أكد عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للعبة، دعم اتحاد بلاده الكامل، لإعلان المملكة العربية السعودية، نية تقديم ملف استضافة بطولة كأس العالم 2034.

وقال الشاهين في تصريح خاص لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الأربعاء "إنها خطوة ملهمة تجسد النهضة والهمة الرياضية السعودية العالية، نفخر بدعمها المطلق ومؤازرة الأشقاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى إكمال مهمة الترشح التاريخية التي تستحقها الرياضة في المملكة العربية السعودية".

وأضاف "العالم يشاهد التطور غير المسبوق في القطاع الرياضي السعودي بقيادة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويلمس النقلة العظيمة المبهرة التي تتجسد على أرض الواقع، وبلا شك أن أصداء التأييد التي أعقبت إعلان نية الترشح تعكس الثقة القارية والعالمية في أن تستضيف السعودية نسخة تاريخية لأكبر البطولات العالمية الكروية، بعد أن شاهدنا مونديالاً مبهراً للعالم في النسخة الأخيرة بدولة قطر الشقيقة".

وأوضح الشاهين أن إعلان رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، دعم القارة الآسيوية للخطوة السعودية تأتي تأكيداً على الوحدة الآسيوية في هذا الملف، وتوضح أن آسيا تتكامل مع الخطوة الأولى للملف السعودي وستستمر حتى النهاية السعيدة بإذن الله تعالى".

واختتم الشاهين "أقول للأشقاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم قواكم الله، وإلى الأمام يا السعودية ونحن معكم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية كأس العالم تصفيات كأس العالم منتخب السعودية كاس العالم المنتخب السعودي كأس العالم 2022 كأس العالم 2018 السعودية اليوم كاس العالم قطر المنتخب السعودي كأس العالم السعودية كاس العالم كأس العالم السعودية مباريات السعودية كأس العالم السعودية كأس العالم مباراة السعودية كأس العالم المنتخب السعودي في كاس العالم لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!

ثار الناس على هذه الفعلة، وضجت وسائل التواصل بالإنكار والاستهجان، إذ إن أحدا لم يتخيل أن يأتي يوم يحدث فيه هذا الفعل المستنكر، وبخاصة أن علماء المملكة أنفسهم، ومجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، صدرت فتاوى عنهم وقرارات بعدم جواز صنع مجسمات للكعبة، بهدف تعليم الأطفال مناسك الحج والعمرة، أو تعليم المسلمين المناسك، أو أن يكون هدايا يحتفظ بها في البيوت، ولكن هؤلاء العلماء الذين حرموا ذلك، لم نسمع لهم قولا في هذا الفعل المشين، والإهانة المرفوضة.

لسنا مستغربين من شيوخ السلطة الذين لم ينبسوا ببنت شفة، في التعليق على الحدث، ولو من باب الحديث العام، دون المساس بأشخاص المسؤولين عن هذه الفعلة النكراء، لكن الموقف الأشد غرابة، والذي لا ينبغي الصمت عليه، بل على أعضاء هذه المؤسسات رفض هذا الصمت، صمت مؤسسات علمية كبرى.

من المؤسسات التي يستغرب من صمتها إزاء هذا الحادث: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذا الكيان العلمائي الشعبي، الذي ما ترك حدثا يخص الأمة الإسلامية إلا بادر بإصدار بيان عنها، لكنه لاذ بالصمت بشكل محير في هذه الحادثة، فهل لم تثبت عنده؟ هل لم تبلغه؟! أم أن هناك حسابات أخرى يراعيها قيادات الاتحاد مخالفين بذلك خطا لم يكن يحيد عنه شيخنا القرضاوي المؤسس؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!لكن أعضاء منفردين في الاتحاد استنكروا ما حدث، وكان آخرهم وأهمهم: الأستاذ الدكتور محمد قورماز رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقورماز شخصية علمية عالمية، ولها وزنها وثقلها العلمي، فقد أصدر بيانا قويا، يبرئ ذمته، ويسمع صوته وكلمته لمن مارسوا هذا الفعل المهين للمقدسات، وإن اكتسى بيانه بحكمة شديدة، بحكم أنه رجل دولة من قبل، ويدرك مرامي كلماته، وإن كان البيان قويا صادعا بالحق، لكنه لم يتجاوز الهدف المنشود منه، وهو: إنكار المنكر، ولذا ختمه بعبارته: اللهم إن هذا منكر لا يرضيك.

بل بين أن عاطفته وهدفه ليس إهانة أفراد، ولا البغض للسعودية حكومة ولا شعبا، بل دافعه الحب، الذي دفعه للإنكار المعلن، وأن المقدسات ليست ملكا لأسرة، ولا لحكم، ولا لسلطة، بل هي ملك للأمة، ومن هنا يأتي إنكاره كأحد علمائها ومفكريها المشار لهم بالبنان، فجزاه الله خيرا عن بيانه، الذي وقعه بمنصبه الديني السابق، لا المنصب الحالي في الاتحاد، ربما حتى لا يحمل الاتحاد تبعة بيانه.

وهو ما يعيد سؤالنا مرات ومرات: لماذا صمت الاتحاد؟ هل تحالفات الاتحاد أو وجود مؤسساته في دول لها توازناتها مع السعودية وغيرها، يجعل الاتحاد يوازن في مواقفه؟ إن كان ذلك، فسيكون ذلك بلا أدنى شك، شهادة وفاة للاتحاد، ونقضا لبنيانه المشيد، ومخالفة صريحة لخط مؤسسه القرضاوي، والذي واجه حكاما بكل ما يرفضه منهم، بمنطق قوي وحكيم في آن واحد، قوة توصل رسالته، وحكمة لا تجعله صداميا.

وهو المطلوب من القائمين على أمر الاتحاد، فيمكن للاتحاد أن يكون ضيفا في أماكن، أو حليفا لشخصيات أو جهات، لكن عليه ألا يرهن قراره ولا مواقفه بداعميه أو مؤازريه، وإلا فقد قيمته، فهو كيان شعبي، وليس كيانا رسميا يتبع سلطة أو دولة، وهذا هو المعلن في وثيقة الاتحاد، وتلك كانت الوثيقة التي كنا نرسلها لكل من يوقع على استمارة العضوية، وكان ولا يزال شعار الاتحاد قوله تعالى: (ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ ‌وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا) الأحزاب: 39.

إن سبب قيام الاتحاد وإنشائه، هو ألا يكون تابعا لسلطة، بل معبرا عن الشعوب والأمة، ولا يصطدم مع الحكام، إلا في الثوابت، فتكون النصيحة بالحسنى، والحكمة، وإلا فسيكون الاتحاد كبقية الكيانات القائمة من قبل، وتتبع دولا، فما الفرق إذن؟! سيكون سبب وجوده وشرعية وجوده مفقودا بل منتهيا.

وما نقوله عن الاتحاد يقال عن مؤسسات أخرى، كالهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب إنشائها الرئيس: الإساءات المتكررة من الغرب للنبي صلى الله عليه وسلم والمقدسات، وإلى الآن لم يصدر عنها أي بيان عن الحدث الخطير، وهناك هيئات أخرى سورية وفلسطينية وغيرها، لم نر لهم أي موقف معبر عن فداحة الحدث، وخطورة الموقف. وقد كانت هذه المؤسسات في قضايا أخرى، من أسرع المتحدثين والمتكلمين عنها، في قضايا مذهبية، وقضايا دينية مع غير مسلمين، فلماذا عندما تصدر مخالفة خطيرة كهذه يلوذون بالصمت، لحسابات هنا أو هناك.

وكيف سيكون موقف هذه المؤسسات، عندما تقوم جريدة غربية، أو في بلد غربي، بالإساءة لمقدس من مقدساتنا، فتقوم هذه المؤسسات بالإنكار، فترد عليهم بأنكم صمتم عندما حدث ذلك من مسلمين، فهل هو حلال للمسلمين، وحرام على غيرهم، علما بأن غير المسلم ليس مخاطبا بشريعتك؟!

أعتقد بكل أمانة أن هذا الصمت، لو دام، ولم يصدر موقف قوي ومعبر، ستكتب هذه المؤسسات والهيئات شهادة وفاتها، دون أن تدري، ولتعلم أن رصيدها الحقيقي يتمثل في الأمة، وليس في الأنظمة، وليس مطلوبا منها الصدام مع من قاموا بالحدث، بقدر ما يطلب منهم الجهر بالموقف الشرعي من ذلك، وكان يكفيهم أن يذكروا الحكم والموقف في الفعل، ولو أرادوا مراعاة الأشخاص، فلا عليهم من ذكرهم، فالناس تعرف من المقصود، لكن الصمت بهذا الشكل، فهو خزي، وضعف، لا يليق بأهل العلم، ولا القائمين بالحق.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الليبي لكرة القدم يعلن شكل الدوري الجديد
  • أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!
  • التويجري: المشكلة في اتحاد الكرة نفسه ونعيش تخبطات لم تحدث منذ 1998.. فيديو
  • سامي الجابر : ماجد عبدالله هو مثلي الأعلى في الكرة السعودية .. فيديو
  • اتحاد الغرف السعودية: 265 شركة بولندية مهتمة بالاستثمار في المملكة
  • بعد “شراء” مقعد في اللجنة التنفيذية للكاف.. تبون يعين صادي رئيس اتحاد الكرة وزيراً للرياضة
  • تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وزيراً للرياضة
  • اتحاد الكرة الجديد يعرض على حسن شحاتة هذا المنصب
  • أندية الدرجتين الأولى والثانية تقاطع انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم
  • المملكة تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ لاستضافة البطولة المقبلة (الرياض 2025)