محوري وأساسي يقود محور المقاومة ووحدة الساحات"، وفق ما تقول المعلومات، وبالتالي فإن عمليات الترميم تغدو انطلاقاً من هذه النقطة لتكريس قوة الحزب مُجدداً، لكن الأمر سيصطدم بأمرٍ مفصلي أساسه الداخل اللبناني، فضلاً عن أن عمليات تمويل الحزب وتسليحه باتت تواجه صعوبات جمّة لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي 2024.
ولهذا، تعتبر المصادر أنّ "وحدة الساحات تريد عنصراً متماسكاً"، كاشفة أن "استعادة الدور السابق من حيث القوة والزخم يتطلب وقتاً طويلاً، وبالتالي قد لا تستقر تلك المساعي على نتائج إيجابية ذلك أن ورشة الحزب الداخلية تحتاج إلى تمكين وتمتين، وهذا الأمر يعمل الإيرانيون عليه".
وسط كل ذلك، تقول المصادر إنَّ "حزب الله" اليوم، ورغم توقه لإعادة "إحياء" وحدة الساحات، إلا أنه في الوقت نفسه لا يريد الاصطدام مع الداخل اللبناني الذي "رفض" تلك القاعدة، والأمر هذا قائم أيضاً في أوساط الطائفة الشيعية التي بات كثيرون فيها لا يؤيدون القاعدة المذكورة على اعتبار أن نتائجها كانت كارثية على الحزب ولبنان.
ضمنياً، تعتبر المصادر أن إعادة تبني "حزب الله" لمفهوم "وحدة الساحات" واعتماده كقاعدة جديدة مُجدداً سيعني بمثابة تكرار لسيناريوهات سابقة، وبالتالي عودة "حزب الله" إلى تكريس خطوات تتحكم بقرار السلم والحرب وهو الأمر الذي أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه بـ"يد الدولة فقط"، وذلك خلال مقابلته الأخيرة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
بشكل أو بآخر، قد لا يُغامر "حزب الله" بالإندماج مُجدداً ضمن "وحدة الساحات" مثلما كان يجري سابقاً، علماً أن هذا الأمر لا يعني خروج "الحزب" من المحور الإيراني، لكن آلية التعاطي والتنسيق ستختلف تماماً، وبالتالي سيكون الحزب أمام الواقع السياسي الداخلي اللبناني الذي بات "حزب الله" مُلزماً التعاطي معه كما هو وعلى أساس مكوناته وتحت سقف الدولة وضمن مقتضيات ومرتكزات خطاب القسم للرئيس عون. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • مركز «البحوث الجنائية» يُنجِز أنشطة في مجال «الطب الشرعي»
  • إيران تكشف عن زورق سريع جديد تحت اسم حيدر 110
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان
  • مقتل عتال كوردي على الحدود مع العراق بنيران الحرس الثوري الايراني
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
  • لأول مرة في العالم.. الإمارات تستطلع هلال رمضان بالطائرات المسيرة