قال الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، إن الاستمرار في توفير المناخ الداعم لتعميق التصنيع المحلي يٌبرز اهتمام القيادة السياسية بتوطين الصناعات من أجل توفير العملة الصعبة، بما يوفر المقومات لخلق قاعدة صناعية تُلبي احتياجات المواطنين ومن ثم الاعتماد عليها لزيادة قيمة الصادرات المصرية، على نحو يساعد في تحقيق المستهدفات التنموية وما له من أثر كبير على الاقتصاد الوطني، حتى تكون مصر نافذة صناعية للمنطقة والعالم.

الاستثمار الصناعي إحدى أعمدة الاقتصاد المصري

وأضاف «مهدي»، في بيان اليوم الأربعاء، إن الصناعة والاستثمار الصناعي إحدى أعمدة الاقتصاد المصري، وتعميق التصنيع المحلي سيوفر فرص عمل للشباب علاوة على زيادة الإنتاج، مؤكدًا أن خطة الدولة المصرية تهدف إلى توفير كافة احتياجات السوق المحلي حتى تصبح مصر مركزًا للتصدير للدول الأفريقية والشرق الأوسط، إلى جانب توفير جميع احتياجات المشروعات القومية الضخمة التي تنفذها الدولة.

مصر تمتلك كافة مقومات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتطورة

وأوضح رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن مصر تمتلك كل مقومات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا المتطورة بأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، الأمر الذي يفتح آفاقًا كثيرة لتصدير المنتجات إلى دول المنطقة والقارة الأفريقية بالنظر للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به «أم الدنيا»، مشيرًا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر أصبح جاذبًا للاستثمار نتاج التيسيرات التي يحرص الرئيس السيسي على المضي فيها لمساندة القطاع الخاص ودفع عجلة الإنتاج.

تعزيز القدرات التنافسية والتصديرية وتذليل المعوقات

وأشار إلى أن تعزيز القدرات التنافسية والتصديرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة، واستعراض جهود العمل على تعميق التصنيع المحلي يعكس قدرة مصر على تعميق وتوطين هذه الصناعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الصناعات الاستراتيجية، كما أنها تعد إحدى المحاور الرئيسية للمبادرة الرئاسية «ابدأ» من خلال محور الصناعات الكبرى والتي تهتم بالصناعات الثقيلة في المعادن والكيماويات.

واختتم: «كل ما يحدث هو انعكاس لرغبة الدولة على استمرار نمو قطاع التصنيع المحلي وتوفير كافة الآليات التي تنهض به، وهو أيضًا ما تعكسه الحكومة من حرصها على دراسة كافة المعوقات التي تقف حائلًا أمام زيادة الحوافز التسهيلية اللازمة لدفع عجلة الإنتاج للمزيد في هذا القطاع الحيوي، بما يحول مصر لمركز إقليمي رائد بالصناعات الثقيلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار الصناعي الاقتصاد المصري التصنيع المحلي التصنیع المحلی

إقرأ أيضاً:

العثور على الفتاة التي أبكت المصريين أمام الفستان الأبيض

القاهرة

شهدت قضية الفتاة التي أثارت تعاطف المصريين تطورًا سعيدًا، حيث تم العثور عليها وتسليمها إلى دار رعاية لتلقي الدعم اللازم.

وقامت دار الأمل لرعاية الكبار بلا مأوى بمحافظة الشرقية باستقبال الفتاة، وإخضاعها لفحوصات طبية شاملة، مع توفير رعاية نفسية متخصصة لمساعدتها على التعافي.

وقالت سعيدة حسن، مسؤولة العلاقات العامة في الدار، لموقع العربية نت، بأن بلاغات وردت تفيد بتجول الفتاة بين مراكز وقرى محافظة الشرقية، حيث تعرف عليها عدد من الأهالي وأوصلوها إلى الدار.

وكشفت التحقيقات أن الفتاة تُدعى فاطمة وتنحدر من مدينة الإسماعيلية، وكانت قد أقامت سابقًا في الدار لأكثر من عام، لكنها غادرتها بعد وفاة والدها. وتعاني فاطمة من حالة نفسية سيئة نتيجة سلسلة من الصدمات، رغم استقرار وضعها الصحي والجسدي.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في الصناعة
  • تطوير مُدن صناعية جديدة لتعزيز جهود توطين الاستثمارات وزيادة الناتج المحلي
  • اتحاد الصناعات: قرارات جديدة تهدد صناعة مستحضرات التجميل في مصر
  • عضو اتحاد الصناعات يطالب بتوفير حزم دعم قوية لعمليات أتمتة المصانع
  • انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
  • البحث العلمي تعلن عن عقد ورشة العمل حول الصناعات النسيجية.. تفاصيل التقديم
  • العثور على الفتاة التي أبكت المصريين أمام الفستان الأبيض
  • الصناعة العمانية تراهن على تعزيز المحتوى المحلي
  • مساهمة الأنشطة الصناعية في الناتج المحلي تتجاوز 6 مليارات ريال
  • محمد أبو العينين يشيد بإجراءات الحكومة الاقتصادية ويطالب بمزيد من الآليات لإدخال التكنولوجيا الصناعية