المركز الامريكي للعدالة يدين اقتحام عناصر النخبة الحضرمية منزل صحفي وترويع قاطنيه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) اقتحام مسلحين يتبعون للنخبة الحضرمية المدعومة من قبل دولة الامارات منزل الصحفي والناشط الحقوقي "مجاهد الحيقي" فجر الثلاثاء في منطقة الديس بمدينة المكلا، وأسفر الاقتحام عن اعتقال 9 من أفراد العائلة بينهم الصحفي "مجاهد" و 5 قاصرين.
وقال المركز في بيان له، إنه يتابع بقلق بالغ مقطع فيديو تناقله نشطاء وصحفيين أظهر عدد من المسلحين وهم يقتحمون المنزل، مشيرًا إلى أن الفيديو تضمن لقطات لأفراد العائلة وهم في حالة رعب وخوف شديد، فيما أظهرت المعلومات الأولية بأن عملية اقتحام المنزل جاءت بسبب نشاط "مجاهد" الصحفي والحقوقي.
يُشار إلى أن الصحفي "مجاهد" كان قد نشر في ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم خبرًا عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" يفيد بإطلاق سراحه وعائلته حيث قال " بفضل الله وبحمدة تم الأفراج عنا مساء اليوم برفقة والدي وعمي وشقيقي من الأب وابناء عمومي الأربعة، وفي إطار أستكمال بعض الإجراءات للأفراج عن عمي الثاني بإذن الله".
وأكد المركز الأمريكي بأن ما حدث مع الصحفي "الحيقي" يعكس صورة مصغرة عن الواقع المقلق للعاملين في المجال الصحفي والحقوقي، مشيرًا إلى أنه يُوثق بشكل مستمر انتهاكات متعددة ومتصاعدة من قبل أطراف الصراع تجاه الصحفيين والنشطاء وفي عدة مناطق في اليمن.
وعبر المركز عن ادانته البالغة للحادثة غير المبررة، مشيرا إلى أن ما حدث مع "الحيقي" انتهاك خطير للحقوق الأساسية التي كفلها الدستور اليمني وقانون الاجراءات الجزائية والقانون الدولي اللذين أكدوا بشكل قاطع على عدم جواز تقييد حرية الأفراد أو اقتحام منازلهم دون اذن قضائي مُسبب، مشيرًا إلى أن عملية الاقتحام والاختطاف شملت مخالفات خطيرة تستوجب المساءلة.
واختتم المركز بيانه بدعوة السلطات في حضرموت لسرعة فتح تحقيق في الحادثة ، و تقديم المتورطين بذلك الاعتداء الخطير للمحاكمة العادلة، مشددًا على أهمية احترام كافة الجهات لحقوق الصحفيين والنشطاء والتوقف عن ملاحقتهم او التضييق عليهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
اختتمت، اليوم، في دبي «القمة العالمية للعدالة والحب والسلام»، أكبر مؤتمر للسلام في العالم، بإعلان ميثاق السلام بعنوان: «رسالة حب إلى الإنسانية»، وقعه 12 من حاملي جائزة نوبل، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا عندما يُوجَّه بالعدل، والحوار المفتوح، والالتزام الراسخ بالعدالة، والحب، والحرية.
وافتتح ضيف الشرف، معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الثاني من القمة في مركز دبي للمعارض - إكسبو سيتي بكلمة رئيسية قال فيها إن «حكمتنا هي التي ستفضي إلى إحلال السلام وتعزيزه بين الأمم، وهي التي ستُعزز الاحترام وحقوق الإنسان للجميع وستكون حكمتنا أيضًا هي التي تمكننا من حل النزاعات بالوسائل السلمية».
وأشار معاليه إلى حكمة قادة دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الحكمة جعلت من الإمارات دولة التقدم والازدهار والاستقرار.
وأضاف معالي نهيان بن مبارك «حكمتنا هي التي ستضمن رخاء اقتصاديًا يصل إلى الجميع في المستقبل، وتحسن ظروف المعيشة في جميع أنحاء العالم، وستجعل من تنوعنا الثقافي والاقتصادي والديني أساسًا للاحترام المتبادل، وتعزيز قدرتنا على إحداث تغيير كبير من خلال العمل المشترك».
وجدد الحائزون على جائزة نوبل دعوتهم لعالم يسوده السلام والعدالة من خلال ميثاق السلام «رسالة حب إلى الإنسانية» والذي سيقدم إلى الأمم المتحدة، بحسب ما ذكره الدكتور حذيفة خوركيوالا، رئيس حركة «أنا صانع السلام»، وهي الجهة المنظمة للقمة.
ونص الميثاق المشترك في مقدمته على أن السلام ليس مجرد غياب الصراع، بل هو حضور العدالة والحب والسلام، والالتزام بتعزيز المبادئ التي تغذي الوئام والتقدم والمساواة الإنسانية للجميع، والإيمان بأن السلام الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا حين يوجه بالعدل والحوار المفتوح والالتزام الثابت بالعدالة والحب والحرية.
ومن بين الحائزين على جائزة نوبل الذين وقعوا على هذا العهد التاريخي للسلام عبد الستار بن موسى محام وناشط حقوقي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وحسين عباسي تربوي، من تونس، «نوبل للسلام 2015»، وجوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، «نوبل للسلام 1996»، وكايلاش ساتيارثي ناشط اجتماعي، الهند، «نوبل للسلام 2014»، وليش فاونسا الرئيس الأسبق لبولاندا، ناشط نقابي، «نوبل للسلام 1983»، وليما غبوي من ليبيريا، «نوبل للسلام 2011»، ومحمد فاضل محفوظ رئيس نقابة المحامين التونسيين، تونس، «نوبل للسلام 2015»، والبروفيسور موهان موناسينغه من سريلانكا، «نوبل للسلام 2007»، ونادية مراد، ناشطة اجتماعية، من العراق، «نوبل للسلام 2018» وأوسكار أرياس سانشيز رئيس كوستاريكا الأسبق، «نوبل للسلام 1987»، ووداد بوشماوي من تونس، «نوبل للسلام 2015» والدكتورة شيرين عبادي ناشطة اجتماعية وقاضية ومحامية، من إيران، «نوبل للسلام 2003».
وأكد ميثاق السلام على أهمية التمسك بالقيم الأساسية للعدالة والمساواة، والإنصاف، والحوار المفتوح، وقوة المعرفة، وحق التعليم، والكرامة، والقيادة، والتعاطف، والعمل وضرورة تعزيز القيم الإنسانية السبع وهي: الامتنان، والتسامح، والحب، والتواضع، والعطاء، والصبر، والصدق، باعتبارها أساس السلام الداخلي.