كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، عن أن قوات المهندسين في الجيش المصري قاموا بفتح ثغرات في حقول ألغام الضفة الغربية خلال الأعمال العسكرية، قبل الحرب بـ 14 يوم لتسهيل دخول الجيش وقت الحرب، موضحا أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا في حرب أكتوبر.

 
وأضاف "طلحة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن رئيس الاستخبارات العسكرية كان لديه فكر طاغٍ أن مصر غير قادرة على الحرب في ذلك التوقيت، وهذا الفكر انتقل لسلسلة القيادة من تحته، موضحا أن ملازم أول بينامين سبمانتوف ضابط بالمخابرات الإسرائيلية تحدث مع القيادات أن المصريين يجهزون وسائل العبور وبعض العلامات التي قد تشير إلى الحرب، وأنهم رأوا دبابات تقترب من القناة.

وتابع أن الملازم الأول قدم تقرير أن مصر تجهز للحرب ألا أن رئيسه وقائده رفض حديثه، وتجاهل التقرير الخاص به، وهذا تم الكشف عنه من خلال لجنة أجرانات، وهذا يدل أن إسرائيل كانت قريبة من اكتشاف خطة مصر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الأعمال العسكرية الجيش المصري الضفة الغربية اللواء محمود طلحة

إقرأ أيضاً:

زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته

يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.

وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".

وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".

وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.

و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".

وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.

وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".

وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".

وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.

وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".

ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.

وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: فيه دول كانت هتتاكل فى المنطقة لولا وجود الجيش المصرى
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
  • خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
  • تقرير يحذر من تسييس الجيش الأمريكي: يؤثر سلباً على مهامه العسكرية
  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • زيباري: تهديدات إسرائيل للعراق كانت متوقعة
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة