يمانيون../
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم في مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، .
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من قبائل آل حامد وآخرين من قبائل آل طيوز آل سليمان، إثر قضية ثأر.
ولم يعرف حتى اللحظة، ما إذا كانت المواجهات المسلحة قد أسفرت عن سقوط ضحايا، إلا أن المصادر أكدت عدم تدخل فصائل دفاع شبوة التابعة للإمارات، في فض الاشتباك.
وتشهد عموم مديريات شبوة، خلال الآونة الأخيرة، مواجهات قبلية مختلفة، وسط اتهامات لقوى العدوان السعودي الإماراتي وفصائلها، بتغذية الصراعات بين القبائل، لفرض نفوذها في المحافظة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الأمن وفلول النظام المخلوع في درعا جنوبي سوريا
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا اشتباكات عنيفة بين قوات جهاز الأمن ومسلحين من "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حسب وسائل إعلام سورية.
واندلعت الاشتباكات في مدينة الصنمين الواقعة في ريف المحافظة مع مجموعات مسلحة تتبع لمحسن الهيمد الذي كان يعمل في الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.
وأفاد موقع "زمان الوصل" بمقتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن جراء الاشتباكات العنيفة التي تركزت في الحي الغربي من المنطقة، في حين ذكرت منصة "درعا 24" أن امرأة وطفلة أصيبا برصاص قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الاشتباكات مع آخر مجموعة لعصابات محسن الهيمد المتحصنة بالحي الغربي من مدينة الصنمين#درعا pic.twitter.com/fuV336XHfv — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 5, 2025
وأشار موقع "عنب بلدي"، إلى أن محسن الهيمد استولى على معظم سلاح الفرقة التاسعة من جيش النظام المخلوع، ولم يسلم سوى جزء منه لقوات الأمن العام.
ويسود هدوء حذر في مدينة الصنمين بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، وسط استمرار قوات الأمن في حصار ما تبقى من مجموعة الهيمد لمنع هروب أي أحد منهم.
يأتي ذلك بعد يومين من مقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتواصل السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات؛ بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.