لم تخش الصواريخ وعارضت تحذير والدها.. ممرضة المنوفية تنقذ الأرواح خلال حرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
لم تخشَ الحرب رُغم صغر سنها، ولم تستجب لأبيها الذي حذرها مرارًا وتكرارًا من صواريخ وهجوم العدو، فسجَّل يوم السادس من أكتوبر 1973، قصة بطولة ممرضة من المنوفية، تدعى سيدة حسن الكمشوشي، بلغ عمرها حينذاك تسعة عشرة عامًا.
وشهدت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إشادات ببطولة "الكمشوشي"، حتى وصفتها مها شهبة، صانعة أفلام وثائقية وأستاذة إعلام، بأنها صنعت بطولات عديدة خلال حرب أكتوبر 1973.
و"الكمشوشي" التي أنهت دراسة التمريض في محافظة المنوفية، عُينت السويس ولم تقابل القرار بالرفض بل أصرَّت على السفر رغم رفض والدها، فكتب تاريخ بطولتها بإنقاذها العديد من الأرواح، ومن بينهم رجلٌ أصبح زوجها.
ولم تنتهِ قصتها عند ذلك الحد، بل رفضت ترك أحد الضباط رغم ضرب الصورايخ على المستشفى، وكانت تميل برأسها وجسمها لحمايته.
وروت سيدة حسن الكمشوشي، قصتها بأنه يوم 24 أكتوبر الساعة العاشرة صباحًا اقتحمت دبابات المستشفى العسكري، وأحد المرضى كان يسمى "حسن" مبتور الذراع "قال لنا ناولونا الأسلحة وهو مبتور وبقى يضرب ودمر دبابة أول ما طلع، والتاني جه وراه وكان باتر رجليه الاثنين وإيديه سليمة.
واستكملت: جه رجلين آخريين حالتهما أفضل، وكل واحد مسك السلاح ودمرا الـ 7 دبابات أمام المستشفى.. وكان ليا الفخر والله إني شاركت في الحرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الندوة التثقيفية للقوات المسلحة محافظة المنوفية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
«كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، بمرور 10 سنوات من التميز في تقديم الرعاية الصحية للحالات الطبية الأكثر تعقيداً. وباعتباره مرتكزاً رئيسياً ضمن رؤية أبوظبي لترسيخ التميز في قطاع الرعاية الصحية، نجح المستشفى خلال السنوات العشر الأخيرة في رسم ملامح جديدة للرعاية المعقدة على مستوى المنطقة، وأرسى معايير استثنائية في مجال الرعاية.
وخلال رحلته الممتدة على مدار 10 سنوات، أسهم المستشفى في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية، مع تسجيله لأكثر من 6.8 مليون زيارة من قبل المرضى، وإنجاز ما يزيد على 175 ألف إجراء جراحي. كما سجل المستشفى في عام 2024 لوحده أكثر من مليون زيارة مريض، ونفذ ما يزيد على 26 ألف إجراء جراحي.
ومنذ افتتاح أبوابه في عام 2015، نجح المستشفى في تقديم رعاية عالمية المستوى للحالات الطبية المعقدة في أبوظبي والمنطقة، وتمكن من تنفيذ أكثر من 800 عملية زراعة أعضاء، و550 عملية استبدال للصمام عبر القسطرة، وأكثر من 6400 جراحة أعصاب، وقدم مئات الابتكارات الطبية التي أحدثت تحولاً نوعياً في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة. كما يواصل المستشفى إرساء معايير عالمية جديدة في تقديم الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً.
وتأسس مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بهدف تقديم رعاية متخصصة ودقيقة وذات خبرات عالية للحالات الحرجة والمعقدة على أرض دولة الإمارات، والحد من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي الخدمات العلاجية المعقدة. وأثمرت هذه المساعي بتحقيقه وتيرة تطور لافتة خلال العقد الأخير جعلته وجهة للتميز الطبي، ومحطة لإطلاق أرقى الابتكارات ضمن مختلف التخصصات الطبية، بما يشمل زراعة الأعضاء، ورعاية أمراض القلب والأوعية الدموية والصدرية، وطب الأورام، وعلم الأعصاب. ويواصل المستشفى تصدر مشهد التطور الطبي مع احتضانه ثمانية معاهد متخصصة، وامتلاكه كادراً متمرساً يضم أكثر من 5700 مقدم رعاية يمثلون أكثر من 80 بلداً.
وبهذه المناسبة، قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في أبوظبي بأن صحة أفراد مجتمعنا من أغلى الثروات الوطنية، ما يجعلنا حريصين على مواصلة المضي نحو تحقيق رؤيتنا لتطوير منظومة صحية ذكية وعالمية المستوى. ويقدم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية ورسم ملامح جديدة لرعاية الحالات الصحية المعقدة، من خلال استقطاب الأطباء والمرضى الدوليين، وإرساء معايير جديدة في التميز الطبي عبر مجالات الطب الشخصي والدقيق، وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان».
من جهته، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يمثل النجاح اللافت الذي سجله مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال العقد الأخير، دلالة على الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتزامها بدعم الشراكات البنّاءة التي أثمرت بإنشاء هذا الصرح الطبي الرائد. فقد جاء تأسيس المستشفى ليمثل ثمرة الرؤية الطموحة وحكمة قيادة الدولة التي مهدت الطريق لهذا الإنجاز السباق لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان الدولة والمنطقة والعالم».